المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

مصادر الاصابة بالحشرات في مخازن التبغ (حشرات التبغ)
31-1-2016
Remote Sensing
29-10-2015
سهم Share
15-11-2015
Hydrophobic Interaction Chromatography (HIC)
15-1-2021
Vector areas
13-7-2017
ما هو رأيكم في التبرّك بالقبور؟
2023-10-06


مفهوم التصفية وتطور عملياتها- المرحلة الثالثة -عمليات التحويل الثانوية لانتاج البنزين  
  
2270   01:19 صباحاً   التاريخ: 26-8-2021
المؤلف : منى علي دعيج
الكتاب أو المصدر : صناعة تصفية النفط في العراق للفترة من ( 1968 – 1998) (دراسة في جغرافية الصناعة)
الجزء والصفحة : ص 12- 14
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2021 6736
التاريخ: 2024-10-22 88
التاريخ: 30-6-2018 1851
التاريخ: 2024-10-31 100

المرحلة الثالثة /عمليات التحويل الثانوية لانتاج البنزين

 Conversion Processes For Gasoline  Distills  Production  

لقد تم تطوير تقنيات جديدة ، تقوم بتعظيم ناتج التصفية من التقطير الجوي والتقطير الفراغي ، ولإنتاج كمية اكبر من منتوج البنزين والمنتجات الوسيطة الاخرى ، وذلك من خلال ابتكار وتطوير عمليات التقطير والتحويل الثانوي ، والتي امكن من خلالها تحويل جزيئات الهيدروكاربون لمنتجات التقطير الجوي التي لا تقع ضمن نطاق جزيئات البنزين الى جزيئات  شبيهة او مطابقة لجزيئات البنزين.

ان الغرض الاساسي المشترك لجميع عمليات التحويل ، هو زيادة نسبة الانتاج من المقطرات الخفيفة مثل ( البنزين ) او المقطرات الوسيطة ( زيت الغاز) ، على حساب المنتجات الاقل ثمناً كالغازات المتطايرة ، او المنتجات الثقيلة كزيت الوقود ، كـــي تلاءم مع نمط الطلب ، ان الوصول الى هذا الهدف الاقتصادي ، يتم عن طريق زيادة ايراد ناتـــج البرميل العراقي من النفط الخام وبإحدى العمليات التالية ومنها :- عملية التكسير الحراري Thermal – Gracing  حيث استخدمت هذه العملية للمرة الاولى عام 1913  ، والهدف منها هو تحويل القطعات الثقيلة الى مواد اخف ولتحسين نوعية بعض المواصفات للمنتجات عن طريق تخفيض للزوجــة Visbreaking، ومن عمليات التكسيـر الاخرى هي عملية التكسيـــر بالعوامل المحفزة Catalytic - Cracking  والتكسيــر بالهيدروجين Hydro-Cracking  فكلاهما اكتشفت خلال عقد الستينات ، فالتكسير بالعوامل المحفزة فيعد من أكثر الطرائق شيوعاً حيث تجري فيها تجزئة للقيم الثقيل او احداث تغير فيه بالتسخين والتفاعل مع مركبات تعرف بالعوامل المحفزة ، والهدف من العملية هو الحصول على البنزين ، اما التكسير الهيدروجيني Hydro Cracking فتعد هذه العملية من العمليات المتطورة كثيراً ، والتي تؤمن مرونة في التحكيم بمواصفات المنتجات النفطية ،  والتي من خلالها يتم الحصول على البنزين بنوعية العادي والمحسن ويتم خفض نسبة الانتاج من زيت الوقود ، كما وتعد عملية التفحيم  Cooking  ضمن نطاق عمليات التكسيـــر وهي تشابه عملية التكسير الحراري الا انها تعد اكثر شدة وفعالية حيث يتم فيها التكسير العميق  Cracking Deep لمخلفات التقطير الجوي والفراغي وذلك للحصول على غازات وبنزين وزيت الغاز, وبنسب تخضع لظروف التشغيل ونوع الاجهزة المستخدمة،  ومن العمليات التحويلية ايضاً عملية الأزمرة Isomeriztion ، وتقوم هذه العملية على اساس استخدام عامل مساعد من نوع خاص وذلك للحصول على بنزين من النوع الممتاز، وقد اكتشفت هذه العملية خلال عقد الاربعينات بسبب زيادة الطلب على  بنزين الطائرات الحربية.

من العمليات التحويلية الاخرى عملية الالكلة Alkation  المكتشفة خلال عقد الثلاثينات، وهي تعد عكس عملية التكسير Cracking  تماما ً حيث يتم فيها تفاعل الغازات الناتجة من عمليات التكسير ومن عمليات الازمرة وبوجود العامل المساعد لانتاج الالكليل Alkyale ، والذي يبلغ عدد او كثافة *100  درجة ، ويستخدم كعامل مزج مهم في انتاج البنزين بنوعيه المحسن والممتاز، كذلك يمكن ادراج ايضاً عملية البلمرة Polymerization  ضمن العمليات التحويلية ، والتي هدفهــا هو الحصول على البنزين العالي النوعية وبعدد اوكتان 95 ، وبكلفة وراس مال تشغيلي اقل مما هو علية في طريقة الاكلة ، وقد استخدمت هذه العملية خلال عقد الثلاثينات نخلص مما سبق ان الهدف الرئيسي لعمليات التحويل الثانوية هو الحصول على نسبة عالية من البنزين والمنتجات الوسيطة قياساً الى زيت الوقود والمنتجات النفطية الثقيلة .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .