أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-06-2015
1606
التاريخ: 12-06-2015
3312
التاريخ: 27-04-2015
2029
التاريخ: 14-06-2015
1567
|
قال تعالى : {أَوَ لَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ
قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها قُلْتُمْ أَنَّى هذا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ
أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(165) وَمَا
أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ
الْمُؤْمِنِينَ (166) وَلِيَعْلَمَ
الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ
يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ
فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ} [آل
عمران : 165، 167] .
{أَولَمَّا} خالفتم
امر الرسول واخليتم مراكزكم للجهاد وانهمكتم بالغنيمة وفررتم ذلك الفرار و{أَصابَتْكُمْ
مُصِيبَةٌ} لم تكن اصابتكم في أول جهادكم وثباتكم مع عافية
المشركين المحاربين لكم بل {قَدْ
أَصَبْتُمْ} من المشركين {مِثْلَيْها} فقد
قتل منهم في بدر واحد مثلي ما قتل منكم في يوم أحد. او ان مصيبة المشركين في يوم
بدر بقتلاهم واسراهم مثلا مصيبتكم في يوم أحد {قُلْتُمْ} جواب
لما {أَنَّى هذا} الذي
أصابنا ومن اين جاءنا تقولون ذلك استيحاشا واستعظاما {قُلْ} يا رسول اللّه في جوابهم {هُوَ مِنْ
عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ} إذ خالفتم الرسول وأسرعتم إلى الغنيمة. او إذ خالفتم
الرسول كما رواه في الدر المنثور عن ابن عباس. او إذ
طمعتم في وقعة بدر بفداء الأسرى وأنذركم رسول اللّه بأنه يقتل منكم بعددهم فرضيتم
كما في الدر المنثور انه أخرجه ابن أبي شيبة والترمذي
وحسنه وابن جرير وابن
مردويه عن علي امير المؤمنين عليه السلام وفي مجمع البيان وهو المروي عن الباقر
(عليه السلام) .
ان اللّه قادر على ان ينصركم كنصر
بدر وأعز منه كما رأيتم مظهر النصر في أول الحرب يوم احد {إِنَّ
اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (163) وما أَصابَكُمْ
يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ} من قتل وجراح {فَبِإِذْنِ اللَّهِْ} وتقديره
للحرب والجهاد في سبيله لينال الشهادة من فاز بها وفيه غاية اخرى وهي تمييز الطيب بجهاده من الخبيث بنفاقه
ورجوعه من الجيش {لِيَعْلَمَ} ليثبت علمه الأزلي التابع ويقارن في استمراره وجود
المعلوم {الْمُؤْمِنِينَ} الذين
اتبعوا رسول اللّه للجهاد {وَلِيَعْلَمَ
الَّذِينَ نافَقُوا} وهم عبد اللّه بن
أبي سلول واتباعه {وَقِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ
ادْفَعُوا} عن قومكم وبلادكم وحفائظكم
ان لم تكن لكم رغبة في الجهاد في سبيل اللّه {قالُوا} في التعلل والنفاق مع ان العدو نزل بعدته وعديده
بساحتهم وهو يتغيظ حنقا. والقتال معلوم بمجاري العادة واحوال العرب {لَوْ نَعْلَمُ
قِتالًا لَاتَّبَعْناكُمْ} وكذبوا {هُمْ لِلْكُفْرِ
يَوْمَئِذٍ} بنفاقهم {أَقْرَبُ
مِنْهُمْ لِلْإِيمانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ} من النفاق
والتحيز للكفر.
|
|
هذه العلامة.. دليل على أخطر الأمراض النفسية
|
|
|
|
|
بالفيديو: بعثة الإغاثة الطبية التابعة للعتبة الحسينية في لبنان تقدم لاهالي صيدا المساعدات الطبية
|
|
|