أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-05-2015
3667
التاريخ: 18-10-2015
4047
التاريخ: 16-05-2015
9428
التاريخ: 18-10-2015
3763
|
روى الشيخ الكشي عن اسماعيل بن سلام و فلان بن حميد قالا : بعث إلينا عليّ بن يقطين فقال : اشتريا راحلتين و تجنبا الطريق، و دفع إلينا مالا و كتبا، حتى توصلا ما معكما من المال و الكتب إلى أبي الحسن موسى (عليه السلام) و لا يعلم بكما احد .
قالا : فأتينا الكوفة فاشترينا راحلتين و تزودنا زادا و خرجنا نتجنّب الطريق حتى اذا صرنا ببطن الرّمة شددنا راحلتنا و وضعنا لها العلف و قعدنا نأكل فبينا نحن كذلك اذا راكب قد أقبل و معه شاكري، فلمّا قرب منّا فاذا هو أبو الحسن موسى (عليه السلام) فقمنا إليه و سلّمنا عليه و دفعنا إليه الكتب و ما كان معنا فأخرج من كمه كتبا فناولنا اياها، فقال : هذه جوابات كتبكم .
قال : قلنا : إنّ زادنا قد فنى فلو أذنت لنا فدخلنا المدينة فزرنا رسول اللّه (صلى الله عليه واله) و تزودنا زادا، فقال : هاتا ما معكما من الزاد فأخرجنا الزاد إليه فقلبه بيده فقال : هذا يبلغكما إلى الكوفة و أما رسول اللّه (صلى الله عليه واله) فقد رأيتماه انّي صلّيت معهم الفجر و أنا أريد أن أصلّي معهم الظهر انصرفا في حفظ اللّه .
يقول المؤلف : إنّ لكلامه (عليه السّلام) اما رسول اللّه (صلى الله عليه واله) فقد رأيتماه معنيين : الأوّل : انكما قربتما المدينة و القرب من الزيارة بحكم الزيارة؛ و الثاني : انّ رؤيتي بمنزلة رؤية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ، و هذا صحيح لو كانت المسافة إلى المدينة بعيدة، و استظهر العلامة المجلسي المعنى الاوّل .
لكنّي أرى أنّ المعنى الثاني أظهر، و المؤيد لهذا ما رواه ابن شهرآشوب إن أبا حنيفة جاء ليسمع منه أي من أبي عبد اللّه (عليه السّلام) ؛ و خرج أبو عبد اللّه يتوكأ على عصا، فقال له أبو حنيفة : يا ابن رسول اللّه ما بلغت من السن ما تحتاج معه إلى العصا، قال : هو كذلك و لكنها عصا رسول اللّه أردت التبرّك بها ، فوثب أبو حنيفة و قال له : اقبلها يا ابن رسول اللّه، فحسر أبو عبد اللّه (عليه السلام) عن ذراعه و قال له : و اللّه لقد علمت انّ هذا بشر رسول اللّه و انّ هذا من شعره فما قبلته و تقبل عصا .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|