المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

انزيمات تحلل السليلوز Cellulases
6-10-2016
أينشتاين einstein
23-10-2018
إسماعيل بن جعفر بن عثمان
11-10-2020
متلازمة حساسية الفم Oral Allergy Syndrome
10-6-2019
حساسية لّلوز Almond Allergy
3-5-2017
أسباب إهمال الصلاة / الأسباب المتعلقة بالبيئة الاجتماعية
29-12-2022


في أن علياً جمع القرآن بعد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )  
  
2382   09:59 صباحاً   التاريخ: 26-6-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص32- 33.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /

 

عن طريق أهل السنة:

1- كنز العمال: عن محمد بن سيرين، قال: لما توفي النبي (صلى الله عليه واله) أقسم علي أن لا يرتدي برداء إلا الجمعة حتى يجمع القرآن في مصحف، ففعل، وأرسل إليه ابوبكر بعد أيام: أكرهت إمارتي يا أبا الحسن؟ قال: لا والله، إلا أني أقسمت أن لا أرتدي برداء إلا الجمعة (1).

2- كنز العمال: عن محمد بن سيرين، قال: نبئت أن علياً أبطأ عن بيعة أبي بكر، فلقيه أبو بكر فقال: أكرهت إمارتي؟ قال: لا، ولكن آليت بيمين أن لا أرتدي برداء إلا الى الصلاة حتى أجمع القرآن، قال: فزعموا أنه كتبه على تنزيل.

قال محمد: فلو أصبت ذلك الكتاب كان فيه علم. قال ابن عون: فسألت عكرمة عن ذلك الكتاب، فلم يعرفه (2).

3- شواهد التنزيل: عن عكرمة، قال: لما بويع لأبي بكر، تخلف علي في بيته، فلقيه عمر فقال: تخلفت عن بيعة أبي بكر؟ فقال: إني آليت يميناً حين قبض رسول الله (صلى الله عليه واله)  أن لا أرتدي برداء إلا المكتوبة حتى أجمع القرآن، فإني خشيت أن ينقلب القرآن(3).

عن طريق الإمامية:

4- بحار الانوار: عن سلمان (رضي الله عنه): أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه... لزم بيته وأقبل على القرآن يؤلفه ويجمعه، فلم يخرج من بيته حتى جمعه، وكان في الصحف الشظاظ والأسيار والرقاع (4) فلما جمعه كله، وكتبه بيده تنزيله وتأويله، والناسخ منه والمنسوخ، بعث إليه أبو بكر؛ أن اخرج فبايع، فبعث إليه علي (عليه السلام ): أني مشغول، وقد آليت على نفسي يميناً ألا ارتدي برداء إلا للصلاة حتى أؤلف القرآن وأجمعه، فسكتوا عنه أياماً، فجمعه في ثوب واحد وختمه، ثم خرج الى الناس وهم مجتمعون مع أبي بكر في مسجد رسول الله (صلى الله عليه واله )، فنادئ علي (عليه السلام ) بأعلى صوته: أيها الناس، إني لم أزل منذ قبض رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) مشغولاً بغسله، ثم بالقرآن حتى جمعته كله في هذا الثوب الواحد، فلم ينزل الله على نبيه (صلى الله عليه واله وسلم) آية من القرآن إلا وقد جمعتها، وليست منه آية إلا وقد أقرأنيها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلمنى تأويلها(5).

ـــــــــــــــــــــــــ

١ .كنز العمال ١٣: ١٢٧ حديث ٣٦٤٠٣ وعزاه إلى ابن أبي داود في المصاحف.

٢ . المصدر السابق ٢: ٥٨٨ حديث ٤٧٩٢ وعزاه إلى ابن سعد.

٣. شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني :ص٢٧، حديث ٢٤ .

4- الشظاظ: خشبة عقفاء تدخل في عروتي الجوالق، والأسيار: جمع سير، قدة من الجلد مستطيلة، والرقاع: جمع الرقعة. القطعة من الورق.

5- بحار الأنوار٢٦٤:٢٨-٢٦٥ضمن حديث٤٥.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .