المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الحث على القراءة وثوابها  
  
1888   02:18 صباحاً   التاريخ: 12-10-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص189-193.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2014 2939
التاريخ: 2023-04-09 1387
التاريخ: 2024-03-04 1088
التاريخ: 15-10-2021 1848

عن طريق أهل السنة :

1- الدر المنثور : عن أبي أمامة الباهلي ، قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول : إقرأوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ، إقرأوا الزهراوين : سورة البقرة وسورة آل عمران ، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غيابتان ، أو كأنهما غمامتان ، أو كأنهما فرقان من طير صواف ، يحاجان عن صاحبهما (1).

2- فضائل القرآن : عن عائشة ، قالت : قال رسول اله (صلى الله عليه واله) : إن الذي يقرأ القرآن وهو به ماهر مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ القرآن وهو يشتد عليه فله أجران(2).

3- كنز العمال : عن علي (عليه السلام) : عليكم بتعلم القرآن ، وكثرة تلاوته ، وكثرة عجائبه ، تنالون به الدرجات في الجنة(3).

4-  كنز العمال : عن أبي هريرة : من تلا آية من كتاب الله ، كانت له نوراً يوم القيامة (4).

5- فضائل القرآن : عن سهل بن سعد الأنصاري ، قال : خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه واله) ونحن نقترئ ، يقرئ بعضنا بعضاً ، فقال : الحمد لله ، كتاب الله واحد ، فيه الأحمر والأسود ، إقرأوا القرآن ، إقرأوا قبل أن يجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح ، لا يجاوز تراقيهم ، يتعجلون أجره ولا بتأ حلو نه (5)

6- فضائل القرآن : عن المهاجر بن حبيب ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) يا أهل القرآن ، لا توسدوا القرآن ، واتلوه حق تلاوته آناء الليل والنهار(6)

7- التبيان : عن ابن مسعود الأنصاري (رض) ، عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى.(7)

8- الجامع الصغير : أفضل عبادة أمتي تلاوة القرآن (8)

9- الجامع الصغير : أفضل عبادة أمني قراءة القرآن نظراً(9)

10- المستدرك : عن عبدالله بن عمرو بن العاص : أن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : من قرأ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه ، غير أنه لا يوحى إليه (10)

11- الجامع الصغير : عن أنس : إذا أحب أحدكم أن يحدث ربه فليقرأ القرآن(11)

12- المصنف : عن عبدالله ، قال : من أراد العلم فليقرأ القرآن ، فإن فيه علم الأولين والآخرين (12)

13- سنن الترمذي : عن أبي هريرة ، قال : بعث رسول الله (صلى الله عليه واله) بعثاً وهم ذو عدد ، فاستقرأهم ، فاستقرأ كل رجل منهم ، يعني ما معه من القرآن ، فأتى على رجل من  أحدثهم ستاً ، فقال : ما معك يا فلان؟ فقال : معي كذا وكذا وسورة البقرة ، فقال : أمعك سورة البقرة؟ قال : نعم ، قال : اذهب فأنت أميرهم ، فقال رجل من أشرافهم : والله. ما منعني أن أتعلم البقرة إلا خشية أن لا أقوم بها ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : تعلموا القرآن واقرؤوه ، فإن مثل القرآن لمن تعلمه فقرأه وقام به ، كمثل جراب محشو مسكاً ، يلوح ريحه في كل مكان ، ومثل من تعلمه فبرقد وهو في جوفه ، كمثل جراب أوكئ على مسك .(13)

14- كنز العمال : عن ابن مسعود ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : خيركم من قرأ القرآن وأقرأه.(14)

15-  كنز العمال : عن أنس ، عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أنه قال : تعلموا القرآن وأقرئوه ، واقرأوا منه ما تيسر ، فو الذي نفس محمد بيده لهو أشد تفصياً من الإبل المعقلة.

تعلموا القرآن ، إنه من قرأ خمسين آية في ليلة لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ بمائة آية في ليلة كتب من القانتين ، ومن قرأ بمائتي آية في ليلة لم يحاجه القرآن تلك الليلة ، ومن قرأ بخمسمائة آية في ليلة إلى ألف آية ، أصبح وله قنطار من الجنة (15)

عن طريق الإمامية :

16- جامع الأخبار : قال علي (عليه السلام) : ليكن كل كلامكم ذكر الله وقراءة القرآن ، نإن رسول الله (صلى الله عليه واله) سئل : أي الأعمال أفضل عند الله؟ قال : قراءة القرآن ، وأنت تموت ولسانك رطب من ذكر الله(16)

17- أمالي الطوسي : عن بكر ن عبدالله : أنعمر ن الخطاب دخل على النبي (صلى الله عليه واله) وهو موقور (17)- أو قال : محموم - فقال له عمر : يا رسول الله ، ما أشد   وعكك ، أو حماك؟! فقال : ما منعني ذلك أن قرأت الليلة ثلاثين سورة ، فيهن السبع الطوال ، فقال عمر : يا رسول الله ، غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، وأنت تجهد هذا الاجتهاد؟! فقال : يا عمر ، أفلا أكون عبداً شكوراً(18)

18- تفسير الحسن العسكري (عليه السلام) : عن أبي محمد العسكري (عليه السلام) ، قال : قال الصادق (عليه السلام) : إن الله لما بعث موسى بن عمران ، ثم من بعده من الأنبياء إلى بني إسرائيل ، لم يكن فيهم أحد إلا أخذوا عليهم العهود والمواثيق ليؤمنوا بمحمد العربي الأمى المبعوث بمكة ، الذي بهاجر إلى المدينة ، يأتى بكتاب من الحروف المقطعة افتاح بعض سوره. تحفظه أمنه فيقرؤونه قياماً وقعوداً ومشاء وعلى كل الاحوال ، يسهل الله عز وجل حفظه عليهم (19)

19- البرهان : عن أنس ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : يا بني ، لا تغفل عن قراءة القرآن إذا أصبحت وإذا أمسيت ، فإن القرآن يحيي القلب الميت ، وينهى عن الفحشاء والمنكر(20)

20- معاني الأخبار : عن أي ذر في وصية الرسول (صلى الله عليه واله) له ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : عليك بتلاوة القرآن وذكر الله كثيراً ، فإنه ذكر لك في السماء ، ونور لك في الأرض.(21)

21- عدة الداعي : عن النبي (صلى الله عليه واله) أنه قال : قال الله تبارك وتعالى : من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي ، أعطيته أفضل ثواب الشاكرين.(22)

22- جامع الأخبار : عن محمد بن علي (عليه السلام) ، عن النبي (صلى الله عليه واله) - في حديث - قال : والتالي آية من كتاب الله أفضل مما تحت العرش إلى أسفل التخوم(23)

23- إرشاد القلوب : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : إن هذه القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد ، وإن جلاءها قراة القرآن (24)

24- الخصال : عن حماد بن عيسى ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته لابنه محمد ابن الحنفية : واعلم ، إن مروءة المرء المسلم مروءتان : مروءة في حضر ، ومروءة في سفر. فأما مروءة الحضر فقراءة القرآن...(25)

25- المحاسن : عن محمد بن اسماعيل رفعه ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في وصية النبي (صلى الله عليه واله) لعلي (عليه السلام) ، قال : وعليك بتلاوة القرآن على كل حال الى أن قال : فإن لم تفعل ما أوصيك به فلا تلومن إلا نفسك(26)

26- غرر الحكم : عن علي (عليه السلام) قال : لقاح الإيمان تلاوة القرآن.(27)

27- ثواب الاعمال : عن معاوية بن عمار ، قال : قال أبو عبدالله (عليه السلام) : من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده ، والأمانة غنى (28).

28- درر اللئالي : عن أبي موسى ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : تعلموا القرآن واقرؤوه ، واعلموا أنه كائن لكم ذكراً وخيراً ، وكائن عليكم وزراً ، فاتبعوا القرآن...(29)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 .الدر المنثور ١ : ١٨ .

2 .فضائل القرآن ابن سلام : ٢٠.

3.كنز العمال ٥٢٩ : ١ حديث ٢٣٦٨ وعزاه الى أبي نعيم :

4 . المصدر السابق : ٥٣٤ حديث ٢٣٩٣ وعزاه إلى البيهقي في الشعب.

5- فضائل القران لابن سلام : ٢٨.

6- المصدر السابق : ٢٩.

7- التبيان في آداب حملة القرآن للنووي : ١٩.

8- الجامع الصغير ١٩٥ : ١.

9- المصدر السابق ١٩٥ : ١.

10- المستدرك على الصحيحين ١ : ٥٥٢.

11- الجامع الصغير ٥٨ : ١.

12- المصنف ١٦٦ : ٧حديث١٣.

13- سنن الترمذي ، ٢٣٤ حديت ٣٠٤٢.

14- كنز العمال ٥٢٥ : ١ حديث ٢٣٥٤ وعزاه إلى الطبراني.

15- المصدر السابق : ٥٣٠ حديث ٢٣٧٥ وعزاه إلى أبي نصر.

16- جامع الأخبان : ٤٨.

17- الوقر - بالفتح الثقل في الأذن.

18-  أمالي الطوسي ٢ : ١٨, عن ابحار ١١ : ٢٢٢.

19- التفسير المنسوب الى الامام الحسن العسكري (عليه السلام) : ٦٣.

20- تفسيرالبرهان ٩١حديث ٢٢.

21- معاني الأخبار : ٣٣٤.

22- عدة الداعي : ٢٦٨.

23- جامع الأخبار : ٥٤ ، عنه البحار ٩٢ : ٢٩٠ حديث ٤.

24- إرشاد القلوب : ٧٨.

25- الخصال : ٥٤ حديث ٧١ ، عنه البحار ١ : ٢٠٠.

26- المحاسن ١٧ : ١ضمن حديث ٤٨.

27- غرر الحكم ودرر الكلم ٢ : ١١٠.

28- ثواب الاعمال : ٢-١.

29-  درر اللئالي ١ : ٢٣ ، عنه المستدرك ٢٥٤ : ٤ حديث ١٦.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .