النظائر الإنزيمية هي عبارة من أشكال مختلفة فيزيائيا للفعالية التحفيزية نفسها

عندما تم تطبيق تقنيات تنقية الإنزيمات، مثلا على نازعة هيدروجين المالات من مصادر مختلفة (كبد الجرذ والإشريكية القولونية)، أصبح جلياً أنه رغم أن الإنزيمين يحفزان التفاعل نفسه، إلا أن خصائصهما الفيزيائية والكيميائية تختلفان بشكل ملحوظ ومهم. مثل هذه الإنزيمات المختلفة كيميائياً وفيزيائياً وتحفز التفاعل نفسه ممكن أن توجد أيضاً في أنسجة مختلفة داخل العضوية نفسها أو في أنماط مختلفة من الخلايا أو في الاحياز داخل الخلوية أو داخل إحدى بدائيات النوى (Prokaryotes) كالإشريكية القولونية. هذا الاكتشاف تلا تطبيق طرائق الفصل باستخدام الرحلان الكهربي لفصل الأشكال المختلفة رحلانيا للفعالية التحفيزية نفسها.

وفي حين يشمل تعبير النظائر الإنزيمية أو الإيوززيمات Isozymes or isoenzymes كل الأمثلة السابقة عن الأشكال المختلفة فيزيائياً للفعالية نفسها التحفيزية، فإنه محدد أكثر في المجال العملي وخاصة في الطب السريري حيث يعني فقط! تلك الأشكال المختلفة فيزيائياً والقابلة للفصل لإنزيم معين موجود في أنماط مختلفة من الالايا أو في أحياز تحت خلوية في الإنسان.

توجد النظائر الانزيمية بشكل شائع في مصل وأنسجة كل الفقاريات والاشرات والنباتات والعضويات وحيدة الخلايا، ويختلف نوع هذه الإنزيمات وعددها، وأصبح لدينا معلومات عن العديد من نظائر نازعات الهيدروجين وناقلات الأمين وإنزيمات الاكسيداز والفسفاتاز والإنزيمات الحالة للبروتين (Proteolytic). وأخيرا، ممكن أن تحتوي الأنسجة المختلفة على نظائر إنزيمية مختلفة  ممكن أن تختلف في مدى ألفتها تجاه الركائز.