المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى السفيه
2024-04-30
{وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فان طبن لكم عن شي‏ء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا}
2024-04-30
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-30
مساكن الاوز
2024-04-30
مفهوم أعمال السيادة
2024-04-30
معايير تميز أعمال السيادة
2024-04-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


استكشف تاريخك الشخصي مع الخجل  
  
1378   11:24 صباحاً   التاريخ: 15-9-2021
المؤلف : د. برناردوجيه
الكتاب أو المصدر : كيف تخلص طفلك من الخجل
الجزء والصفحة : ص77-78
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2018 1969
التاريخ: 5-2-2018 11081
التاريخ: 19-8-2019 1439
التاريخ: 27-3-2019 1886

من فضلك عد بذاكرتك الى مرحلة طفولتك واستكشف تاريخك الشخصي مع الخجل.

• هل كنت طفلاً خجولاً؟ إذا كنت كذلك، فاكتب بعض تجاربك مع الخجل من مرحلة طفولتك.

• إذا كنت طفلاً خجولاً فماذا كانت بواعث الخجل المعتادة؟ ماذا كان رد فعل والديك؟ كيف تعايشت مع خجلك؟ ما هي مهارات التعايش التي حملتها معك حتى كبرت الى مرحلة الرشد؟

• هل أطلق الناس عليك لقب " خجول " من قبل؟ لو كان ذلك قد حدث، فكيف أثر فيك؟ هل تحدثت الى أي شخص عن مشاعرك؟ هل ساعدك أحد؟ هل جعل أحدهم خجلك يزداد سوءاً؟ كيف؟

• عد بذاكرتك للماضي وفكر في الناس الذين كنت تعرفهم عندما كنت طفلاً، من كان خجولاً من أصدقائك، أو إخوتك، أو زملائك في الفصل؟ لماذا تقول إنه كذلك؟ كيف شعرت أن خجله أثر على قدرته على عقد الصداقات والتغلب على التحديات التعليمية؟

• مَن مِن أقاربك خجول؟ هل تعتقد أن خجلهم موروث، أو أن البيئة والتجارب الشخصية لعبت دوراً في ذلك؟ هل كانت عائلتك تشجع اكتساب المهارات الاجتماعية؟

إذا كنت خجولاً في طفولتك، فغالباً ما يمكنك بالضبط تحديد اللحظة التي بدأت تشعر فيها بالخجل وربما تستطيع رؤية نقاط التشابه بينك وبين طفلك. أعرف أنك تريد حماية طفلك من الألم الذي شعرت به أنت كطفل خجول، ولكن أفضل شيء يمكنك القيام به بالنسبة لطفلك الخجول هو أن تعرضه للمجازفات المحسوبة بذكاء، لكي توسع من نطاق الراحة الخاص به. وقد يجدر بك التركيز على مهارة مهمة جداً في مرحلة الطفولة – تكوين الصداقات...

أما إذا لم تكن خجولاً في طفولتك، فأنت بالتأكيد كنت تعرف بعض الأطفال الخجولين عندما كنت في مرحلة النمو. وفي الحقيقة فان نصف عدد زملائك في الفصل تقريباً كانوا خجولين حتى لو لم تكن تدرك ذلك حينئذ... ضع ذلك في اعتبارك وبذلك يمكنك مناقشة طفلك فيما يشعر به عندما ينتابه الخجل وربما قد تفاجأ بما يخبرك به.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالصور: ويستمر الانجاز.. كوادر العتبة الحسينية تواصل اعمالها في مشروع سرداب القبلة الكبير
بحضور ممثل المرجعية العليا.. قسم تطوير الموارد البشرية يستعرض مسودة برنامجه التدريبي الأضخم في العتبة الحسينية
على مساحة (150) دونما ويضم مسجدا ومركزا صحيا ومدارسا لكلا الجنسين.. العتبة الحسينية تكشف عن نسب الإنجاز بمشروع مجمع إسكان الفقراء في كربلاء
للمشاركة الفاعلة في مهرجان كوثر العصمة الثاني وربيع الشهادة الـ(16).. العتبة الحسينية تمنح نظيرتها الكاظمية (درع المهرجان)