أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
![]()
التاريخ: 11-10-2014
![]()
التاريخ: 26-04-2015
![]()
التاريخ: 18-11-2014
![]() |
ما نفهمه من ملخص ما أثر عن أئمة اهل البيت عليهم السلام هو نفي وجود آية متشابهة لا يمكن معرفة مدلولها الحقيقي، بل الآيات التي لم تستقل في مداليلها الحقيقية يمكن معرفة تلك المداليل بواسطة آيات أخرى، وهذا معنى ارجاع المحكم الى المتشابه. فان ظاهر قوله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] وقوله {وَجَاءَ رَبُّكَ} [الفجر: 22] يدل على الجسمية وأن الله تعالى مادة، ولكن لو أرجعناهما إلى قوله {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى: 11] علمنا أن الاستواء والمجيء ليسا بمعنى الاستقرار في مكان أو الانتقال من مكان إلى مكان آخر.
ونقل عن الامام الرضا عليه السلام انه قال: «من رد متشابه القرآن إلى محكمه هدي إلى صراط مستقيم» (3) ثم قال: «ان في اخبارنا تشابها كمتشابه القرآن فردوا متشابهها إلى محكمها ولا تتبعوا متشابهها فتضلوا» (4).
ان هذه الأحاديث وخاصة الأخيرة منها صريحة في أن الآيات المتشابهة هي الآيات التي لا تستقل في مدلولها بل لابد من ردها إلى الآيات المحكمة، ومعنى هذا كما أسلفنا أنه ليس في القرآن آية لا يمكن معرفة معناها بطريق من الطرق.
(2) نهج البلاغة، الخطبة 131.
(3) تفسير العياشي 1/162.
(4) عيون الأخبار 1/190.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|