المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



اللادقة والنجوم  
  
1062   01:30 صباحاً   التاريخ: 2023-06-22
المؤلف : ماركوس تشاون
الكتاب أو المصدر : النظرية الكمية لا يمكن ان تؤذيك
الجزء والصفحة : ص65–68
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / النجوم /

النجم هو كرة عملاقة من الغاز ترابطت مع بعضها البعض بسحب جاذبي لمكوناتها المادية. هذا السحب هو محاولة ثابتة لتقلص الحجم. وإذا لم يقاوم ذلك، فسوف ينهار إلى مقدار ضئيل يسمى الثقب الأسود. وبالنسبة للشمس سيحتاج إلى أقل من نصف ساعة. وبما أن الشمس معروفة جداً بأنها لا تنهار إلى مقدار ضئيل، فهناك قوة أخرى مضادة للجاذبية. تلك التي تأتي من المادة الساخنة داخل الشمس. والشمس مع بقية النجوم الاعتيادية الأخرى هي في حالة مرهفة من التوازن وقوة الجاذبية باتجاه الداخل مكافئة بالضبط لنفس القوة الخارجية نتيجة حرارتها الداخلية.

هذا التوازن هو مؤقت. والقوة الخارجية يمكن الحفاظ عليها فقط حين يكون هناك وقود للاحتراق يبقي النجوم حارة. عاجلاً أم آجلاً، فالوقود سينفد. وسيحدث هذا للشمس في غضون 5 مليارات سنة أخرى. وعندما يحدث، فالجاذبية ستسود وعدم المقاومة يؤدي إلى تصادم النجم وتقلصه ليكون أصغر. لكن كل هذا ليس ضياعاً وفقاً لمفهوم الكثافة، إن المحيط الساخن داخل النجم، والتصادم العنيف والمتكرر بين الذرات ذات السرعات العالية والتي تصطدم إلكتروناتها مع بعضها، يوجدان حالة البلازما وهي عبارة عن غاز من النوى الذرية المختلطة، مع غاز من الإلكترونات. فهذه الإلكترونات الناعمة تأتي لتنقذ النجم من التقلص السريع. وبما أن الإلكترونات في مادة النجم مضغوطة لتكون قريبة من بعضها، فإنها تربك لكونها دائمة العنف حسب مبدأ اللادقة لهايزنبرك. وهي تسحق كل ما يحاول حصرها. وهذا السحق الشمولي ينتج في قوة خارجية هائلة. وبالفعل أنها كافية لتبطئ وتوقف تقلص النجم.

إن الميزان الجديد متأثر بسحب القوة الداخلية للجاذبية المتوازية ليس بواسطة القوة باتجاه الخارج للمادة الساخنة للنجم بل بالقوة المجردة لإلكتروناتها. والفيزيائيون سموها ضغط التحلل. لكنه فقط عبارة عن مصطلح لمقاومة الإلكترونات لحبسها قريبة من بعضها البعض. أن النجم المدعم ضد الجاذبية بواسطة ضغط الإلكترون يعرف بالقزم الأبيض وهو أكبر قليلاً من حجم الأرض ويمثل حوالى جزء من مليون جزء من حجم النجم السابق. فالقزم الأبيض هو مشروع مكثف ضخم، وحجم مكعب من السكر من مادته يزن أكثر من وزن السيارة العائلية. وفي أحد الأيام ستصبح الشمس قزماً أبيض. ومثل هذه النجوم لا وسائل لديها لتعويض حرارتها الضائعة فهي ليست أكثر من جمرة نجمية، تبرد بتصلب وتذوب تدريجياً. لكن ضغط الإلكترون يمنع الاقزام البيضاء من التقلص تحت تأثير الجاذبية المحددة. أن النجم الأكثر ضخامة، هو الأقوى بجاذبيته الذاتية، وإذا كان النجم ضخماً بما يكفي، فجاذبيته ستكون مساعدة بما يكفي للتغلب على المقاومة الصلدة لإلكترونات النجم.

وبالحقيقة فالنجم مخرب من كلا الجانبين الداخلي والخارجي والنجم الأقوى جاذبية، هو الأكثر ضغطاً للغاز في الداخل. والأكثر ضغطاً للغاز هو الأكثر حرارة، كأي شخص يستخدم منفاخ الدراجة الهوائية. وبما أن الحرارة هي لا شيء أكثر من الهزات المجهرية للمادة، فإن الإلكترونات بداخل النجم تلف دائماً وبسرعة كبيرة. وبالحقيقة فإن تأثيرات النسبية أصبحت هامة (2). تصبح الإلكترونات أضخم من سرعتها، وهذا يعني أنها أقل فعالية في مواجهة جدران سجونها.

ويعاني النجم من حظ نحس مضاعف، مصطدماً بالجاذبية الأقوى وفي الوقت نفسه القابلية للقتال الخلفي. التأثيران يجتمعان ليؤكدا أن القزم الأبيض الاثقل يمكن أن يكون 40% أضخم من الشمس. وإذا كان النجم أثقل من حد شاندراستخار، فضغط الإلكترون سيكون بلا قوة ليوقف الانهيار الرأسي ويذهب إلى الانكماش.

ومرة أخرى، ليس كل ذلك ضياعاً. وبالفعل، ينكمش النجم كثيراً بالرغم من أن إلكتروناته تمقت بشدة كونها محصورة في حجم صغير، فهي بالفعل مضغوطة في النوى الذرية. وهناك تتفاعل الإلكترونات مع البروتونات لتكوين النيوترونات لكي يصبح النجم كتلة عملاقة من النيوترونات.

وكل جسيمات المادة – وليس فقط الإلكترونات – تقاوم لكونها محصورة بسبب مبدأ اللائقة لهايزنبرك. والنيوترونات أكثر ضخامة بآلاف المرات من الإلكترونات. وعلى ما يبدو فإنها تنكمش في حجم أصغر بآلاف المرات لتبدأ حالة المقاومة الجديدة. وبالحقيقة، انها تنكمش معاً حتى تكون ملامسة لبعضها قبل ان توقف نهائياً تقلص أو انكماش النجم. ان النجم المدعم ضد الجاذبية بضغط تحلل النيوترون يعرف بنجم النيوترون وبدوره، فهو نواة ذرية ضخمة مع كل الفضاء الفارغ المنكمش خارج مادته وان معظم الذرات هي فضاء فارغ. ونوياتها أصغر بـ 100000 مرة من غيمة الإلكترونات المحيطة. ونجوم النيوترون أصغر بـ 100000 مرة من النجم العادي. ما يجعلها بعرض 15 كم؛ أي ليس أكبر من جبل ايفرست. ولهذا فكثافة مكعب من السكر من مادة نجم النيوترون هي أكثر من الجنس البشري كاملاً. (وهذا هو توضيح للفضاء الفارغ في كل ما نحن فيه. اكبسها جميعاً، والبشرية ستتوافق مع حجم يدك).

ان مثل هذه النجوم يعتقد انها تشكل العنف في الانفجارات العملاقة. وبينما تكون المناطق الخارجية للنجم منحنية تحت الفضاء، ينكمش القلب الداخلي ليشكل نجم النيوترون ان نجوم النيوترون تكون صغيرة وباردة، لذا من الصعب أن تكون بقعة. وعلى كل حال، فالنجوم تنشأ بدوران سريع جداً، وتُنتج أشعة ضوئية من الأمواج الراديوية والتي تضيء السماء. ان مثل هذه النجوم الخافقة أو النابضة تلوح بوجودها للفلكيين.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.