أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2021
2337
التاريخ: 21-8-2021
2221
التاريخ: 16/10/2022
1917
التاريخ: 21-8-2021
1648
|
قدمت المجلات الإخبارية إلى قسم محدود جدا من السكان وسيلة أخرى للحفاظ على مواكبة الأحداث ، كانت جريدة التايمز الكبرى تحقق توزيعا يصل إلى ٣ مليون نسخة . أما مجلتا نيوزويك ، ويو إس نيوز آند ورلد ريورت فإن توزيعها يبلغ نصف هذا الرقم . وبالرغم من أن بعض الطبعات تصل إلى المشتركين الذين يستخدمونها لتدعيم تغطية الأخبار غير الكاملة بالجرائد المحلية الصغيرة ، فإن الكثير منها يصل إلى مواطنين لديهم قدر معقول من المعلومات ، ويقرأون جريدة أو أكثر من الجرائد اليومية ، ويستمعون أخبار التليفزيون والإذاعة ، ويشتركون في المجلات التي تهتم بالشئون العامة ، ويقرأون الكتب ، ويقرأون اثنتين أو ثلاثة من المجلات الإخبارية .
وكان فريق هنري ل. لوس بمجلة تايم ينظم ويقسم أخبار الأسبوع بطريقة " كما لو كانت من عمل شخص واحد لفائدة شخص واحد " وقد وصفت مجلة تايم هذا الفريق بأنه في انشغال دائم يجعل أفراده يصرفون كل الوقت الضروري لمتابعة الوسائل الاتصالية الأخرى . وكانت تغطية الشئون القومية ، والشئون الخارجية ، والعلوم ، والدين ، والتعليم ، والأعمال ، والمجلات الأخرى تكتب لأجل هذا " الرجل المشغول " وليس لأجل المتخصصين في كل مجال . واستخدمت المجلة طاقما ضخما من الباحثين والعاملين بالمكتبات ، بالإضافة إلى هيئة تحريرها الضخمة من العاملين في بيع الأخبار ، وكل ذلك يمثل إضافة الى خدمات الوكالة الصحفية .
ومع بدأ العمل بمجلة تايم في سنة ١٩٢٣ ساعدت المجلة في استبعاد مجلة ليتراري دايجست القديمة من العمل في هذا المجال . وظهرت مجلة نيوزويك سنة ١٩٣٣ في شكل نموذجي . كما تطورت مجلة يو إس آئد ورك ريبورت عن طريق إدماج اثنتين من مطبوعات ديفيد لورانس في واشنطون ، وخطت خطوات واسعة في أواخر الخمسينيات من القرن العشرين . وقدمت مجلتان اخباريتان هما مجلة لايف التي اصدرها لوسي في سنة ١٩٣٦ ، ومجلة لوك التي أصدرها جاردنر كاولز في سنة ١٩٣٧ تغطية إخبارية إضافية ومواد تفسيرية.
ومما هو جدير بالذكر أن المجلات الإخبارية قدمت الخير والرأي كليهما إلى قرائها . ولم تبذل مجلة تايم أية محاولة للتفرقة بين الوظيفتين ، ومزجت الرأي والتحرير مع الخبر الصريح . وكان استخدامها لأساليب البرد القصصي والاهتمام الإنساني ، مع التوسع في استخدام الصفات ، يمثل إضاقة إلى ميولها الانحيازية . وقالت مجلة تايم إنها أرادت أن تتكون " معتدلة " وليست موضوعية أو حتى منصفة ، ولكن المشكلة هي أن بعض القراء أخطأوا في فهم " اعتدال" مجلة تايم أي " إبداء الرأي " من أجل الإبلاغ القائم على الحقائق المجردة . أما مجلة نيوزويك فقد ضمنت القليل من الرأي في صفحاتها ، وقدمت صفحات افتتاحية منفصلة قام بكتابتها المعلقون .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|