قوله تعالى: (وإذاً لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذاً خلاً بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم يحاجوكم به عند ربكم أفلاً تعقلون) الآية: ٧٦ |
1391
06:23 مساءً
التاريخ: 11-12-2021
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2021
1572
التاريخ: 18-09-2014
2444
التاريخ: 2-3-2022
3115
التاريخ: 24-04-2015
1640
|
عن طريق أهل السنة:
1- تفسير ابن كثير: عن السدي ، قال : نزلت في ناسٍ من اليهود آمنوا ، ثم نافقوا ، وكانوا يأتون المؤمنين من العرب بما تحدثوا به ، فقال بعضهم لبعض : أتحدثونهم بما فتح الله عليكم من العذاب ، ليقولوا : نحن أحب إلى الله منكم ، وأكرم على الله منكم ؟!(1)
2- تفسير ابن كثير: عن ابن عباس ، قال : كانوا إذا لقوا الذين آمنوا قالوا : آمنا أن صاحبكم رسول الله ، ولكنه إليكم خاصة ، وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا : أيحدث العرب بهذا؟ فإنكم كنتم تستفتحون به عليهم ، فكان منهم ، فأنزل الله هذه الآية.(2)
عن طريق الإمامية:
3- تفسير القمي: أنها نزلت في اليهود ، وقد كانوا أظهروا الاسلام ، وكانوا منافقين ، وكانوا إذا رأوا رسول الله قالوا : إنا معكم ، وإذا رأوا اليهود قالوا : إنا معكم ، وكانوا يخبرون المسلمين بما في التوراة من صفة رسول الله (صلى الله عليه واله) وأصحابه ، فقال لهم كبراؤهم وعلماؤهم : (أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلاً تعقلون) فرد الله عليهم ، فقال : (أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون)(3)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير ابن كثير ١: ١١٥ وعزاه إلى ابن جرير.
2- المصدر السابق، وعزاه إلى ابن جرير أيضأ.
3- تفسير علي بن ابراهيم القمي ١: ٠ ٥.
|
|
ما أبرز التغيرات التي تحدث عند الرجال عندما يصبحون آباءً؟
|
|
|
|
|
حقائق مثيرة للاهتمام حول الأرض
|
|
|
|
|
السيد الصافي يشيد بجهود المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية
|
|
|