المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08



معنى كلمة دسو  
  
4021   05:54 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 231-233
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 10167
التاريخ: 2024-04-15 1348
التاريخ: 27-2-2021 3012
التاريخ: 31-1-2016 8731

{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس : 9 ، 10] - وقد اختلف فيها : مقا- دسوا : أصل واحد يدل على خفاء وستر، يقال دسوت الشي‌ء أدسوه ، ودسا يدسو، وهو خلاف زكا. فأمّا قوله تعالى -{وقَدْ خاب مَنْ دساها } : فانّ أهل العلم قالوا : الأصل دسّسها، كأنّه أخفاها، وهذا هو المعوّل عليه، غير أنّ بعض أهل العلم قال : { دساها }، أي أغواها وأغراها بالقبيح.

صحا- دسا : { دساها }، أي أخفاها، وهو في الأصل دسّسها. فأبدل من إحدى السنين ياء.

لسا- دسا : دسى يدسي : نقيض زكا. الليث : دسا فلان يدسو دسوة، وهو نقيض زكا يزكو زكاة، وهو داس لا زاك، ودسّي نفسه، قال ودسى يدسى لغة، ويدسو أصوب. ابن الأعرابى : دسا إذا استخفى. قال ابو منصور : وهذا يقرب ممّا قال الليث، قال : وأحسبها ذهبا الى قلب حرف التضعيف. وقد تقدّم قولنا انّ { دساها } في الأصل دسّسها، وانّ السينات توالت فقلبت احديهنّ ياء. وأمّا دسىّ غير محوّل عن المضعّف من باب الدسّ فلا أعرفه ولا أسمعه. والمعنى : خاب من دسّى نفسه أي أخملها وأخسّ حظها.

فظهر انّ التفعيل من الدسو أو من الدسي لم يثبت استعماله، مضافا الى أنّ بين هذه المواد اشتقاق اكبر، ومعانيها متقاربة.

فالمعنى : قد أفلح من زكّى نفسه عن الرذائل والخسائس وما لا يليق بشأن انسان من حيث انّه انسان له جهة ملكوتيّة. وقد خاب من جعلها داسّة تدسّ حقيقة ما في نفسه، وليس باطن نفسه سالما روحانيّا نورانيّا مزكّا ومنزّها عن الصفات الحيوانيّة الظلمانيّة، بل هو ملوّث وغير مطهّر .

وأمّا معنى الإخفاء المطلق في المورد : فليس بمناسب في المقام .

ثمّ انّ المستفاد من الآية الكريمة : أنّ الإنسان لا يخلو من احد الحالتين ، امّا انه في مقام التزكية والتهذيب والتطهير : فهو مفلح. وامّا انّه مدسّس ومخف ما في باطنه وليس بصدد التطهير : فهو خائب.

وهذا المعنى أمر كلّى وميزان جامع لحالتي الإنسان، فمن لم يكن مطهّرا- لقلبه ومهذّبا لنفسه : فهو غير مفلح ، وان صلّى وصام وحجّ وأتى بكلّ طاعة‌ وعبادة، فانّه يعبد بقلب غير سليم ونيّة غير خالص.

وفي التعبير بصيغة المتعدّى : اشارة الى انّ التزكية والتدسيس انّما يتحقّقان باختيار العبد ومن جهته ، وكلما اجتهد العبد في التوجّه الى عالم النور وأخلص نيّته في أعماله للّه تعالى : فقد تخلّص عن شوائب عالم الظلمة وتزكّي قلبه عن كدورات الرذائل .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .