أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-5-2021
1257
التاريخ: 6-5-2021
1738
التاريخ: 5-5-2021
1365
التاريخ: 6-5-2021
1813
|
عمليات خدمة الكرفس
الترقيع
تعتبر عملية الترقيع للجور الغائبة بعد أسبوعين من الشتل، باستعمال نباتات من نفس العمر سبقت زراعتها على القني، والبتون.
العزق
يلزم إعطاء عملية مكافحة الأعشاب الضارة عناية كبيرة؛ نظرا لأن نباتات الكرفس بطيئة النمو، ولا يمكنها منافسة... الحشائش. تعزق حقول الكرفس مرتين إلى ثلاث مرات ؛ بغرض مكافحة الحشائش، ونقل التربة من جوانب الخط غير المزروع ( الريشة البطالة) إلى الجانب المزروع (الريشة العمالة)، حتى تصبح النباتات في منتصف الخط ويجب أن يكون العزيق سطحيا ، خاصة بالقرب من النباتات ونظرا لوجود معظم جذور الكرفس في الطبقة السطحية من التربة. ويتوقف العزيق عند كبر النباتات في الحجم؛ حيث تقلع الحشائش بعد ذلك باليد.
الري
يتأثر نبات الكرفس بشدة بنقص الرطوبة، نظرا لأن جذوره سطحية ؛ لذا .. تجب العناية بالري على فترات متقاربة في بداية حياة النبات؛ لتشجيع تكوين مجموع جذري كثيف، مع توفير الرطوبة بالقدر المناسب بعد ذلك ؛ لتشجيع استمرار النمو النباتي . ويؤدي نقص الرطوبة إلى ضعف النباتات وتقزمها، وتليف أعناق الأوراق، ورداءة صفاتها. وتزداد الحاجة إلى الري في الأسابيع الستة الأخيرة السابقة للحصاد؛ لأن النباتات تكون في أوج نموها الخضري، خاصة إذا سادت الجو حرارة مرتفعة نسبيا . ويؤدي نقص الرطوبة الأرضية في هذه المرحلة إلى إصابة النباتات بمرض القلب الأسود الفسيولوجي. كما تؤدى زيادة الرطوبة الأرضية كذلك إلى ضعف النباتات، واصفرارها، ورداءة طعمها. هذا .. ولا يجوز ري الكرفس بطريقة الرش خلال المراحل الأخيرة من النمو النباتي؛ لأن ذلك يزيد من أخطار الإصابة بالندوة المتأخرة.
التسميد
يعتبر الكرفس من محاصيل الخضر المجهدة للتربة؛ نظرا لأنه يستنفذ كميات كبيرة من العناصر الغذائية، ولا يضيف إليها سوى القليل من المادة العضوية؛ فتمتص نباتات الكرفس نحو 100 كجم من النيتروجين، و50 كجم من الفوسفور، و 215 كجم من البوتاسيوم / فدان. وتصل معظم هذه الكميات إلى النموات الخضرية التي تزال نهائيا من الحقل، ولا تحصل الجذور إلا على نحو 12 كجم ، و7 كجم ، و27 كجم / فدان من العناصر الثلاثة على التوالي. ويكون معظم الامتصاص خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة السابقة للحصاد.
ويمكن التعرف على حاجة النباتات إلى التسميد من تحليل أعناق الأوراق التي اكتمل نموها - حديثا - حيث تكون مستويات النقص والكفاية من العناصر الغذائية الرئيسية على النحو التالي:
تستجيب النباتات للتسميد عندما يكون تركيز العناصر بين مستويات النقص والكفاية . وتدل التركيزات الأعلى من ذلك على أن النباتات ليست بحاجة إلى تسميد ، بينما تدل التركيزات الأقل من ذلك على أن النباتات قد تعرضت بالفعل لنقص في العناصر . ويستجيب الكرفس للتسميد العضوي والآزوتي بصورة جيدة، وهو من المحاصيل ذات الاحتياجات العالية من عنصري: البورون ، والمغنيسيوم ، وتظهر أعراض نقصهما بوضوح.
ويسمد الكرفس في مصر بنحو 20–30 م3 من السماد العضوي القديم المتحلل للفدان ، تضاف أثناء إعداد الأرض للزراعة . كما تستعمل الأسمدة الكيميائية بمعدل 150 - 200 كجم من سلفات النشادر، وسوبر فوسفات الكالسيوم الأحادي، وسلفات البوتاسيوم للفدان. وتزيد كميات الأسمدة المستعملة على ذلك في الأراضي الفقيرة، وعند نقص الكمية المستعملة من السماد العضوي. تضاف الأسمدة الكيميائية على دفعتين متساويتين، تكون الأولى سرا أو تكبيشا أسفل النباتات بعد نحو 3-4 أسابيع من الشتل، وتكون الثانية سرا بعد نحو شهر من الأولى. وقد تضاف كمية إضافية من السماد الآزوتي قبل الحصاد بنحو 3-4 أسابيع.
ويعالج نقص العناصر المهمة الأخرى كما يلي:
أ) المغنيسيوم:
ترش النباتات بكبريتات المغنيسيوم بمعدل 6,25 كجم في 100 لتر ماء للفدان، ويكرر الرش كل 2 - 4 أسابيع كلما دعت الضرورة لذلك.
ب) الكالسيوم:
ترش النباتات ابتداء من الأسبوع الخامس، ثم أسبوعيا بعد ذلك بمحلول من نترات الكالسيوم ، أو كلوريد الكالسيوم بتركيز 0.05-0.25 مولار ، بمعدل 600 لتر للفدان ، مع توجيه محلول الرش نحو قلب النباتات مباشرة. هذا.. ويؤدي نقص الكالسيوم إلى إصابة النباتات بمرض فسيولوجي، يسمى القلب الأسود.
ج) البورون:
تسمد النباتات بالبوراكس عن طريق التربة، إما في صورة جافة 10-12 كجم للفدان ، وإما مذابا في الماء بمعدل 5 كجم للفدان ، مع إضافة المحلول السمادي في الحالة الأخيرة بالقرب من قاعدة النبات.
التبييض
تجرى عملية تبييض الكرفس بواسطة حجب الضوء عن قاعدة النبات وأعناق الأوراق؛ مما يؤدي بها إلى أن تفقد لونها الأخضر، وتكتسب لون أبيض في الأصناف الخضراء، ولون أبيض مائلا إلى الصفرة في الأصناف ذات الأوراق الخضراء المائلة إلى الصفرة. ولم تعد عملية التبييض شائعة كما كانت عليه الحال في الماضي؛ لعزوف المستهلكين عن الرؤوس البيضاء؛ لأنها أقل احتواء على الكاروتين، وأقل نوعية من الكرفس الأخضر الطبيعي. وتجرى عملية التبييض؛ بعدة طرق كما يلي:
أ) ضم أوراق النبات وربطها من أعلى بالرافيا قبل الحصاد بنحو ثلاثة أسابيع، وتزال الأوراق الخارجية الخضراء بعد الحصاد. وتعتبر تلك الطريقة أفضل وأكثر الطرق شيوعا لتبييض الكرفس.
ب) ترديم التربة حول النباتات بصورة تدريجية كلما كبرت في الحجم ، مع مراعاة عدم تغطية القمة النامية. وهي تعتبر أرخص الطرق، ويمكن أن تجري يدويا واليا.
ج) تغطية قاعدة النباتات من الجانبين بنوع من الورق بعرض 25 - 30 سم، ويباع في لفائف كبيرة. تستخدم كل اثنتين منها في وقت واحد على جانبي خط النباتات وبالقرب منها. ويثبت الورق في مكانه بواسطة سلك على شكل حرف U مقلوبة، ويكون جانبه بطول 45 مم، ويغرز في التربة إلى عمق 15 - 20 سم، وهي طريقة مكلفة.
د) تثبت ألواح خشبية في خطين متوازيين على جانبي النباتات في خط الزراعة، وهي طريقة مكلفة أيضا.
هـ- التبييض بغاز الإيثيلين في المخازن بعد الحصاد.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|