ليس إنساناً من يرى مصلحته فقط

الاخلاق و الادعية

عدد المواضيع في هذا القسم 5718 موضوعاً

الفضائل

آداب

حقوق

الرذائل وعلاجاتها

أخلاقيات عامة

أدعية وأذكار

صلوات و زيارات

قصص أخلاقية

إضاءات أخلاقية

Untitled Document

أبحث عن شيء أخر

أضيف حديثاً

عادات الدجاج الرومي

2024-04-29

مباني الديك الرومي وتجهيزاتها

2024-04-29

تعريف بعدد من الكتب / المسائل الصاغانيّة.

2024-04-29

تعريف بعدد من الكتب / الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا (عليه السلام).

2024-04-29

الإمام عليٌ (عليه السلام) صاحب لواء الحمد

2024-04-29

أضواء على دعاء اليوم الخامس عشر.

2024-04-29

وثائقيات

مقام الإمام المهدي (عجّلَ اللهُ فرجَهُ الشريف) في كربلاء عبقُ الإمامة ولهفة المنتظرين

التاريخ / 17-11-2022

الأكثر مشاهدة

الأفعال التي تنصب مفعولين

23-12-2014

صيغ المبالغة

18-02-2015

الجملة الإنشائية وأقسامها

26-03-2015

اولاد الامام الحسين (عليه السلام)

3-04-2015

معاني صيغ الزيادة

17-02-2015

انواع التمور في العراق

27-5-2016

ليس إنساناً من يرى مصلحته فقط

1670

03:32 مساءً التاريخ: 23-11-2021

المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب

الكتاب أو المصدر : مواعظ اخلاقية

الجزء والصفحة : ج2، ص 199

القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /

أقرأ أيضاً

الذنوب التي تحبس الدعاء

التاريخ: 29-1-2022

1559

اليأس أكبر الذنوب

التاريخ: 24-8-2020

1689

حد اللواط

التاريخ: 13-9-2019

2238

معاملة زكريا لأمه

التاريخ: 1-8-2019

1157

إن الإنسان خلق مخيراً، وفي بداية حياته كان عليه أن يختار طريقاً من ثلاثة، إما أن يختار طريق البهائم، أو طريق السباع والوحوش، أو طريق الإنسانية التي من خلالها يصل إلى الملك .

فطريق البهائم هو الطريق الذي لا ترى فيه البهائم إلا نفسها، فالخروف لا يرى موجوداً أفضل منه، ناهيك عن أن هدفه الأساس شهوة بطنه، وشهوة فرجه، وتمام همته هو طلب الراحة إنه يريد راحة تامة، دون أن يكون له عمل أو شغل مع أحد، أو حتى مع من مثله من الخرفان .

الفضائل

جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.

الرذائل

تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .

الآداب

هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.