المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Natural Number
29-12-2021
هل تعتني اناث بعض الحشرات ببيضها بعد وضعه؟
31-1-2021
أنحاء التفسير بالمأثور : تفسير القرآن بقول التابعي
15-10-2014
constraint (n.)
2023-07-21
في ما يعمل لتوسعة الرزق‏
22-04-2015
ضمانات المتهم المتعلقة بالمحقق
4-9-2019


نظريات وحقائق الصحافة  
  
1859   04:38 مساءً   التاريخ: 23-5-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 57-58
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2020 1503
التاريخ: 13-6-2021 2296
التاريخ: 13-6-2021 1772
التاريخ: 10-12-2020 4113

يبدأ تاريخ الصحافة وتطور وسائل الاتصال الجماهيري مع قصة معركة الإنسان الطويلة لتحقيق الحرية الشخصية والتحرر السياسي وهما اللذان تعتمد عليهما حرية الكتابة والكلام.

ويتضمن تاريخ الصحافة سجلاً للتطور التكنولوجي في استخدام الصحافة المطبوعة ، والفيلم ، والموجات اللاسلكية لأغراض الاتصال الجماهيري . وهو يحكى قصة كيفية تطوير وسائل الاتصال على مدى اكثر من خمسة قرون لوظائفها في مجالات الانباء والرأي والتسلية وهي ثلاثة من التيارات الرئيسية التي حفل بها هذا التاريخ.

واخيراً ، فهناك انتماء تقليدنا الصحفي إلى التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي للجماهير. وسنقوم في الفصول التالية باستكمال هذا المنظور التاريخي ، أما هذا الفصل فهو يركز على معارك الرجال المتواصلة لأجل حرية الاتصال مع غيرهم من البشر.

بدأت الصحافة المطبوعة منذ خمسة قرون مضت في انهاض قدرة الإنسان على إرسال المعلومات والأفكار ابتداء من لحظة تقديم يوحنا جوتنبرج البنط المتحرك للعالم الغربي حوالي سنة 1440 في ألمانيا . وقد اقيمت الحواجز ضد استخدامه للتأثير في الرأي العام من خلال الانسياب الحر للأنباء والآراء. وحتى سنة 1700 ناضل الناشرون والكتاب في العالم الناطق بالأنجليزية لكسب الحق المجرد في الطبع. واستغرق نضالهم قرنا اخر لحماية هذه الحرية وكسب حق اخر اساسي هو حق النقد – وأضيف إليهما حق ثالث هو حق الابلاغ الذي جاء بطيئا وحقق نجاحا محدودا . ويعرف الصحفي اليوم انه ما زال هناك تحد ثابت يواجه حريات الطبع والنقد والإبلاغ، وعلى ذلك فإن حق الجماهير في المعرفة يمثل تحديا مستمرا. وهذه المقولة صحيحة في العالم الديمقراطي الغربي حيث تعتبر حرية الصحافة مبدأ معروفاً مثلما هو مرفوض في الجزء الاكبر من العالم. ويصح بالنسبة للقرن العشرين ما أضافه للصحافة المطبوعة : الفيلم والإذاعة والتلفزيون.

وتتشابك حرية الصحافة مع حريات اخرى اساسية هي حرية الكلام ، وحرية الاجتماع ، وحرية الشكوى ، وترتكز على هذه الحريات حرية التعبير عن العقيدة الدينية ، وحرية الفكر والعمل السياسي ، وحرية التنمية الفكرية ، وتوصيل المعلومات والافكار. ان المجتمع الذي يمتلك ويستخدم هذه الحريات سيتقدم ويتغير مع ممارسته للعمليات الديمقراطية . وحينذاك يكون من الطبيعي ان تتحقق هذه الحريات من خلال القتال ضد هؤلاء الذين يعارضون اي تغيير يقلص من سلطانهم او وضعهم في المجتمع – واليوم كما في الفترات السابقة – فإن الدور الفعال الذي تقوم به الصحافة في معركة هذه الحريات الاساسية هو الهدف الصحيح. وقد كانت الصحافة دائما بالنسبة للعقول المنغلقة سلاحا خطيرا يجب ان يظل بقدر الاستطاعة تحت سيطرة المتمسكين بالوضع الراهن. أما بالنسبة للعقل الباحث فهي وسيلة لإثارة الاهتمام والإحساس بين الجماهير بهدف تحقيق التغيير.

لقد أنتجت البيئة الاجتماعية والسياسية في القرون الخمسة الماضية فكرتين أساسيتين عن الصحافة . الأقدم منهما نطلق عليها اسم : الفكرة الاستبدادية فقد عمل عصر النهضة الذي ظهرت فيه الصحافة المطبوعة من أعلى إلى أسفل ، حيث قررت طبقة حاكمة صغيرة المفترض فيها أنها حكيمة ، ما يجب أن يعرفه ويعتقده المجتمع ككل . ولم يستطع مثل هذا المفهوم الاستبدادي عن العلاقة بين الإنسان والدولة أن يتحمل تحديات هؤلاء الذين ظنوا أن الحكام ينشرون الفزع وليس الحقيقة - ولذلك مارس الناشرون عملهم بموجب صدور رخصة من هؤلاء الذين في السلطة لناشرين مختارين كانوا يساندون الحكام والهيكل الاجتماعي والسياسي القائم . وما زالت الفكرة الاستبدادية عن الصحافة موجودة اليوم في تلك الأجزاء من العالم حيث تقع مجتمعات مقيدة مشابهة تحت سيطرة طبقات حاكمة صغيرة . وهناك شكل آخر لهذه الفكرة هو الفكرة الشيوعية السوفيتية عن الصحافة يقدمها لنا فريد س. سيبرت ، وثيودور بيترسون ، وولبور شرام .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.