المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تحقّق الأماني
8-5-2018
الإختلاف في توريث ذوي الأرحام
4-2-2016
كيفيّة نقل الرواية / النسخة.
2023-12-19
حكم ركنية القراء‌ة وعدمها
2-12-2015
إبراهيم بن صادق بن إبراهيم الطّيّبي.
17-7-2016
الكبر والغرور أساس الذنوب الكبيرة
24-11-2014


كيف نروض الشهوة؟  
  
786   08:46 صباحاً   التاريخ: 2024-05-27
المؤلف : سهيل أحمد بركات العاملي
الكتاب أو المصدر : آداب المعاشرة الزوجية
الجزء والصفحة : ص 116 ــ 117
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-28 852
التاريخ: 16-8-2022 1347
التاريخ: 7-5-2022 2610
التاريخ: 3-6-2020 3035

هذا السؤال يطرحه العديد من العازبين والذين لا يجدون نكاحاً ويعيشون حالة من الكبت الشديد. نقول لهم: أنه ينبغي عليكم إتباع بعض الخطوات التي تخفف الشهوة وتساعدكم على ترويضها.

- ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) أن الصيام يساعد العزاب على التعفف.

- تجنب الخلوة والانفراد.

- الإبتعاد عن رفاق السوء.

- عدم قراءة الروايات والكتب الغرامية والجنسية.

- تجنب التواجد في المجالس التي تثار فيها هذه الأمور.

- عدم الاختلاط بين الرجال والنساء.

- تعبئة الوقت بالعمل والقراءة والمطالعة (فالفتاة في عمل المنزل أو أي عمل آخر والشاب في أعماله التي يقوم بها).

- القيام بالرياضة البدنية.

- الإبتعاد عن الملاهي وحضور أفلام غير لائقة.

- القيام برحلات ونزهات منزهة عن الخلقيات والآداب السيئة.

- تجنب اللباس الضيق سواء للرجل أم للفتاة.

- عدم اللعب باليد مع أبناء الجنس الواحد (الشاب مع الشاب والفتاة مع الفتاة).

* نسأل الله أن نكون ذكرنا كافة الأمور التي تساعد على ترويض وتخفيف الشهوة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.