أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-12
872
التاريخ: 2023-10-10
1179
التاريخ: 14-5-2017
4318
التاريخ: 2023-10-02
751
|
تتميز الفلزات – كما هو معروف – بارتفاع قيم التوصيل الكهربائي بها نتيجة لكبر عدد الإلكترونات القادرة على الحركة بحرية تحت تأثير المجال الكهربائي، حيث يتراوح عددها بين إلكترون واثنين لكل ذرة وهذه الإلكترونات هي ما تعرف بإلكترونات التوصيل والتفاعل بين قلوب الأيونات وتلك الإلكترونات في بعض الفلزات هو السبب الرئيسي للقيم المعروفة لطاقة الترابط.
ويمكن اعتبار بلورات الفلزات القلوية مكونة من صفوف متراصة من الشحنات الموجبة المغمورة في «بحر» متجانس تقريبا من الشحنات السالبة. أما في الفلزات الانتقالية فإن القشرات الإلكترونية الداخلية تسهم بترابط إضافي، حيث تتمتع تلك الفلزات وما يتلوها من فلزات في الجدول الدوري للعناصر بقشرات إلكترونية كبيرة من النوع d ولها طاقة ترابط كبيرة. وقد يعزى ذلك جزئيا إلى الترابط التساهمي وقوى «فان درفال» القائمة بين القلوب الأيونية. ومثال ذلك ما يحدث في حالة الحديد والتنجستين حيث تسهم الإلكترونات الواقعة في القشرة d بشكل كبير في طاقة الترابط.
على أن طاقة الترابط في بلورة فلز قلوي أقل بكثير من تلك التي لبلورة من الهاليدات القلوية. مثل كلوريد الصوديوم Na Cl لأن الرابطة التي ينشئها إلكترون توصيل شبه حر لا تكون قوية جدا. كما أن المسافات البينية في الفلزات القلوية كبيرة نسبيا، وذلك يجعل طاقة حركة الإلكترونات أقل مما يؤدd بالتالي إلى ضعف الترابط.
وتميل الفلزات بوجه عام إلى التبلور في هياكل متلاصقة الرص نسبيا مثل النظام السداسي متلاصق الرص h c p، والمكعبي متمركز الأوجه f c c والمكعبي متمركز الجسم b c c وغيرها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|