المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اخذ المشركون لمال المسلم
2024-11-24
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24

OXIDATION
22-2-2016
النية وتأثيرها وثوابها
21-9-2016
Beryllium
14-10-2018
مكونـات تـكلفـة المـخـزون Cost Components
2023-10-18
أسماء فاطمة (عليها السلام ) وعلة التسمية
12-12-2014
المسكر
27-9-2016


مصادر الحركة في نفس الإنسان  
  
1849   02:52 صباحاً   التاريخ: 31-12-2021
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 374-377
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-10 628
التاريخ: 25-10-2020 5259
التاريخ: 12-7-2020 1809
التاريخ: 9-4-2020 2163

يستمد الإنسان طاقته الحركية من مصادر ومنابع خمسة كامنة في ذاته وهي:

1- الهوى : وهي الميول الدافعة إلى إشباع الشهوات النفسية ، وهذا المصدر يستبطن الشر، والهبوط ، والانحدار من سمو الإنسانية إلى حضيض الحيوانية ولذا عبر عنه القرآن الكريم بالهوى ، لأنه يهوى بالإنسان من سمو الإنسانية الكريمة إلى مستوى احط من الحيوانية : { أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ } [الأعراف: 179]

2- الفطرة : وهي مجموعة الغرائز الخيرة الكامنة في نفس الإنسان وتستبطن عوامل الخير كحب الإحسان ، والجمال ، وحب الله ، والمعرفة ، والعلم والتعاطف مع الآخرين ...

3- العقل : وهو مصدر التميز والتشخيص في الإنسان.

4- الإرادة : وهي القوة الدافعة للإنسان لتقرير مصيره بنفسه.

هذه العوامل الأربعة عوامل دافعة ومحركة للإنسان في المرحلة النظرية ، أو في مرحلة التخطيط ، والتفكير، واما في مرحلة التنفيذ فإن الهوى، والفطرة والإرادة دافعة ، وأما العقل فمشخص ومميز.

5- الضمير : وهو الشعور والإحساس الداخلي الرادع عن كثير من الجرائم فهو قوة تأنيب ومعاقبة للإنسان نفسه بنفسه ، بعد الوقوع في المخالفات الشرعية أو الإنسانية ، وهو ما يعبر عنه بعذاب الضمير فحركة الإنسان تدور ضمن هذه المحركات الخمسة ، ومنها تستمد قوتها وطاقتها ، وحين نريد أن نعرف العوامل المؤثرة على سير حركة الإنسان الذاتية فلابد ان ندرس هذه العناصر الخمسة ومع الأسف نحن لا نلك دراسة قرآنية واضحة في هذا المجال.

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.