أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-1-2016
12741
التاريخ: 8-06-2015
7612
التاريخ: 19-4-2022
1864
التاريخ: 22-11-2015
2417
|
مقا- روع : أصل واحد يدلّ على فزع أو
مستقرّ فزع . من ذلك الروع . يقال روّعت فلانا ورعته : أفزعته. والأروع من
الرجال : ذو الجسم والجهارة ، كأنّه من ذلك يروع من يراه. والروعاء من
الإبل :الحديدة الفؤاد ، كأنّها ترتاع من الشيء. وهي من النساء : التي تروع الناس كالرجل الأروع. وأمّا
مستقرّ الروع : فهو الروع ، يقال وقع ذلك في روعي.
مصبا- راعني الشيء روعا من باب قال
: أفزعني ، وروّعني : مثله وراعني جماله : أعجبني . والروع : الخاطر والقلب.
التهذيب 3/ 177- الروع : الفزع .
يقال راعني هذا الأمر يروعني وارتعت منه ، وروّعته فتروّع .
وقال الليث : وكذلك كلّ شيء يروعك
منه جمال وكثرة ، تقول راعني فهو رائع ، وفرس رائع. والأروع من الرجال من له جسم
وجهارة وفضل وسؤدد. وهو بيّن الروع. وروع القلب ذهنه وخلده. وفي حديث النبي ص- انّ
روح القدس نفث في روعي انّ نفسا لن تموت حتّى تستوفى رزقها ، فاتّقوا اللّه واجملوا
في الطلب.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة :
هو الرعب الخفيف المطلق يستولى القلب سواء كان من فزع أو إعجاب في كمال وجمال.
وهذا هو الفرق بينها وبين الرعب ، وقد
سبق الفرق بين الرعب والخوف والفزع والوحشة والرهبة في مادّة الخوف والرعب.
والخفّة في الروع يؤيّد بوجود حرف
اللين ، بخلاف الرعب.
والروع مصدر ، والاسم منه الروع
كالروح والروح ، ويدلّ على ما يتحصّل من الاستيلاء وهو الحالة المتحصّلة من
استيلاء الرعب او الكمال. وبهذه المناسبة يطلق على القلب المستولى عليها الرعب
والاعجاب.
{وَلَقَدْ
جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى ... وَأَوْجَسَ
مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ} [هود
: 69 ، 70].... {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ
الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى} [هود
: 74] اي استيلاء الرعب المتحصّل من مشاهدة الرسل ، من جهة عظمة مقامهم
ومأموريّتهم ومن الاعجاب برؤية جمالهم وكمالهم وسؤددهم. وهذا الروع انّما ظهر بعد
الخوف الحاصل في اوّل مشاهدة الرسل ، فانّ مأموريّتهم كانت مبهمة ، ثمّ لمّا قالوا
لا تخف وقد أرسلنا الى قوم لوط : زال الخوف ، واستولى عليه الرعب منهم. ثمّ بعد
المجالسة والمحادثة : آنسهم
وذهب عنه الروع أيضا.
والروع والريع كالروح والريح :
فالروع يدلّ على إيجاد وتكوين معنوي باطني. والريع بمقتضى الياء يدلّ على زيادة
مادّية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|