المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ملكات النحل Queen Rearing
2024-05-27
طرق إنتاج ملكات النحل اصطناعياً Queen Rearing Methods
2024-05-27
تنمية مهارات التفكير
2024-05-27
الشيوخ القساة
2024-05-27
تحضير 1- فنيل -3- (3,2 – ثنائي ميثوكسي فنيل)-2- بروبين -1- اون (23)
2024-05-27
البيت المقدس
2024-05-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الموقع الجغرافي للمدينة  
  
1942   04:38 مساءً   التاريخ: 21-2-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 171- 173
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-2-2022 1387
التاريخ: 22-2-2022 933
التاريخ: 6-9-2016 3665
التاريخ: 3-3-2022 1176

الموقع

للموقع نوعان: أولهما الموقع الرياضي أو الفلكي، وثانيهما الموقع الجغرافي Situation، أو الموقع النسبي Relative location .

أما الموقع الفلكي location، فيمكن تحديده بخطوط الطول والعرض. ولكـل مدينة موقعها الفلكي المتميز الذي لا تشاركها فيه أية مدينة أخرى. وليس لهذا الموقع أثر يذكر في قيام المدن وتطورها. فقد ازدهرت المدن قديماً في المنطقة المدارية، بينما كان يعيش سكان غربي أوروبا في القرى، وليس هذا فحسب، بل إن العمران المدني في جنوب شرق آسيا يظهر عند خط الاستواء مثل مدينة بادانغ في جزيرة سومطرة بنحـو 17 دقيقة جنوباً، ومدينة اركانجل في روسيا الاتحادية على خط عرض 20، 65 شمالاً. اما الموقع الجغرافي، أو الموقع النسبي، فهو للمدينة حياتها ومماتها، فمن المعروف أن المراكز العمرانية ليست أسيرة مواضعها، وذلك يعزى إلى أن حياة المدينة ونموها لا يعتمدان فقط على الأراضي الزراعية المحيطة بها، وإنما على كثافة الطرق وشرايين النقل المختلفة بين المدينة وظهيرهـا مـن جهـة، وبين الأقاليم المجاورة لها، والعالم الخارجي . فالمدينة بوجه عام، تعتمد على جلب المواد المختلفة من خارجهـا، سـواء مـواد غذائية أو موارد خام للتصنيع، مما يضفي أهمية كبيرة على مـدى الـدور الذي تلعبـه الطرق في حياتها. وقد دفع هذا الوضع كاتباً كبيراً في الجغرافية البشرية، هو الأستاذ فيدال لابلاش إلى القول بأن الطرق هي التي أوجدت المدن.  كما أن المدن تميل للنمو والتطور على مراحل زمنية محددة، على طول امتـداد طرق النقل وخاصة عند تقاطعات الطرق أو نهاياتها.

وعليه، تعتبر المدن عقد الحركة على الطرق، ونظراً لأن النقل المائي مـا زال أهم وأوسع انتشاراً من النقل البري في معظم جهات العالم، فقد اكتسبت الكثير مـن المواقع على ساحل البحر أهمية كبيرة، وخاصة تلك التي قامت على رؤوس خلجـان عميقة أو مصبات نهرية ممتدة لمسافة كبيرة في اليابس. وتلتقي في هذه المواقع الطرق البرية بالطرق البحرية، وبالتالي تنشط ركة النقل بشقيها التجميع والتوزيع. وتعـد مدن لندن والدمام وجدة وبيروت والكويت والإسكندرية من أبرز الأمثلة على ذلك وتنبغي الإشارة هنا إلى ظهور كثير من الموانئ والمدن الداخلية، مرتبط أوثق الارتباط، بوجود الطرق البرية التي تصلها بالداخل. وربمـا يعـني ذلك أن طبيعة الموضع، لا تتحكم في قيام الميناء كما تتحكم مميزات الموقع.

الموانئ ما يقوم في أماكن غير ملائمة على الساحل، ولا يفسر قيامها ونموها إلا سهولة اتصالها بالداخل كميناء اللاذقية السوري، الذي انشئ بعد انفصال لبنان عن سورية عام 1946م. وقد دعا الكثير من الباحثين إلى القول بأن الموقع الممتاز له دور حاسم في حياة المدينة أكثر من الموضع المحلي. فحتى لو كانت المواضـع غـير مناسبة لإنشاء المدينة، فقد تنمو وتزدهر فيها المدينة بسبب فاعلية موقعهـا . وكما يقول الأستاذ سميليز:

(Poor sites are frequently developed, because of their excellent position) ويتأثر موقع المدينة الجغرافي بظاهرة التباين الأرض Areal Differentiation ويقوم الإنسان بدوره باختيار المكان الأنسب لمدينته. ولما كانت المدينة تمتد في علاقاتها الخارجية، سواء الإقليمية أو القارية، على علاقات الاستقرار والحركة، فإن أمثـل المواقع الجغرافية، هي التي يتحقق فيها أكبر وأغنى قدر من حيـث عـدد الطرق، التي تخرج من المدينة أو تنتهي إليها عند نقطة التباين الأرضي أو الانقطاع Break(1).

ويعتبر هذا الانقطاع نوعان، إحداهما انقطاع طبيعي كالماء واليابس والسهل والجبل والاستبس والغابة والمعمور واللامعمور أو الطين والرمل ...الخ

أما الانقطاع البشري، فيعني الانتقال من السيارة إلى السفينة، ومـن الطائرة إلى السيارة، ومن عربات السهل إلى دواب الممر الجبلي، ومـن السفينة إلى القطـار، ومـن حدود دولة إلى أخرى.

وعليه فالتبيان الأرضي يخلق الانقطاع، وهذا بدوره يخلق المواقع المدنية . ويعتبر هذا الوضع العنصر الأساسي في نظرية الموقع. وهو مبدأ الانقطاع الذي بلورها العالم الاقتصادي شارل. كولي Charles, H. Cooley. عام 1894م. وهـو يدعم الانقطاع الطبيعي مع انقطاع الحركة البشرية في عنصـر واحـد، هـو انقطاع النقل Break of Bulk, or Break in transportation (2)

وبناء على هذا، تتحدد أهمية المدينة بعدد الطرق التي تخرج منها أو تنتهي إليها وهي بعكس القرية التي تعتمد في بقائهـا واستمرارها على الموضع. ولذا فالموقع الجغرافي صفة مدنية بحتة لا قروية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .