أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-05-2015
4517
التاريخ: 17-05-2015
3537
التاريخ: 4-3-2022
2380
التاريخ: 18-05-2015
4334
|
في تحف العقول للحسن بن علي بن شعبة : قال ابو حنيفة : حججت في ايام ابي عبد الله الصادق (عليه السلام) فلمّا أتيت المدينة دخلت داره فجلست في الدهليز أنتظر إذنه، إذ خرج صبي فقلت : يا غلام أين يضع الغريب الغائط من بلدكم؟ قال : على رسلك، ثمّ جلس مستنداً الى الحائط، ثمّ قال : توقّ شطوط الأنهار، ومساقط الثمار، وأفنية المساجد، وقارعة الطريق، وتوار خلف جدار، وشل ثوبك، ولا تستقبل القبلة ولا تستدبرها، وضع حيث شئت فأعجبني ما سمعت من الصبي فقلت له : ما اسمك؟ فقال : أنا موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فقلت له : يا غلام ممّن المعصية؟ فقال : إنّ السيّئات لا تخلو من احدى ثلاث : إمّا أن تكون من الله وليست من العبد فلا ينبغي للربّ أن يعذّب العبد على مالا يرتكب، وإمّا أن تكون منه ومن العبد وليست كذلك فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف، وإمّا أن تكون من العبد وهي منه فإن عفا فبكرمه وجوده وإن عاقب فبذنب العبد وجريرته .
قال أبو حنيفة : فانصرفت ولم ألق أبا عبد الله واستغنيت بما سمعت .
وروى ابن شهر آشوب في المناقب نحوه إلاّ أنّه قال : يتوارى خلف الجدار ويتوقّى أعين الجار، وقال : فلمّا سمعت هذا القول منه نبل في عيني، وعظم في قلبي .
وقال في آخر الحديث : فقلت : {ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ} [آل عمران: 34] .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|