أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-05-2015
3539
التاريخ: 15-05-2015
3195
التاريخ: 10-8-2016
4054
التاريخ: 18-10-2015
3772
|
ذكر جماعة من أهل العلم أن أبا الحسن (عليه السلام) كان يصل بالمائتي دينار إلى الثلاثمائة دينار وكانت صرار موسى (عليه السلام) مثلا.
وذكر ابن عمار و غيره من الرواة أنه لما خرج الرشيد إلى الحج و قرب من المدينة استقبله الوجوه من أهلها يقدمهم موسى بن جعفر (عليه السلام) على بغلة فقال له الربيع ما هذه الدابة التي تلقيت عليها أمير المؤمنين و أنت إن طلبت عليها لم تدرك و إن طلبت عليها لم تفت فقال إنها تطأطأت عن خيلاء الخيل و ارتفعت عن ذلة العير و خير الأمور أوسطها قالوا و لما دخل الرشيد المدينة توجه إلى زيارة النبي (صلى الله عليه واله) و معه الناس فتقدم إلى قبر رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا ابن عم مفتخرا بذلك على غيره فتقدم موسى (عليه السلام) إلى القبر و قال السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا أبة فتغير وجه الرشيد و تبين الغيظ فيه ؛ وأخبر عبد الحميد قال سأل محمد بن الحسن أبا الحسن موسى (عليه السلام) بمحضر من الرشيد و هم بمكة فقال أيجوز للمحرم أن يظلل على محمله نفسه فقال له موسى لا يجوز له ذلك مع الاختيار فقال له محمد بن الحسن افيجوز له أن يمشي تحت الظلال مختارا فقال له نعم فتضاحك له محمد بن الحسن من ذلك فقال له أبو الحسن موسى (عليه السلام) أتعجب من سنة النبي (صلى الله عليه واله) و تستهزئ بها أن رسول الله كشف ظلاله في إحرامه و مشى تحت الظلال و هو محرم إن أحكام الله يا محمد لا تقاس فمن قاس بعضها ببعض فقد ضل عن السبيل فسكت محمد بن الحسن لا يرجع جوابا.
وقد روى الناس عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) فأكثروا و كان أفقه أهل زمانه كما قدمناه و أحفظهم لكتاب الله عز و جل و أحسنهم صوتا بالقرآن و كان إذا قرأ يحزن و يبكي و يبكي السامعين و كان الناس بالمدينة يسمونه زين المتهجدين و سمي بالكاظم لما كظمه من الغيظ و صبر عليه من فعل الظالمين به حتى مضى قتيلا في حبسهم و وثاقهم (صلى الله عليه) .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|