المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



الإنتاج الحيواني - مشاكل الثروة السمكية - طرق الصيد الحديثة غير المنظمة  
  
2028   05:46 مساءً   التاريخ: 9-6-2021
المؤلف : كاظم عبادي حمادي الجاسم
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 294
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

مشاكل الثروة السمكية: تعاني الثروة السمكية في العالم من مشكلات كثيرة يمكن ايجازها بالآتي:

طرق الصيد الحديثة غير المنظمة

 تعرضت الثروة السمكية الى طرق الصيد الجائرة وخاصة من قبل الأساطيل التجارية الكبيرة مما اثر على انتاج الثروة السمكية في العالم وتعرضها المستمر الى النقص وانقراض انواع منها، لذا قامت نوادي وجمعيات الصيد الى توقيع اتفاقيات دولية لتنظيم عملية الصيد في اعالي البحار وتخصيص انواع خاصة من الشباك المعتمدة في الصيد والتي تتصف بفتحات تسمح للأسماك الصغيرة الهرب من فتحاتها وبالتالي الاستمرار في النمو وتعويض الأسماك التي تتعرض للصيد وسد الحاجة المحلية والعالمية في الأسواق الخارجية، ويؤدي هذا الى متابعة المعادلة التي توضح العلاقة بين زيادة عدد السكان في العالم وانتاج الثروة السمكية ومدى العلاقة بينها وبين طرق الصيد العالمية كما موضحة بالآتي:-

 زيادة عدد السكان  +  تحسين طرق الصيد  = زيادة الانتاج  +  النقص في كمية الثروة السمكية

ويمكن التغلب على نتائج هذه المعادلة التي تؤدي في النهاية الى تعرض الثروة السمكية للنهب والانهيار ويكون من خلال تعديل عمليات الصيد وتنظيمها وتحيد مواعيدها والتعقل في التعامل مع منتجات البحار والمحيطات وجميع الموارد المائية الطبيعية وخاصة الثروة السمكية التي تعد من اهم هذه الموارد المائية  والعمل على تقليل كميات الاسماك المصطادة من قبل الأساطيل والتي بلغت في عام 1992 ( 99 ) مليون طن وفي عام 1993 ( 101.4) مليون طن  وفي عام 1996 ( 112.3) مليون طن ، وبهذا فقد ارتفعت نسبة الزيادة بين عامي 1992 – 1996 حوالي 13.7% وسوف تزداد في المستقبل القريب وهذا يعني ان الثروة السمكية في تدهور وتعرض مستمر الى النضوب لذا فعلى الحكومات العالمية واللجان الدولية ذات العلاقة بشأن الثروة السمكية متابعة ذلك والحد من طرق الصيد غير الشرعية والعلمية من اجل الحفاظ على هذه الثروة من التدهور وانقراض بعض الانواع  وخاصة  النادرة وذات الأسعار المرتفعة في الأسواق العالمية كأسماك الكافيار .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .