المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Sociable Numbers
30-11-2020
هل ان الطوف بالأضرحة والبناء عليها واقامة المواليد للصالحين والتوسل بهم من البدع ؟
2023-03-25
البلورات النانومترية
2023-10-10
حقيقة الكلام
25-10-2014
انصراف رسول الله من خيبر إلى المدينة
24-7-2019
تايلور ، بروك
16-8-2016


تأثيرات الشيطان على الإنسان  
  
2026   07:39 مساءاً   التاريخ: 9-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج4 ، ص343-344.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 1820
التاريخ: 9-10-2014 76568
التاريخ: 10-10-2014 2007
التاريخ: 9-10-2014 2132

إنّ الخطوات الأُولى نحو الشيطان إنّما يخطوها الإنسان نفسه ، وهو الذي يسمح للشيطان بأن يتسلل إلى مملكة جسمه. فالشيطان لا يستطيع إجتياز حدود الروح ويعبرها إلاّ بعد موافقة من الإنسان نفسه ، فاذا أغلق الانسان نوافذ قلبه في وجه الشياطين والأبالسة ، فسوف لا تتمكن من النفوذ إلى باطنه.

إن الآيات القرآنية الأُخرى شاهدة أيضاً على هذه الحقيقة ، ففي سورة النحل في الآية (100) نقرأ {إنّما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون} ، فالذين يتعشقون الشيطان ويسلمون إليه زمام أمرهم ويعبدونه هم الذين يتعرضون لسيطرته ووساوسه.

وفي الآية (47) من سورة الحجر نقرأ {إنّ عبادي ليس لك عليهم سلطان إلاّ من اتبعك من الغاوين}.

وبعبارة أُخرى : صحيح أنّنا لا نرى الشيطان وجنوده وأعوانه ، إلاّ أننا نستطيع أن نرى آثار أقدامهم ، ففي كل مجلس معصية ، وفي كل مكان تهيّأت فيه وسائل الذنب ، وفي كل مكان توفرت فيه زبارج الدنيا وبهارجها ، وعند طغيان الغرائز ، وعند اشتعال لهيب الغضب ، يكون حضور الشيطان حتمياً ومسلَّماً ، وكأنَّ الإنسان يسمع في هذه المواقع صوت وساوس الشيطان بآذان قلبه ، ويرى آثار قدمه بأُمّ عينيه.

وقد روي ـ في هذا الصعيد ـ حديث رائع عن الإمام الباقر(عليه السلام) إذ يقول :

«لما دعا نوحٌ ربّه عزوجل على قومه أتاه إبليس لعنة الله فقال : يا نوح إنّ لك عندي يداً! أُريد أن أكافئك عليها.

فقال نوح : إنّه ليبغض إليّ أن يكون لك عندي يد ، فما هي؟

قال : بلى دعوت الله على قومك فأغرقتهم ، فلم يبق أحد أغويه ، فأنا مستريح حتى ينشأ قرن آخر وأغويهم.

فقال نوح : ما الذي تريد أن تكافيني به؟

قال : أُذكرني في ثلاثة مواطن ، فإنّي أقرب ما أكون إلى العبد إذا كان في أحدهن :

اُذكرني إذا غضبتَ؟

واُذكرني إذا حكمت بين اثنين!

واُذكرني إذا كنتَ مع امرأة خالياً ليس معكما أحد!»(1).

النقطة الأُخرى التي يجب الإنتباه إليها هنا ، هي أنّ ثلّة من المفسّرين استنبطوا من هذه الآية أنّ الشيطان غير قابل للرؤية للإنسان مطلقاً ، في حين يستفاد من بعض الرّوايات أنّ هذا الأمر ممكن أحياناً(2).

ولكن الظاهر أنّ هذين الإتجاهين غير متعارضين ، لأنّ القاعدة الأولية والأصلية هي أن لا يُرى ، ولكن لهذه القاعدة ـ كغيرها ـ استثناءات ، فلا تناف.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- بحار الانوار ، ج11 ، ص318

2- نفس المصدر ، ج18 ، ص111




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .