أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2019
3196
التاريخ: 27-09-2015
12477
التاريخ: 21-06-2015
3147
التاريخ: 22-7-2016
2654
|
المهدوي، أبو القاسم المقرئ، ذكره الحميدي فقال: أصله من المهدية من بلاد القيروان ودخل الأندلس في حدود الثلاثين وأربعمائة أو نحوها وكان عالما بالقراءات والأدب متقدما ذكره لي بعض أهل العلم بالقراءات وأثنى عليه وأنشدني له في ظاءات القرآن: [الكامل]
(ظنت عظيمة ظلمنا من حظها ... فظللت أوقظها
لتكظم غيظها)
(وظعنت أنظر في الظلام وظله ... ظمآن أنتظر
الظهور لوعظها)
(ظهري وظفري ثم عظمي في لظى ... لأظاهرن لحظها ولحفظها)
(لفظي شواظ أو كشمس ظهيرة ... ظفَرٌ لدى غلظ
القلوب وفظها)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
شعبة مدارس الكفيل تطلق فعّاليات مخيم بنات العقيدة التاسع عشر
|
|
المجمع العلمي يقيم دورات تطويرية لمعلمي القرآن الكريم في صلاح الدين
|
|
معهد القرآن الكريم النسوي يطلق المرحلة الأولى من دوراته القرآنية الصيفية
|
|
ضمن فعّاليّات المؤتمر الدولي السادس لجمعيّة المكتبات في لبنان قسم الشؤون الفكرية يقدم ورقة بحثية عن توثيق التراث الثقافي ونشره
|