الدراسة الميدانية

إن الموضوعات التي تثير اهتمام جغرافي العمران تتمثل في التوزيع والتخطيط والشكل، وأنماط استخدام الأرض داخل المدينة. وتجدد مورفولوجيتها وتغير تركيبها الوظيفي، ورحلة العمل اليومية، والعلاقات المتبادلة بين المركز العمراني، سواء أكان قرية أم مدينة وإقليمها الوظيفي, ولهذا فالدراسة الميدانية لهذا المساق، تعطيه عمقا وأصالة ووضوح رؤية. بل لا نغالي إذا قلنا أن أساس هذا الفرع من فروع الجغرافية، هو عمل ميداني يبدأ بجمع المعلومات من مصادرها، وينتهي باستنباط حقائق علمية من الخرائط، التي تمثل إحدى أدوات الدراسة الميدانية في ميدان الجغرافية وذلك بتوقيع النتائج على تلك الخرائط التي تمثل إحدى أدوات الدراسة الميدانية في ميدان الجغرافية. وذلك بتوقيع النتائج على تلك الخرائط المتنوعة في أشكال من الرموز والاصطلاحات والملاحظات المناسبة, وكل ذلك يتم بعد القيام بالملاحظة والاستخبار والاستبيان, وإذا ما فرغ الباحث الجغرافي من كل هذا، فإنه يستطيع أن يعالج موضوعه المعني بالدراسة الميدانية، بكل ثقة واقتدار.