المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

رقابة اللجان البرلمانية
7-8-2017
الشمولية العالمية للإعجاز
2023-09-02
Transposons Form Superfamilies and Families
23-4-2021
متى يثبت خيار العيب
29-8-2020
التوبة والاستغفار
23-9-2016
فن نحت التماثيل (تماثيل الملوك المصرية)
2024-02-27


معنى كلمة روع  
  
12082   03:38 مساءاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 , ص293-284
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-1-2016 12741
التاريخ: 8-06-2015 7612
التاريخ: 19-4-2022 1864
التاريخ: 22-11-2015 2417

مقا- روع : أصل واحد يدلّ على فزع أو مستقرّ فزع . من ذلك الروع . يقال روّعت فلانا ورعته : أفزعته. والأروع‌ من الرجال : ذو الجسم والجهارة ، كأنّه من ذلك يروع من يراه. والروعاء من الإبل :الحديدة الفؤاد ، كأنّها ترتاع من الشي‌ء. وهي من النساء : التي تروع الناس كالرجل الأروع. وأمّا مستقرّ الروع : فهو الروع ، يقال وقع ذلك في روعي.

مصبا- راعني الشي‌ء روعا من باب قال : أفزعني ، وروّعني : مثله وراعني جماله : أعجبني . والروع : الخاطر والقلب.

التهذيب 3/ 177- الروع : الفزع . يقال راعني هذا الأمر يروعني وارتعت منه ، وروّعته فتروّع .

وقال الليث : وكذلك كلّ شي‌ء يروعك منه جمال وكثرة ، تقول راعني فهو رائع ، وفرس رائع. والأروع من الرجال من له جسم وجهارة وفضل وسؤدد. وهو بيّن الروع. وروع القلب ذهنه وخلده. وفي حديث النبي ص- انّ روح القدس نفث في روعي انّ نفسا لن تموت حتّى تستوفى رزقها ، فاتّقوا اللّه واجملوا في الطلب.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الرعب الخفيف المطلق يستولى القلب سواء كان من فزع أو إعجاب في كمال وجمال.

وهذا هو الفرق بينها وبين الرعب ، وقد سبق الفرق بين الرعب والخوف والفزع والوحشة والرهبة في مادّة الخوف والرعب.

والخفّة في الروع يؤيّد بوجود حرف اللين ، بخلاف الرعب.

والروع مصدر ، والاسم منه الروع كالروح والروح ، ويدلّ على ما يتحصّل من الاستيلاء وهو الحالة المتحصّلة من استيلاء الرعب او الكمال. وبهذه المناسبة يطلق على القلب المستولى عليها الرعب والاعجاب.

{وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى ... وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ} [هود : 69 ، 70].... {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى} [هود : 74] اي استيلاء الرعب المتحصّل من مشاهدة الرسل ، من جهة عظمة مقامهم ومأموريّتهم ومن الاعجاب برؤية جمالهم وكمالهم وسؤددهم. وهذا الروع انّما ظهر بعد الخوف الحاصل في اوّل مشاهدة الرسل ، فانّ مأموريّتهم كانت مبهمة ، ثمّ لمّا قالوا لا تخف وقد أرسلنا الى قوم لوط : زال الخوف ، واستولى عليه الرعب منهم. ثمّ بعد المجالسة والمحادثة : آنسهم وذهب عنه الروع أيضا.

والروع والريع كالروح والريح : فالروع يدلّ على إيجاد وتكوين معنوي باطني. والريع بمقتضى الياء يدلّ على زيادة مادّية.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .