المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ما أنواع القمل التي تهاجم الإنسان؟
14-4-2021
حلف بني نسيب بن الحارث
18-2-2021
Digit-Shifting Constants
23-2-2020
خصائص الصلاة وآثارها التربوية والوجودية على تكامل الانسان
2024-08-23
General Approach to Infectious Diseases
24-3-2016
بعض طرق تحضير الكحولات الحلقية الأروماتية
2023-08-21


من لا تصح أو لا تجدر مصادقتهم  
  
2094   02:00 صباحاً   التاريخ: 9-12-2021
المؤلف : رضا علوي سيد احمد
الكتاب أو المصدر : فن التعامل مع الناس
الجزء والصفحة : ص401 ـ 404
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2016 3085
التاريخ: 13/9/2022 2881
التاريخ: 26-6-2016 2457
التاريخ: 19-12-2016 2843

غير الجديرين بالمصادقة فهم:

1ـ الحمقى.

2- الجهلاء.

3ـ الفجار.

4ـ الفاسقون.

5ـ المجاهرون بمعاصي الله.

6ـ الكذابون.

7- السفهاء.

8ـ قرناء السوء.

9- الاشرار.

10ـ اصحاب الدنيا.

11ـ من لا تنتفع بدينه ودنياه.

12- من إذا حدثته ملّك.

13ـ من إذا حدثك غمّك.

14ـ من إذا فارقته ساءك مغيبه بذكر سوأتك.

15- من إذا مانعته تهتك وافترى.

16ـ من إذا وافقته حسدك واعتدى.

17- من إذا خالفته مقتك ومارى.

18ـ من يعجز عن مكافأة من أحسن إليه.

19ـ من يفرّط على من بغى عليه.

20ـ من يتعلم للمراء.

21ـ من يتفقه للرياء.

22ـ من يبادر الدنيا ويواكل التقوى.

23ـ من يتناول أعراض الناس.

24- من يغير رأيه، وينكر عمله.

25ـ الخائنون.

26- الظالمون.

27ـ النمامون.

28 ـ من لا يرى لك مثل الذي لا يرى لنفسه.

29ـ من يبغضه القلب.

30ـ متتبعو عيوب الناس.

31- الهمازون واللمازون.

32- خبثاء النفوس.

33ـ ضعفاء الخير.

34ـ أقوياء الشر.

35ـ السفلة.

36- الملهون.

37- المغرون.

38- القاطعون ارحامهم.

39- المائقون (الغضبون وشديدو الغيظ).

40ـ سيئو الأخلاق.

41ـ الأعداء.

يقول الشاعر:

ومِن نكد الدنيا على الحرِّ أن يَرى        عـدوا لـهُ مـا مـِن صـداقـتـه بُـدُّ

42ـ أعداء الاصدقاء.

43ـ أصدقاء الأعداء.

44ـ العوام (*).

وحقيقة أن هناك نوعيات من الناس لا تجدر مصادقتهم، لا تعني أن ينعزل المرء عن الإجتماع، أو يتنصل عن مسؤوليته في عملية التغيير الاجتماعي، فهناك خط فاصل دقيق يجب أن يدرك، بين الابتعاد عن غير الجديرين بالمصادقة لغياب أهليتهم، وباعتبار أنهم قد يتركون تأثيرهم السيء على أصدقائهم، وبين مسؤولية الإنسان في تغييرهم الى الأفضل ونقلهم من جحيم الرذيلة الى جنة الفضيلة.

وعلى هذا بإمكان المرء أن يتعامل مع شخص شرير لا بعنوان أن يتخذه صديقا فيؤثر عليه ـ سلبياً ـ في المستقبل، وإنما من أجل إصلاحه وتغييره إلى الأفضل.

أما الاعتزال عن الفاسقين أو الفرار منهم، فيلجأ اليه حينما يفقُد الأمل في هدايتهم، او حينما يشكلون خطرا على الأخيار، ومثال ذلك أصحاب الكهف الذين رأوا أنفسهم بين ظهراني قوم أصروا على الشرك والكفر، ولم تنفع معهم سبل الإرشاد والهداية، فلجأوا الى الإعتزال عنهم في الكهف، يقول تعالى في قصتهم: {هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا، وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا} [الكهف: 15ـ16].

ويقول الشاعر في اختيار الأصدقاء:

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه        فـكـل   قـريـن   بالـمقـارَنِ   يَـقـتـدي

إذا كنت في قومٍ فصاحب خيارهم        ولا تصحبِ الأردى فتردَى مع الرَّدي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) العوام: جمع عامة، عامة الناس، خلاف خاصتهم. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.