المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معدل انتاج بيض الرومي
2024-04-29
نظم تربية وتغذية الاوز
2024-04-29
تحضير مساطر المركبات المقاومة للحريق
2024-04-29
تحضير قالب المواصفة ASTM E 285-80
2024-04-29
تحضير البوليمرات شبكية التداخل (IPN1,IPN2,IPN3)
2024-04-29
تحضير ثلاثي مثيلول الفينول (TMP)
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طموحاتي عالية لكنّها تبدو صعبة المنال  
  
1684   02:34 صباحاً   التاريخ: 14-3-2022
المؤلف : ريوهو أوكاوا
الكتاب أو المصدر : كيف نحصل على السعادة ونبتعد عن الكآبة
الجزء والصفحة : ص95 ـ 99
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-7-2022 958
التاريخ: 1-12-2019 1491
التاريخ: 24-5-2020 1895
التاريخ: 13-1-2016 1835

ـ تمسّك بطموح معيّن لمدّة لثلاث سنوات

جميعنا نمرّ بوقت، مرّة على الأقلّ في حياتنا، نشعر فيه بالإحباط لأنّنا لا نحقّق طموحاتنا. فقد يحلم النجم الرياضي في الجامعة بالانضمام إلى فريق محترف، بينما يطمح كثير من الشباب إلى أن يكونوا نافعين للعالم. لكن مع مرور الوقت، غالباً ما نترك هذه التطلّعات تنكمش إلى أن تصبح أصغر بكثير ممّا كانت عليه أساساً.

لنأخذ مثالاً على ذلك طالباً جامعياً من منطقة ريفية تم قبوله في إحدى الجامعات المتميزة. فنيل قبول في إحدى الجامعات المتميّزة يعد تحدّياً كبيراً بالنسبة إلى طالب من الأرياف وإنجازاً هائلاً بحد ذاته. لذا يشعر هذا الطالب بفخر كبير بهذا الإنجاز ويبدأ عامه الأوّل بآمال وتطلعات عالية، وبثقة أنه حصل على هذه الفرصة لتحقيق التميز وترك بصمته على التاريخ. لكن عندما يصل إلى الحرم الجامعي ويبدأ بالاختلاط بالطلاب، تصدمه الحقيقة غير المتوقعة، ألا وهي وجود آلاف من الطلاب الآخرين مثله تماماً. يلي ذلك إدراكه مدى قلة احتمال أن يصبح كل طالب هناك صاحب إنجاز عظيم أو عبقرياً نادراً. كان الواقع أكثر حدّة وصعوبة ممّا توقّع الطالب. فحتّى تلك اللحظة، لم يكن قد شكّك في جدارته، لكنّه يشعر الآن أن أهميته سُلبت منه في ضربة واحدة. فجأة، شعر أنه إنسان عاديّ وتافه.

ينطبق المبدأ الأساسي نفسه عندما نبدأ حياتنا المهنية بعد التخرّج. ففي اليابان، من الشائع أن يبدأ جميع الموظفين المتخرجين حديثاً بوظائف أساسية للغاية، كالأرشفة، والنسخ، وغير ذلك من المهامّ المكتبية الوضيعة. ومن ينضمّ إلى شركة متميّزة قد يأمل في أن يساعده العمل الجاد على المساهمة في إنجازات عظيمة للشركة. غير أن واقع عمل الموظّف في السنة الأولى قد يحطّم آماله.

يقدّم عديد من الشركات اليابانية فرصاً للموظّفين للدراسة في الخارج. لكن عندما يعود الموظّف بفخر حاملاّ شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة أمريكية، قد يجد نفسه محدوداً في أعمال ترجمة بدلاً من المشاريع الكبيرة التي كان يأمل أن يتم تكليفه بها.

كما تُظهر هذه الأمثلة، حتّى عندما نعتقد أننا حققنا شيئاً سيمنحنا فرصة لاستخدام قدراتنا، من الشائع جدّاً في الواقع مواجهة حقائق مخيفة قد تبعدنا عن تطلّعاتنا.

ما الذي يمكننا فعله عندما تنهار أحلامنا ولا يتيح لنا الواقع فرصة لاختبار قدراتنا؟ أنصحك بتحديد هدف أو طموح أنت واثق من أنك تستطيع التمسّك به لمدة ثلاث سنوات على الأقل. فما يعتبره معظم الناس طموحاً عالياً هو في الواقع ضعيف للغاية، حتى إنّه لا يدوم أكثر من شهر أو شهرين، أو ربّما ستة أشهر على الأكثر. فالطموحات العالية تفقد قابلية التحقيق إذا كانت هشّة. وفي هذه الحالة، يمكن اعتبارها أحلاماً كبيرة وحسب.

لذا قم بتحديد طموح حقيقي يمكنك السعي إلى تحقيقه لمدّة ثلاث سنوات على الأقل. وإذا استطعت أن تستمر لمدة ثلاث سنوات من دون استسلام، فسيعدّ ذلك إنجازاً استثنائياً بحدّ ذاته. وعندما تحقق طموحك، يمكنك استخدام إنجازك كنقطة انطلاق ومصدر إلهام في سعيك إلى تحقيق حلمك القادم.

في الواقع، من النادر أن يتمكّن المرء من تحقيق أحلامه الكبيرة على الفور. علاوة على ذلك، نادراً ما تتسنّى لنا فرصة لتحقيق أحلامنا قبل بلوغ منصب معين في حياتنا المهنية.

اليوم، أنا قادر على تحقيق الكثير من أحلامي. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى منصبي كمؤسس ورئيس تنفيذي لمجموعة Happy Science Group. غير أنني لم أتمكّن في السابق من تحقيق كثير منها، بغض النظر عن شدة رغبتي فيها، إلى أن وصلت إلى هذا المنصب. ولدى التفكير في الأمر، نجد أنّ بيئتنا في حالة تغير مستمر، عاماً بعد عام. بالتالي، من غير المحتمل أن نبقى على حالنا بعد ثلاث سنوات من الآن. وهذا سبب آخر من الأسباب التي تدفعني إلى التأكيد على أهمّية اختيار طموح يمكنك التمسك به لثلاث سنوات وبدء تلك الرحلة الآن.

ـ تكمن مواهبك الحقيقية في اهتماماتك

أقدّم نصيحتي التالية لمن هم غير واثقين من الطموحات التي يريدون تحديدها لأنفسهم. إن كنت واحداً منهم، اطرح على نفسك هذا السؤال: ما هو أكثر ما أهتمّ به أو أنجذب إليه؟ فمواهبنا الحقيقية مخبأة في الاهتمامات التي تنجذب إليها قلوبنا بقوّة.

بغض النظر عن الوقت الذي تخصّصه لرحلات السير لمسافات طويلة، ستجد صعوبة في الاستمتاع بها إذا كانت السباحة هي النشاط الذي يجذبك حقاً. كذلك، إن كنت شديد الرغبة بتعلم اللغة الإسبانية ولكنّك تجبر نفسك على دراسة الهندسة المعمارية بدلاً من ذلك، فمن غير المحتمل أن تمنحك دراستك إحساساً عميقاً بالرضى. بالمقابل، إذا كنت تحبّ السباحة، فإنّ تخصيص مزيد من الوقت لهذا النشاط سيسمح لموهبتك بالازدهار في النهاية. فالقدرة على الاهتمام بمجال من المجالات موهبةٌ في حدّ ذاتها.

لذا أوصيك بأن تبدأ باختيار المجال الذي تحبّه حقاً، وتنفق الكثير من الوقت في التعمّق فيه. قد يكون لعب رياضة أو تعلّم لغة جديدة أو تعلم مادّة جديدة أو مجرّد ممارسة هواية. قد يكون أيّ شيء، طالما أنّك مفتون به ويمكن أن تبقى مستغرقاً فيه لمدة ثلاث سنوات متتالية. وبعد ثلاث سنوات من الجهد وبناء درجة معيّنة من الثقة بالنفس، ستصل إلى مستوى قريب جداً من المستوى المهني أو على الأقلّ شبه احترافي في هذا المجال.

كخطوة ثانية، أوصيك بتوسيع آفاقك ومجالات اهتمامك. إذ يميل العقل البشري بشكل طبيعي إلى البحث عن مجموعة واسعة من الاهتمامات، مما يصعّب علينا أن نحدّ أنفسنا في مجال واحد فقط من مجالات الاهتمام طوال حياتنا. لذا، بمجرّد أن تصبح بارعاً في مجال معين، فكر كيف ترغب في توسيع اهتماماتك إلى مجالات أخرى. وهذا ما سيسمح لك بتنمية قدراتك.

من يبذلون جهوداً متواصلة في أي مجال كان يكافأون بفرصة استخدام مواهبهم في مرحلة من المراحل، وهذا سيؤدّي بدوره إلى إحراز مزيد من التقدّم في حياتهم.

بعبارة أكثر بساطة، فإنّ النقطة الحيوية هي في جوهرها كالتالي: علينا بذل الجهد لكي نفتح الأبواب الممكنة أمام أحلامنا وتطلّعاتنا. إذ يعتبر الجهد الشرْط الأساسي لتحقيق أحلامنا وتطلّعاتنا. بالطبع، سنواجه طرقاً مسدودة في بعض الأوقات، بغضّ النظر عن حجم التعب الذي نبذله. وفي هذه الحالة، يعتمد نجاحنا على الوقت الذي سنتمكّن فيه من المثابرة بصبر. فمن النادر جداً ألا نكافأ على جهدنا. وحتّى إن لم نحصل على المكافأة في حياتنا، فأنا على يقين من أن الأجيال القادمة ستعترف بنا.

على سبيل المثال، يحظى بعض الكتاب القدماء بتقدير كبير في جميع أنحاء العالم، ولكنّهم لم يكتسبوا هذه الشهرة إلّا بعد وفاتهم. فما دمنا مثابرين على سعينا للتألق، سيأتي الوقت الذي سنكافأ فيه في نهاية المطاف. والأهمّ الاعتقادُ بصحّة ذلك وعدم التوقّف عن العمل على الأشياء التي نحبها. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تكرّم المكتبات الفائزة بمسابقة أفضل مكتبة كلّيةٍ في جامعة البصرة
المجمع العلمي يقيم مسابقة قرآنية لطلبة جامعة كربلاء
قسم التربية والتعليم يكرّم الأقسام المساهمة بدعم مجموعة العميد التعليمية
جامعة الكفيل تنظم ورشة عمل عن متطلبات التقديم للاعتماد المؤسسي