أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-06-2015
1971
التاريخ: 13-08-2015
2717
التاريخ: 13-08-2015
2465
التاريخ: 10-04-2015
2249
|
الكاتب أبو القاسم. ذكره الصولي في كتاب أخبار شعراء مصر قال: لم يكن بمصر مثله في وقته كثير الشعر، حسن البلاغة عالم له ديوان شعر، ومكاتبات كثيرة حسنة.
قال: وكان العباس بن أحمد بن طولون قد خرج على
أبيه في نواحي برقة عند غيبة أبيه بالشام وتابعه أكثر الناس ثم غدر به قوم وخرج
عليه آخرون من نواحي القيروان فظفر به أبوه وكان جعفر بن حذار وزير العباس وصاحب
أمره. قال ابن زولاق مؤرخ مصر: قبض على العباس بنواحي الإسكندرية وأدخل إلى
الفسطاط على قتب على بغل مقيدا في سنة سبع وستين ومائتين ونصب لكتابه ومن خرج بهم
إلى ما خرج إليه دكة عظيمة رفيعة السمك في يوم الأربعاء لا أعرف موقعه من الشهر
وجلس أحمد بن طولون في علو يوازيها، وشرع من ذلك العلو إليها
طريقا وكان العباس قائما بين يدي أبيه في خفخاف ملحم وعمامة وخف وبيده سيف مشهور
فضرب ابن حذار ثلاثمائة سوط وتقدم إليه العباس فقطع يديه ورجليه من خلاف وألقي من
الدكة إلى الأرض وفعل مثل ذلك بالمنتوف وبأبي معشر واقتصر بغيرهم على ضرب السوط. فلم
تمض أيام حتى ماتوا.
وقال الصولي مثل أحمد بن طولون بابن حذار لما قتله.
يروى أنه تولى قطع يديه ورجليه بيده. ومن شعر ابن حذار إلى صديق له من أبيات: [مجزوء
الكامل]
(يا كسرويا في القديم ... وهاشميا في الولاء)
(يا ابن المقفع في البيان ... ويا إياسا في الذكاء)
(يا ناظرا في المشكلات ... المعضلات ويا ضيائي)
(إيها جعلت فداك فيم ... طويتني طي الرداء)
(وتركتني بين الحجاب ... أعوم في بحر الجفاء)
(ورغبت عما كنت ترغب ... فيه من لطف الإخاء)
(من بعد أني كنت عندك ... وابن أمك بالسواء)
(فوحق كفك إنها ... كف كأخلاف السماء)
(لأخلينك والهوى ... ولأصبرن عن اللقاء)
(ولأشكونك ما استطعت ... إلى حفاظك والوفاء)
(ولأصبرن على رقيك ... في ذرى درج العلاء)
(فهناك أجني ما غرست ... إليك من ثمر الرجاء)
ومن شعره أيضا: [المنسرح]
(جاءت
بوجه كأنه قمر ... على قوام كأنه غصن)
(ترنو بعين إذا تعاينها ... حسبت أن في جفونها وسن)
(حتى إذا ما استوت بمجلسها ... وصار فيه من
حسنها وثن)
(غنّت فلم يبق فيّ جارحة ... إلا تمنيت أنها أذن)
ومن شعره أيضا: [المديد]
(زارني زور ثكلتهُمُ ... وأصيبوا حيثما سلكوا)
(أكلوا حتى إذا شبعوا ... حملوا الفضل الذي تركوا)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|