المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراحل الفسيولوجية لنمو الارز
2024-12-19
الرياح The Wind
2024-12-19
علامات الفعل
2024-12-19
الرياح المحلية The Local Wind
2024-12-19
غير العوامل
2024-12-19
اختبار استهلاك الاسيتامايد Acetamide Utilization
2024-12-19

Vowels MOUTH
2024-03-01
الفيلم الروائي
2023-03-25
كراهة الإكتحال بما فيه مسك أو صبر أو طعم يصل الى الحلق.
18-1-2016
عبارة (فيما تركت)
21-10-2014
التأصيل النظري لمفهوم المسؤولية الاجتماعية
2023-08-03
التكاثر في الخوخ
6-1-2016


مقومات الإدارة الصفية ومؤثراتها  
  
4076   12:06 صباحاً   التاريخ: 1-2-2022
المؤلف : هشام عثمان محمد
الكتاب أو المصدر : 55 مهارة للمعلمة الناجحة
الجزء والصفحة : ص105ـ108
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2016 2261
التاريخ: 12-4-2017 2399
التاريخ: 2024-03-19 977
التاريخ: 3-7-2019 2396

تعد الإدارة الصفية مظهراً من مظاهر التربية الحديثة وعملية إنسانية شاملة لها مجموعة من العوامل يقوم كل منها بدوره وتقف عند ملامح أو مقومات أساسية تصنف على النحو التالي:

١- المرونة:

وتعني التكيف حسب ظروف الموقف وتغير الظروف المؤثرة في الإدارة الصفية.

2- المشاركة: 

وتعني زيادة مساحة فرص الحوار والمناقشة وتنمية العلاقات بين التلاميذ وجعلهم أكثر إيجابية.

٣- الكفاية:

وتعني الوصول إلى الغايات في ضوء الأهداف أي الوصول إلى أعلى ناتج بأقل تكلفة بالاستخدام الأمثل للإمكانيات.

٤- المستقبلية:

وهي التحرك إلى الأمام وإلى المستقبل في ضوء خطوات هادفة تعني باختصار التنبؤ باحتياجات المستقبل.

٥- العلمية:

وتعني تأسيس كل سلوك إداري صفي على أساس علمي سواء في التخطيط أم التنظيم أم اتخاذ القرار أم التغلب على المشكلات.

وتتأثر إدارة الصف الدراسي بعدد من العوامل التي تقرر إلى حد كبير نجاح الإجراءات الإدارية أو فشلها وهذه العوامل والمؤثرات هي:

أ- مؤثرات خاصة بالعمل:

توجد بعض الخصائص التي يتمتع بها المعلم عادة وهي تؤثر مباشرة على أسلوبه في إدارة الصف الدراسي الذي يؤثر في سلوك التلاميذ الإنتاجي وتتلخص فيما يلي:

١- الولاء المهني لمهنة التدريس.

٢- الرغبة في العمل التدريس.

٣- الذكاء المناسب.

٤- المهارات الاجتماعية وبناء العلاقات الإنسانية.

٥- الموضوعية والعدل في أداء الواجبات.

٦- الاهتمام بالمظهر والشخصية.

٧- الصحة النفسية والجسمية.

٨- المرونة والتنوع في السلوك.

٩- الصبر واتزان الشخصية.

١٠- المعرفة الكافية لنفسه ولتلاميذه ولمادة تخصصه.

ب- مؤثرات خاصة بالبيئة المحلية:

تتلخص هذه المؤثرات في التالي:

١- المؤثرات التشريعية:

ويقصد بها مبادئ حقوق الإنسان كالحق في التعليم والمساواة، وهي تواجه الأساليب الإدارية للمعلم وتصفها بطابع خاص يقوم فيه التلاميذ بدور مشارك وفعال وفق أطر تشريعية.

٢- المؤثرات التقنية:

وهي التي تتحكم في طبيعة الإدارة مثل الهندسة المعمارية ووسائل الاتصال وأنظمتها المختلفة والاقتصاد المحلي وعلم الفيزياء والأحياء والطب وعلم النفس السلوكي، وكلها تؤثر بشكل مباشر في المعلم والتعليم وأساليب إدارته الصفية.

٣- المؤثرات السياسية:

يدخل تحت المؤثرات السياسية للإدارة الصفية نوعان هما: الفلسفة التعليمية والسياسية للدولة وما تتضمنه من تضمينات عملية تربوية وإدارية.

٤- المؤثرات السكانية:

يؤثر عدد من العوامل السكانية ونسبة المواليد وحركة التنقل. فكثرة عدد السكان وازدحامهم تؤدي إلى ارتفاع عدد التلاميذ في الفصل الواحد وتعدد مسؤوليات المعلم الإدارية، كما يساعد استقرار السكان على انتظام العملية التربوية.

٥- المؤثرات الاقتصادية:

فبالطبع تؤثر الحالة الاقتصادية للمجتمع وقدرته على الإنفاق على التعليم في التربية الصفية وخاصة التي تتعلق منها بالأمور المادية كالأثاث والمعامل. وتؤثر الحالة الاقتصادية سلباً وإيجابياً في الإدارة الصفية.

٦- المؤثرات الثقافية:

تتدخل الثقافة من خلال الخصائص المادية وغير المادية في نظام الإدارة الصفية وطبيعة ممارستها، فإذا كانت أساليب الأسرة في التربية المركزية. فإن الإدارة الصفية في هذه البيئة تتصف في الغالب بالمركزية. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.