المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
خطوات تصميم استمارة االاستبيان (لاستقصاء)
2025-01-14
الاحتياجات السمادية للفول
2025-01-14
صلاة المسافر
2025-01-14
ضوابط كتابة أسئلة الاستبيان في البحوث الإعلامية
2025-01-14
أنواع الاستبانة في البحوث
2025-01-14
تصميم الاستبيان في البحوث
2025-01-14

ليندولف
10-9-2016
اللوح لا يسمى أُمَّاً
9-06-2015
تأثير الدين في الشاب
2023-05-09
جغرافية السكان وعلم الإحصاء
2024-06-25
التجربة الهندية في انشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة
18-10-2016
Paolo Frisi
31-3-2016


لتسعة أعوام.. دارُ الكفيل للطباعة والنشر علامةٌ فارقةٌ في الصناعة العراقيّة  
  
2409   02:23 صباحاً   التاريخ: 9-3-2022
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

في مثل هذا اليوم (5 شعبان المعظّم) من عام (1434هـ / 2013م)، افتتحت العتبةُ العبّاسية المقدّسة أحد أهمّ مشاريعها الثقافيّة وهي دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع.

وجاء افتتاح الدار حينذاك ضمن فعّاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ التاسع، بالتزامن مع ولادة الإمام السجّاد(عليه السلام)، وسط حضورٍ رسميّ وثقافيّ غفير في بناية الدار الواقعة في منطقة الإبراهيميّة على طريق (بابل – كربلاء).

ويعمل في الدار نخبةٌ من الملاكات الوطنيّة العراقيّة المتخصّصة، التي زُجّت في دوراتٍ عديدة خارج البلاد، كما تُعدّ الدار أوّل مطبعةٍ تحصل على إدارة عملٍ رسميّة بعد سقوط اللانظام عام 2003م، إضافةً إلى حصولها على أربع وكالاتٍ لورق المكتب والأوفسيت وغيرها.

وتعدّدت الخطوطُ الإنتاجيّة للدار فيما يخصّ صناعة الدفاتر محقِّقةً إنجازاً يُعدّ الأوّل من نوعه في العراق، لكونه خطّاً متكاملاً بدءاً من (بكرة) الورق الخام ومن ثمّ التسطير، القصّ، التجميع والعدّ، مروراً بنزول الغلاف والتدبيس والتعطيف والتشطيب (قصّ الجوانب).

وكانت الدار خير داعمٍ للعمليّة التربويّة في العراق، وذلك من خلال طباعتها لملايين النسخ سنويّاً من الكتب المنهجيّة لصالح وزارة التربية العراقيّة.

وحقّقت الدار اكتفاءً ذاتيّاً فيما يخصّ احتياجات العتبة العبّاسية المقدّسة من مطبوعات ولوازم ورقيّة، وللدار دورٌ كبير في طباعة الكتب والمُنجَزات الثقافيّة والمعرفيّة بجودةٍ عالية.

وكانت الدار وما زالت إحدى المؤسّسات الفاعلة والمُنتِجة والرائدة في الوسم الذي أطلقته العتبةُ العبّاسية المقدّسة (صُنِع بفخرٍ في العراق).