المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ما هو فضل سورة فصّلت ؟ !
2024-12-22
معنى قوله تعالى : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ
2024-12-22
مرض العفن الأسود في البصل Black Mould of Onion
2024-12-22
الأشكال الأرضية الناجمة عن البراكين
2024-12-22
حكمة الفصول الأربعة
2024-12-22
تعنت الانسان والاغترار بقوته الواهية
2024-12-22

الحضارة
11-9-2016
الإنتاج الحيواني
29-3-2021
المبعث النبوي الشريف وبداية الدعوة
4-12-2016
مناقشة الاستجواب البرلماني
6-12-2017
Empirical Formula
10-6-2019
باعث متابع emitter, follower
17-1-2019


التصريف  
  
3490   09:04 صباحاً   التاريخ: 8-12-2021
المؤلف : إعداد/راجي الأسمر،مراجعة/د: إميل بديع يعقوب
الكتاب أو المصدر : المعجم المفصّل في علم الصّرف
الجزء والصفحة : ص: 254-258
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / تصريف الاسماء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-02-2015 2170
التاريخ: 17-02-2015 6467
التاريخ: 18-02-2015 1976
التاريخ: 8-12-2021 3491

 

التصريف

هو، تحويل الاسم من المفرد إلى المثنى، نحو: (ولد ـ ولدان)، أو تحويل الفعل الماضي إلى المضارع والأمر، نحو: كتب، يكتب، اكتب) ولا يدخل فيه الحروف، ولا الأسماء المتوغلة في البناء، نحو: (سيبويه) و (رقاش) (1)، ولا الأفعال الجامدة، نحو: (بئس) و (نعم) ولا شبه الحروف (2).

وهو نوعان :

أ ـ تصريف الأسماء المتمكنة (3).

راجع: تصريف الأسماء.

ب ـ تصريف الأفعال. راجع: تصريف الأفعال.

تصريف الأسماء

هو تحويل الأسماء من المفرد إلى المثنى أو إلى الجمع، أو تحويلها إلى تصغير، أو نسبة.

والاسم نوعان :

أ ـ جامد. راجع: الاسم الجامد.

ب ـ مشتق. راجع الاسم المشتق.

تصريف الأفعال وإسنادها إلى الضمائر.

1 ـ تعريفه: هو تحويلها من الماضي إلى المضارع (4)، إلى الأمر (5)، ومن المعلوم

 

إلى المجهول، واشتقاق اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة على مذهب الكوفيين، وتحويلها بحسب فاعلها من ضمير المفرد إلى ضمير المثنى أو الجمع، ومن ضمير المذكر إلى ضمير المؤنث، ومن ضمير الغائب إلى ضمير المخاطب أو المتكلم.

2 ـ تصريف الفعل السالم: يسمى الفعل سالما إذا كانت جميع حروفه صحيحة، وخالية من الهمزة أو التضعيف نحو: (كتب، علم، فهم).

وهذا الضرب من الأفعال، إذا أسند إلى الضمير البارز فإنه يسكن آخره مع (التاء) و (نا) الفاعلين، ونون النسوة في الماضي ويفتح مع (ألف الاثنين) و (تاء التأنيث)، ويضم مع واو الجماعة. والمانع من ظهور الفتحة، تتابع أربع حركات، وهذا لا يجوز في اللغة العربية، أما في المضارع فإن آخره يضم قبل (الواو) ويفتح قبل الألف ويكسر قبل (الياء) وكذلك في الأمر.

3 ـ تصريف الفعل المهموز: المهموز بجميع أنواعه (مهموز الفاء، ومهموز العين، ومهموز اللام) يتصرف كتصرف الفعل السالم عند إسناده إلى الضمائر، فلا يحذف منه شيء إلا في كلمات قليلة حذفت منها الهمزة تخفيفا، كحذف همزة (أكل) و (أخذ) و (أمر) في صيغة الأمر، فقالوا: (كل) و (خذ) و (مر) كذلك قالوا في الأمر من (سأل): (سل) و (اسأل).

وإذا توالت همزتان في أول الفعل، وكانت ثانيتهما ساكنة، فإنها تقلب إلى حرف يجانس حركة الهمزة الأولى، نحو: (آمنت بالله) (الأصل: أأمنت بالله) و (أومن بالله) (الأصل: أومن بالله)، و (إيذن لي بالدخول) (أصلها: إأذن لي بالدخول).

والمضارع من (رأى): (يرى)، والأمر منه: ر، نحو: (ر البدر) فإذا وقفت عليه قلت: (ره) بهاء السكت.

4 ـ تصريف المثال: إذا أسند المثال الواوي (نحو: (وصل)) أو اليائي (نحو: (يسر)) إلى الضمائر، فإنه يتصرف كالفعل السالم، فلا يحذف منه أي حرف، نحو: (وصلت، وصلنا، وصلتم)، و (يسرت، يسرتما، يسرن).

وتحذف فاؤه من المضارع والأمر وجوبا إذا كان ماضيه مجردا واويا مكسور العين في المضارع، نحو: (وعد ـ يعد، يعدون، أعد، نعد).

وإذا كان المثال مزيدا، أو يائيا، أو مضموم العين أو مفتوحها في المضارع، فإن فاءه لا تحذف، فمثال المزيد: (أورق ـ يورق)، ومثال اليائي (يئس ييأس) ومثال مضموم العين في المضارع (وجه ـ يوجه) ومثال مفتوح العين في المضارع (وهل يوهل).

وتقلب الواو ياء إذا وقعت ساكنة بعد

 

كسرة، نحو (إيجل) (الأمر من (وجل)).

وحذفت الواو شذوذا من أمر (وطىء) و (وسع)، فقيل: (طأ) و (سع).

5 ـ تصريف المضاعف: يتصرف المضاعف بفك تشديده مع ضمائر الرفع المتحركة نحو: (شددت) و (رددنا) ويجوز فيه إن كان فعل أمر للواحد، أو مضارعا مقترنا بلام الأمر مسندا إلى الواحد أن يبقى الإدغام، وأن يفك، نحو: (مد) و (ليمد) و (امدد) و (ليمدد).

6 ـ تصريف الأجوف: إذا أسند الفعل الأجوف إلى ضمير رفع متحرك. فإن عينه تحذف، نحو: (قلت) و (بعنا) وكذلك تحذف في الأمر المفرد المخاطب، نحو: (قل) و (بع) كذلك يضم أوله إذا كان أجوف واويا من باب (فعل يفعل) نحو: (قال ـ قلت) ويكسر إذا كان أجوف يائيا، نحو: (بعت) أو أجوف واويا من باب (فعل يفعل) نحو: (خفت) فإذا بنيت ذلك للمجهول عكست فتقول (الشجرات بعن) وذلك لئلا يلتبس معلوم الفعل بمجهوله.

7 ـ تصريف الناقص :

أ ـ تصريف الناقص الذي لامه ألف: إذا اتصل هذا الفعل بضمير رفع متحرك، فإن ألفه ترد إلى أصلها الواو أو الياء، وتبقى فتحة عينه نحو: (دعا ـ دعوت ـ دعونا) و (رمى ـ رميت ـ رميتما). هذا في الثلاثي أما فيما فوق الثلاثي فإن ألفة تقلب ياء، نحو: (أعطى ـ أعطيت) و (استدعى ـ استدعيت).

وإذا اتصلت به تاء التأنيث تحذف لامه في الثلاثي وغيره، نحو: (سما ـ سمت) و (أعطى ـ أعطت).

وإذا أسند إلى ألف الاثنين، فإن لامه ترد إلى أصلها: الواو أو الياء، وتبقى عينه مفتوحة، نحو: (رمى ـ رميا) و (دعا ـ دعوا) وفيما زاد على الثلاثي تقلب لامه ياء، نحو: (أعطى ـ أعطيا) و (اهتدى ـ اهتديا) و (استدعى ـ استدعيا).

إذا أسند إلى واو الجماعة حذفت ألفه، وبقيت عينه مفتوحة دليلا على الحرف المحذوف في الثلاثي وغيره، (دعا ـ دعوا) و (أعطى ـ أعطوا).

وأما مضارع الناقص (نحو: (يخشى))، فإنه إذا أسند إلى الاثنين أو نون النسوة تقلب لامه ياء في الثلاثي وغيره ويفتح قبل ألف الاثنين، ويسكن ما قبل نون النسوة نحو: (ينهى ـ ينهيان ـ ينهين) أما إذا اتصل بياء المخاطبة فإن لامه تحذف ويبقى ما قبل الألف مفتوحا دليلا على الألف المحذوفة نحو: (أنت تنهين).

وفي الأمر تحذف الألف، نحو: (ارم) وإذا أسند إلى نون النسوة أو ألف الاثنين قلبت ياء، نحو: (ارمين) و (ارميا)

ب ـ تصريف الناقص الذي لامه ياء أو واء (نحو: (رضي) و (سرو)). يتصرف هذا الفعل تصرف الفعل السالم، فلا

 

يحذف منه أي حرف، نحو: (رضي ـ رضيت ـ رضينا) إلا إذا أسند إلى واو الجماعة ففي هذه الحالة تحذف لامه (الياء أو الواو)،وتضم عينه نحو: (رضي ـ رضوا) و (سرو (كان سريا شريفا) ـ سروا).

أما المضارع الناقص بالواو أو الياء نحو: (يدعو) و (يرمي) فإذا أسند إلى ألف الاثنين أو نون النسوة بقيت اللام على حالها، وفتح ما قبل ألف الاثنين، نحو: (يدعو ـ يدعوان) و (يرمي ـ يرميان) وسكن ما قبل النون نحو: (يدعو ـ يدعون) و (يرمي ـ يرمين).

وإذا أسند إلى ياء المخاطبة حذفت لامه مطلقا وكسر ما قبل الواو أو الياء لمناسبة ياء المخاطبة، نحو: (أنت ترميني وتدعيني).

وفي الأمر تحذف الواو أو الياء نحو: (رضي ـ إرض) و (سرو ـ إسر) أما إذا أسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة فإن لامه تحذف وتضم عينه قبل واو الجماعة وتكسر قبل ياء المخاطبة نحو: (رضي ـ ارضوا ـ ارضي) و (سرو ـ اسروا ـ اسري) وإذا أسند إلى نون النسوة أو ألف الاثنين تسلم لامه نحو: (رضي ـ ارضين ـ ارضيا) و (سرو ـ اسرون ـ اسريا).

تصريف اللفيف المقرون: يتصرف اللفيف المقرون كالناقص تماما لمشاركته إياه في اعتلال اللام فيتصرف نحو: (طوى) مثل (رمى) ويتصرف نحو (قوي) مثل (رضي) نحو: (طوى ـ طووا ـ يطوون ـ تطوين ـ طوت ـ طوين ـ اطووا). راجع تصريف الفعل الناقص.

تصريف اللفيف المفروق: يتصرف اللفيف المفروق كالمثال باعتبار فائه، وكالناقص باعتبار لامه نحو: (وفى ـ وفت ـ وفينا ـ وفين ـ ف ـ في ـ فيا ـ فوا ـ فين (النون لجماعة الإناث) وفي نهاية الكتاب ملحق يتضمن جداول تصريفية لأفعال اخترناها بحيث يمثل كل منها فئة من الأفعال، وبحيث يمثل مجموعها كل تصاريف الأفعال العربية.

 

 

 

__________________

(1) جاءت رقاش: رقاش: فاعل جاءت مبني على الكسر في محل رفع.

(2) المراد بشبه الحرف الأسماء المبنية، والأفعال الجامدة، لأنها تشبه الحرف بالجمود وعدم التصرف.

(3) أي الأسماء المعربة.

(4) يتصرف الماضي والمضارع على أربعة عشر وزنا، (اثنان منها للمتكلم، وثلاثة للمخاطب المذكر، وثلاثة للمخاطب المؤنث، وثلاثة للغائب، وثلاثة للغائبة).

(5) يتصرف الأمر على ستة أوزان (ثلاثة للمخاطب المذكر، وثلاثة للمخاطب المؤنث).

 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.