المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06

خطة الإسلام لتحرير العبيد
8-10-2014
سلوك النحل في اغلاق العيون السداسية
19-11-2017
الأنظمة الجيومورفولوجية
26-8-2019
Ago proteins) Argonautes)
8-6-2017
مواعيد زراعة القثاء (خيار طعروزي)
11-12-2020
شعر لابن الرفاء
2024-05-06


علي بن الحسين بن علي العَبسي  
  
2409   04:56 مساءاً   التاريخ: 28-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج4، ص83-84
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-3-2016 8640
التاريخ: 24-06-2015 6484
التاريخ: 29-06-2015 2484
التاريخ: 29-06-2015 2495

يعرف بابن كوجك الوراق، كان أديبا فاضلا يورق، سمع بمصر من أبي مسلم محمد بن أحمد كاتب أبي الفضل بن حنزابة الوزير. صنف كتبا منها كتاب الطنبوريين كتاب أعز المطالب إلى أعلى المراتب في الزهد كتب به إلى الشابستي صاحب كتاب الديارات ومات في أيام الحاكم ورأيته سنة أربع وتسعين وثلاثمائة وكان بالشام والساحل ومدح سيف الدولة لما فتح الحدث فقال: [الخفيف]

 (رام هدم الإسلام بالحدث المؤذن ... بنيانها بهدم الضلال)

 (نكلت عنك منه نفس ضعيف ... سلبته القوى رؤوس العوالي)

 (فتوقى الحمام بالنفس والمال ... وباع المقام بالارتحال)

 (ترك الطير والوحوش سغابا ... بين تلك السهول والأجبال)

 (ولكم وقعة قريت عفاة الطير ... فيها جماجم الأبطال)

 وكان أبوه الحسين بن علي من أهل الأدب والشعر.

 قال الحافظ أبو القاسم الدمشقي: الحسين بن علي بن كوجك أبو القاسم الكوجكي حدث بطرابلس سنة تسع وخمسين وثلاثمائة عن أبي مسعود كاتب حسنون المصري وعن أبيه علي وأبي القاسم بن المنتاب العراقي

 كتب عنه بعض أهل الأدب وأنشد له هذه الأبيات: [الطويل]

 (وما ذات بعل مات عنها فجاءة ... وقد وجدت حملا دوين الترائب)

 (بأرض نأت عن والديها كليهما ... تعاورها الوراث من كل جانب)

 (فلما استبان الحمل منها تنهنهوا ... قليلا وقد دبوا دبيب العقارب)

 (فجاءت بمولود غلام فحوزت ... تراث أبيه الميت دون الأقارب)

(فلما غدا للمال ربا ونافست ... لإعجابها فيه عيون الكواعب)

 (وأصبح مأمولا يخاف ويرتجى ... جميل المحيا ذا عذار وشارب)

 (أتيح له عبل الذراعين مخدر ... جريء على أقرانه غير هائب)

 (فلم يبق منه غير عظم مجزر ... وجمجمة ليست بذات ذوائب)

 (بأوجع مني يوم ولت حدوجهم ... يؤم بها الحادون وادي غباغب)





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.