المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أزواج النبي "ص" يشاركن في الصراع على الخلافة
2024-11-06
استكمال فتح اليمن بعد حنين
2024-11-06
غزوة حنين والطائف
2024-11-06
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06

الزندقة عند عرب الجاهلية
7-11-2016
لا يصدر الذنب من الروح لأنها منسوبة للكمال المطلق
14-11-2016
SOLAR ACTIVITY
1-11-2020
ميمون بن جعفر
13-08-2015
علاقة السببية في جرائم الإيذاء العمد
25-3-2016
متذبذب الموجة الخلفية backward wave oscillator
13-12-2017


الكاتب المحلي  
  
1519   04:27 مساءً   التاريخ: 2-11-2021
المؤلف : صباح رحيمة
الكتاب أو المصدر : الدراما التليفزيونية
الجزء والصفحة : ص 33-35
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الدراما /

الدراما المحلية هي أكثر الأنواع انتشارا في جميع محطات التلفزيون في العالم لأنها الأقرب إلى محاكاة الجمهور بكل شرائحه والأقدر لتقديم الموضوع الدرامي في استقباله والتفاعل معه لأنه يتحدث بلهجة محلية تسهل على الجمهور الكثير. والكاتب الذي يتناول حياة شعبه بمفردات قريبة وبأحداث لا يحتاج إلى عناء كبير في صياغتها وبناء شخصياتها كونها قريبة منه وتعيش معه ويسير الموضوع بين يديه بانسيابية وعدم تكليف عبر نماذج يعرفها وتتحرك أمام ناظريه. وهذا يسهل عليه إمكانية النجاح، وكلما اقترب من شخصياته اقترب من الجمهور، وكلما قربها من بيئتها أكثر وصدق في معالجتها كلما اقترب من درجة النجاح، وكلما استطاع أن يقتنص الفكرة المناسبة للظروف الموضوعية للمجتمع وعالجها بطريقة يتقبلها المتلقي المحلي كلما حقق تفوقا ونجاحا. وهذا يتطلب من الكاتب أن يكون دقيقا في اختيار الفكرة وذكيا في طريقة معالجتها وعارفا بشخصياته التي ستجسد الأحداث قادرا على عرضها بمفردات بينتها ولا تكون دخيلة عليها أو بعيدة من واقعيتها، ومن ذلك يتبين لنا أن يكون الكاتب المحلي قد أدرك مفردات الحياة المحلية وصدق في تناولها ليقترب بها من حياة المتلقي ولا يزج نفسه في تناول موضوع غريب عنه أو أن معلوماته قد جاءت من خلال السماع دون التثبت منها أو قرا عنها دون الغوص في تفاصيلها ومعايشتها عن قرب ولان كل موضوع له خصوصياته وطريقة خاص في التناول أيضا. فما يطرح من موضوع ليس بالضرورة أن يستقبله الجمهور بنفس الدرجة من القبول والفهم والمشاركة الوجدانية. وهذا يشير إلى أن الكاتب المحلي يجب أن يحدد تفاصيل الموضوع وما يريد أن يناقشه فيه. من خلال ثقافة الكاتب وموقفه، لأنه نتيجة دراسة حياة ومشاهدات ذكية واعية تستطيع أن تفرز هموم ومشاكل هذا المجتمع لتقديمه على شكل نص درامي تلفزيوني تؤكد موهبة كاتبه ومعرفته بعادات وتقاليد وأعراف هذا المجتمع والظروف المحيطة به والعوامل المؤثرة فيه، طقوسه وتعاليمه الروحية، علاقاته، وهذا يدعوه إلى أن يكون واحدا من هذه البيئة لا طارئا عليها أو ضيفا لكي يستطيع أن يقول كلمته وأن تنفذ هذه الكلمة إلى قلب المتلقي وليس إلى عقله فحسب وأن يقدم أحداثا قريبة للواقع في تفاصيلها وتحاكي النفس والوجدان وأن يعيشها ويتعرف على تفاصيلها كما هي الحال في قضية طرحة لواحدة من الجرائم أو المعاناة من مرض عضال أو مناقشة عرف من الأعراف لكي يتحقق القدر الكافي من المصداقية والمحاكاة.

من كل هذا يتضح لنا أن يحدد الكاتب مكان وزمان وقوع أحداثه وأن يتعامل معها وفق تلك الظروف مع الأخذ بنظر الاعتبار كل المفردات المؤثرة في هذه الظرفية مثل تناول موضوع يحدث في الريف يختلف عنه في الحضر كما هو عن البدو وهذه أنواع أخرى من الكتابة المحلية، حيث أن الكاتب الذي أبدع في تناول مواضيع ريفية كان قريبا منها في طرحة وقد يحقق نفس الكاتب عندما يطرح موضوعا مدنيا (حضريا) ولم يوفق فيه وبالعكس، وهذا يدل على أن من الضروري أن تكون أكثر واقعية وأن نجاري العلم والتطورات الحضارية في حركتها وتتخصص بهذه التخصصات الدقيقة ليكون علم الدراما علما منسجما مع تطور الحياة وحركة التاريخ وليس بعيدا عنها فالاختلاف واضح بين تلك الأجواء في اللهجة كمفردات ومعان واتساق وفي العلاقات الاجتماعية والاقتصادية على حد سواء. فالكاتب الدرامي الذي كتب عن المدينة ومفردات المجتمع المدني لا يمكنه أن يكتب عن المجتمع الريفي بعاداته وتقاليده والعلاقات التي تسود هذا المجتمع بنفس الدرجة من المصداقية والاقتراب من الحقيقة وبالتالي تحقيق قدر من النجاح والتفاعل أو القبول على اقل تقدير وبعكسها يكون مثيرا للاشمئزاز أو الشفقة ومن ثم الفجوة التي تحصل بين ما قدمه وما يمكن أن تؤديه أدواته في التأثير المطلوب وتحقيق قدر من النجاح في غرز القيم والتجربة التي أنتجها قلمه أو يكون ذلك هباء منثورا إذا ما أعطى مردودا عكسيا، وبالتالي يخسر الكاتب الكثير من رصيده لكتابات أخرى.

فالريف له مفردات حياتية لا يمكن تقديمها إلا من خلال أبناء تلك البيئة الموهوبين الذين يستطيعون كتابة الأعمال الدرامية التلفزيونية لأنهم من رحم هذه البيئة وتحقق النجاح أو درجة من الإقناع أكثر لدى المتلقي. كما أن ابن البادية الذي درس الدراما ألهمه الله سبحانه وتعالى ملكة الكتابة الدرامية يكون أكثر صدقا وتأثيرا ونجاحا عندما يكتب موضوعا دراميا تلفزيونيا يتحدث عن بيئته. وهكذا فإن الكاتب المحلي هو نوع من أنواع الكتاب الدراميين.

ولكنه لابد وأن يكون متخصصا وليس كانبا شاملا كما أسلفنا للأنواع الأخرى ولا يبرر الكاتب بأنه منحدر من تلك البيئة أو عاش بها فترة عمل أو قضى فيها إجازة وأن طالت لأن لكل بيئة إضافة إلى خصوصياتها فإن لها تراث قيمي وثقافي لا يمكن طرحه إلا من قبل أهله ولان من يكتب اعتمادا على ما ذكرنا كمن يكتب على مجتمع آخر أو زمن غير زمانه. ولهذا فالإخفاق سيكون نصيبه أو سيتعرض إلى انتقادات كثيرة وبالتالي لا يمكن إيصال رسالته كاملة مهما بذل من جهد، وما دام الكاتب مبدعا له أهدافه ونواياه التي يطمح بتحقيقها وأن كانت مخلصة صادقة أمينة وهو المعلم الكبير الذي يحمل رسالة إنسانية نبيلة فلابد من إدراك قيمتها والعمل على خدمتها لتقديم أعمال درامية تدفع بالمجتمع للتقدم وتحصنه من الزلل والأخطاء وتكشف أمامه السبل نحو الخير والمحبة والسعادة والسلام من خلال الايمان بما يكتب وتوخي الصدق والأمانة.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.