أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-9-2016
101
التاريخ: 27-9-2016
136
التاريخ: 27-9-2016
127
التاريخ: 27-9-2016
92
|
السكر بالضم في اللغة ضد الصحو، وهو حالة تعترض بين المرء وعقله، والسكران خلاف الصاحي، والفعل سكر يسكر سكرا بالتحريك، والمسكر بالضم ما أسكر وأزال العقل، وفي المفردات: السكر حالة تعرض بين المرء وعقله وأكثر ما يستعمل ذلك في الشراب، وقد يعتري من الغضب والعشق، ومنه سكرات الموت قال تعالى {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ ..} [ق: 19] انتهى، وفي الجواهر انه الذي يرجع فيه إلى العرف كغيره من الألفاظ، وان قيل هو ما يحصل معه اختلاف الكلام المنظوم، وظهور السر المكتوم، أو ما يغير العقل ويحصل معه سرور وقوة في النفس في غالب المتناولين، أما ما يغير العقل لا غير، فهو المرقد ان حصل معه تغيب الحواس الخمس، وإلّا فهو المفسد للعقل كما في البنج والشوكران، ولكن التحقيق ما عرفته فإنه الفارق بينه وبين المرقد والمخدر ونحوهما مما لا يعد مسكرا عرفا (ج 41 ص 449).
وكيف كان فالظاهر انه ليس له معنى اصطلاحي بل الموضوع في الفقه أيضا هو المسكر بمفهومه اللغوي والعرفي.
وقد رتب عليه في الشريعة أحكام كثيرة هامة، ووقع البحث في الفقه عن حرمته الشديدة في باب الأشربة المحرمة، وعن طهارته ونجاسته في باب الطهارة، وعن حرمة بيعه والمعاملة به في المكاسب المحرمة، وذكروا في باب الحدود انه يجب الحد على من تناوله إذا كان بالغا عاقلا مختارا غير مضطر عالما بالحكم والموضوع، قليلا كان المتناول أم كثيرا، من غير فرق في المسكر بين أنواعه، ولا في استعماله بين كيفياته من الشرب والأكل والتزريق والتدخين وغير ذلك.
ولا يثبت الموضوع إلّا بالبينة العادلة، والإقرار مرتين مع اجتماع شروطه، فيحد حينئذ ثمانين جلدة، إلّا أن يستحل شربه وحصل شرائط الارتداد فيقتل.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|