المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

خلايا الدم البيضاء Leukocytes or White Blood Cells, WBC
5-6-2016
تفاعل انقلاب (قلاب) (احمر وأزرق) An Oscillating reaction red and blue
5-2-2017
ماهي نظم الحلب الالي؟
18-1-2017
بداية العلاقات العامة لدى الدول الأخرى- تايوان
15-7-2022
Fluorides
27-1-2021
معنى كلمة ماء‌
28-12-2015


لا قيمة للدنيا مع ظلم نملة  
  
2211   07:36 مساءً   التاريخ: 30-9-2021
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : مواعظ اخلاقية
الجزء والصفحة : ج1،ص 108-109
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الظلم والبغي و الغدر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2022 2220
التاريخ: 5-10-2016 1690
التاريخ: 5-10-2016 1955
التاريخ: 5-10-2016 1781

سلام الله عليك يا أمير المؤمنين يا من كنت تردد: والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها، على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلته، وإن دنياكم عندي لأهون من ورقة من فم جرادة تقضمها؛ ما لعلي ولنعيم يفنى، ولذة لا تبقى!

نعوذ بالله من سبات العقل، وقبح الزلل، وبه نستعين (۱).

إذاً، لا ينبغي لنا نسيان هذه الموعظة التي تذكرنا بأن الله تعالى دائم  الحضور ينظر ما نفعل ونقول؛ وعلينا أن نعلم أيضاً بأن أنفاسنا هي خطواتنا إلى الموت الذي لا بد منه، وإنه قريب، وقريب جداً، لذا علينا أن نقف بعزم أمام هوى أنفسنا وأهواء الآخرين؛ وإن من حال دون غلبة رغباته؛ أعانه الباري على ذلك ، شريطة أن يكون موحداً لله تعالى : {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا} [البقرة: 257]

{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ } [محمد: 11].

_______________

(1) نهج البلاغة: الخطبة 224 يتبرأ فيها من الظلم.

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.