المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

البلورات الفلزية
2023-10-02
Second language acquisition learning
28-2-2022
مكونات السياحة البيئية- العوامل المناخية
14-4-2022
المرض العضال
13-2-2022
الاعتبارات الضرورية عند البدء في عملية التخطيط Necessary Considerations To Taken In Planning Process
19-9-2021
James Paton
21-9-2017


أهمية محاسبة النفس  
  
2665   08:00 مساءً   التاريخ: 23-12-2021
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 76-77
القسم : الاخلاق و الادعية / حقوق /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016 1226
التاريخ: 17-4-2020 2352
التاريخ: 26-9-2016 1799
التاريخ: 28-9-2016 2631

تتجلى لنا اهمية المحاسبة، ودورها في تقويم حياة الإنسان واستقامة مسيرته من خلال الروايات الواردة عن النبي (صلى الله عليه واله) واهل بيته الطاهرين (عليهم السلام) فعن ابي الحسن الماضي (عليه السلام) : (ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم فإن عمل حسناً استزاد الله، وإن عمل  سيئاً استغفر الله منه وتاب إليه )(1).

وفي وصية النبي (صلى الله عليه واله) لأبي ذر، انه قال : (يا ابا ذر حاسب نفسك قبل ان تحاسب ، فإنه اهون لحسابك غداً ، وزن نفسك قبل ان توزن)(2).

وعن الحسن بن علي (عليه السلام) : قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (لا يكون العبد مؤمناً حتى يحاسب نفسد اشد من محاسبة الشريك شريكه والسيد عبده)(3).

وعن ابي حمزة الثمالي قال : (كان علي بن الحسين (عليه السلام) يقول : ابن ادم انك لا تزال بخير ما كان لك من نفسك واعظ، وما كانت المحاسبة من همك [همتك])(4).

ولو تأملنا قليلاً في قوله (عليه السلام) (ليس منا) لعرفنا خطورة هذا الأمر الذي ينقطع بانقطاعه الارتباط بأولياء الله تعالى ، ويخرج الإنسان من ولاية الله إلى ولاية الشيطان، واي امر أخطر من هذا ؟

وكذلك قوله (عليه السلام) : (لا يكون العبد مؤمناً ...) ومعنى هذا : ان ترك المحاسبة يؤدي إلى ضعف الإيمان ، واهتزازه، بل قد يؤدي إلى نفيه ، وهذا اخطر من الأول !!

هذا إضافة إلى ان حياة الإنسان الإيمانية لا تستقيم، ولا تتكامل بدون المحاسبة .. وأمر يتوقف عليه تكامل الإنسان لا ينبغي ان تجهل اهميته.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الحر العاملي ، وسائل الشيعة : 11/377 .

(2) المصدر نفسه : 379 .

(3) المصدر نفسه : 380 .

(4) الحر العاملي ، وسائل الشيعة : 11/378 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.