المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6696 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العمرة واقسامها
2024-06-30
العمرة واحكامها
2024-06-30
الطواف واحكامه
2024-06-30
السهو في السعي
2024-06-30
السعي واحكامه
2024-06-30
الحلق واحكامه
2024-06-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أخـطاء إدارة المعرفـة  
  
1568   01:14 صباحاً   التاريخ: 21-12-2021
المؤلف : أ . محمد خالد ابو عزام
الكتاب أو المصدر : إدارة المعرفـة والاقتصـاد المعرفـي
الجزء والصفحة : ص38 -39
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / مواضيع عامة في الادارة /

أخطاء إدارة المعرفة   

هناك العديد من الأخطاء التي تنجم عن سوء إدارة المنظمات للمعرفة المتاحة أو عجزها عن توصيلها بالوقت المناسب أو تغذيتها أو تحديثها بعد خزنها، و من هذه الأخطاء :

ــ عدم تحديد التعاريف الإجرائية و العملية للمصطلحات التي ترد في البحوث و الدراسات، أو يتم تداولها بين العاملين دون أن يتفقوا على المضمون أو التعريف الذي تدل عليه.

ــ حرص الإدارات التقليدية على خزن المعرفة و حجزها دون إيصالها للمعنيين أو السماح يتداولها للمستويات الوسطى و الدنيا التي تحتاج إليها.

ــ عدم توظيف المعرفة لإشاعة الفهم المشترك حول القضايا و الظواهر ذات العلاقة بموضوعها، فتباین مستوى المعرفة بين العاملين يؤدي إلى اختلاف المواقف و ظهور النزاعات حول تفسيرهم أو تعليلهم لها .

ــ التوهم بأن الحواسب هي المكان الذي تحفظ فيه المعرفة و ليس البشر، في حين إن أي نقاش أو حوار أو تفسير للمعرفة ستلزم حضور العارفين الذين يستوعبونها  بعقولهم، فالمعرفة هي ما يعرفه العارفون و ليس ما يُخزن في ذاكرة الكمبيوتر.   

ــ عدم الاهتمام بالمعرفة الكامنة والضمنية التي يمكن أن تُستمد من المعرفة الصريحة وفقاً لقاعدة ليس كل ما يُعرف يُقَال، و كثيراً ما تكون هذه المعرفة التي يتم اشتقاقها أو استشفافها أكثر أهمية من المعرفة المعلنة أو المكتوبة .

ــ التعامل مع المعرفة و كأنها مطلوبة لذاتها أو إن الحصول عليها يتم لأغراض إعلامية أو دعائية أو إن المنظمة تفـتقر لمن يحسن توظيفها و الاستفادة منها وعندها يصبح جمعها و تخزينها ترفاً و كلفة لا عائد منها .  

ــ قد يؤدي شراء المعرفة الجاهزة و المتاحة من قبل الجهات المتخصصة أو من الجهات الاستشارية إلى وقف عمليات التفكير أو التعليل أو البحث من قبل العاملين  فيها طالما إن كلفة هذه العمليات تفوق كلفة شرائها أو الاشتراك فيها .

ــ إن يقتصر جل الاهتمام بإجراء البحوث بتقييم الدراسات و استخلاص الدروس أو على الحاضر من أجل معالجة مشاكله أو التخفيف من ضغوطه ، و بذلك يستنفذ الوقت و الجهد و المال في الدراسات و تُهمَل البحوث و الدراسات و تهمل البحوث و الدراسات التي تُركّز على استشراف المستقبل و استحضار تحدياته .

ــ القصور و العجز في إجراء التجارب الموجهة لتوليد المعرفة و اختيارها أو تطويرها و الاكتفاء باستلامها دون معالجة أو التأكيد من ملاءمتها لواقع القائم أو لطبيعة المشاكل التي يُراد حلها . 

ــ إن يحل التعامل و الاتصال للحصول على المعرفة عن طريق التقنيات و البرمجيات الحديثة على حساب اللقاءات و الندوات و الحوارات المباشرة حيث الاتصال الإنساني لتنمية قدرات التحديث و الاستماع و الإصغاء و الإقناع . 

ــ إن تحل المنظمات وضع معايير و مؤشرات كمية لقياس عوائد المعرفة أو إجراء دراسات حول جدوى الحصول عليها أو إثرائها أو توظيفها لتعذر استحضار جميع العوائد و الفوائد البعيدة المدى و التي يصعب قياسها .    




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.