المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الوسوسة تزيين وترغيب  
  
1398   11:46 صباحاً   التاريخ: 20-12-2021
المؤلف : الشيخ نعيم قاسم
الكتاب أو المصدر : الشباب شعلة تُحرِق أو تُضيء
الجزء والصفحة : ص48ـ51
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

قال تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} [الناس: 1 - 6]. فما معنى الوسوسة؟ ومن الذين يوسوسون؟ وهل الوسوسة سلبٌ للإرادة؟ وما تأثير الاستعانة والاستعاذة بالله تعالى؟

الوسوسة خاطرة وفكرة، يطرحها شخصٌ ويزينها ويبين محاسنها، كأن يزين الصديق العلاقة المحرمة أو السرقة أو الاعتداء... وقد تأتي الخاطرة أو الفكرة بطريقة ذاتية أثناء استعراض المرء في ذهنه للأفكار التي يريد الاختيار بينها، والتي تتولد عادة من المحيط الاجتماعي والتربية والثقافة. فالفكرة من الناس تكون بطريقة مباشرة، ومن الخاطرة الذهنية التي تُنسب إلى الجن غير المرئي أو لعوامل أخرى يكون طريقها غير مباشر، لكنها لا تتحول في أي حال من الأحوال إلى دافع إلزامي، بل هي فكرةٌ تلح على الإنسان من مجموعة أفكار ليختار بينها.

هنا تأتي الاستعانة والاستعاذة بالله تعالى لتقوية الإرادة وتصحيح المسار، فعندما يختار الإنسان منهج الله تعالى ودعائه ليعينه على حسن الاختيار، فهو يُغلّب الفكرة المستقيمة على الأفكار غير المستقيمة، ويحسن موقعها في نفسه فيتجه على اختيارها، وإلى ما أمر الله به، وهو صلاحه ومصلحته، وبذلك ينجح في دفع الوساوس والزينة والإغراء لمصلحة الصلاح والاستقامة. فلا تشكل الوسوسة سوى مفردة من سلة من الخيارات قبل أن يحسم الإنسان موقفه.

ـ النفس الأمارة بالسوء

إذا كانت الوسوسة ايحاءً يمكن تجنبه، فهل يمكن تجاوز النفس الأمارة بالسوء التي تتحرك من داخل الإنسان؟ ألا تؤكد الآية الكريمة: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} [يوسف: 53] ، بأن لا خلاص من الأمر بالسوء إلا بتدخل إلهي، ما يعني رفع المسؤولية عن الإنسان الذي تدفعه فطرته إلى فعل الحرام واتباع الشهوات؟!

يبدو أننا بحاجة لاستعادة معرفتنا بحقيقة النفس الإنسانية، فهي نفسٌ مخيرة غير مجبرة على شيء، وبإمكانها أن تسمو بالطاعة لله تعالى، أو أن تهوي بالمعاصي والملذات، قال تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس: 7 - 10] ، فالخلق واحدٌ لجميع البشر، ومقومات النفس الإنسانية كما فطرها الله تعالى مبنية على الاختيار، فلقد سواها جل وعلا لتحمل قابلية التقوى والفجور، ثم يتحمل كل فرد بشكل مستقل عن غيره مسؤولية السلوك نحو التقوى أو الفجور.

ذكر لنا القرآن الكريم قصة صمود النبي يوسف عليه السلام أمام إغراء امرأة العزيز، وفصّل في إظهار الموقف الصعب ليوسف عليه السلام، بين الاستجابة للهوى ونعيم القصور، أو مخالفة الهوى وجحيم السجون، فآثر مخالفة الهوى، بانتصاره على قابلية الفجور واستجابته لقابلية التقوى. وقد عبر يوسف عليه السلام عن طبيعة الإنسانية بقوله: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} [يوسف: 53] ، فأنا لا أختلف عن البشر في قابلية نفسي وفطرتي التي تدعوني إلى السوء واتباع الهوى، ولكني لست متروكا لصراعي مع نفسي الأمارة بالسوء من دون حماية، بسبب قابلية هذه النفس للأمر بالخير والدعوة إليه، وهو ما يُفهم من قوله تعالى: {إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي} [يوسف: 53] ، فمن غلّب الخير على الشر بملء إرادته من دون إجبار أو إكراه، فأطاع مولاه وخالف هواه، استفاد من رحمة الله تعالى بما أودعه من خيرٍ في نفسه الإنسانية، منتصراً بذلك على الاتجاه الآخر الذي يحمل عنوان الأمر بالسوء. وما ينطبق على النبي يوسف عليه السلام في عملية الاختيار ينطبق على جميع البشر، فمن اتبع هواه لم يستفد من الرحمة التي اودعها الله تعالى في فطرته، أما من خالف هواه فقد استفاد من رحمة الله تعالى بعدم اتباع الأمر بالسوء.

لا تقتصر الرحمة الإلهية على ما أودعه الله تعالى في الفطرة الإنسانية من بذور الخير، بل تتعداها إلى كل حياة الإنسان، بما أحاطه الله فيها من هداية الرسل والأنبياء، وأنعم عليه، ودفع عنه بلاءات كثيرة، وأمهله وقَبِلَ توبته، وغير ذلك. فالرحمة محيطة بالإنسان من مصدرين كبيرين: داخلي وهو الفطرة، وخارجي وهو الهداية وكل عطاءات الله تعالى التي ينطبق عليها عنوان الرحمة في حياة الإنسان. ومع ذلك فإن الله جل وعلا لا يترك عبده عندما يتعثر ويخطئ، فيعطيه الفرصة للتوبة، ويمنحه المغفرة، التي تغسل ما علق من أدران المعاصي في صحيفته، كي يبدأ من جديد غير مثقلٍ بالمعاصي والذنوب، {إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} [يوسف: 53]




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة