المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Microsatellites
21-11-2020
Postage Stamp Problem
5-6-2020
إستصحاب الكتابي
23-8-2016
هل الربا كالمعاملة
4-6-2019
إبراهيم بن أبي محمود الخراسانيّ
28-8-2016
تماثل ,المثبطات التنافسية الركيزة بشكل نموذجي
13-6-2021


سيوف قريش  
  
3122   12:53 صباحاً   التاريخ: 26-3-2021
المؤلف : ابن حبيب البغدادي
الكتاب أو المصدر : المنمق في اخبار قريش
الجزء والصفحة : ص410-419
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / مكة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-3-2021 2412
التاريخ: 14-11-2016 1504
التاريخ: 15-3-2021 2257
التاريخ: 27-3-2021 2322

سيوف قريش

سيف رسول الله صلى الله عليه وآله ذو الفقار [1] كان للعاص بن منبه بن الحجاج بن عامر السهمي فقتله [2] علي (عليه السلام) يوم بدر وجاء بسيفه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فنفله إياه وفيه يقول: (الرجز)

لا سيف إلا ذو الفقار ... ولا فتى إلّا علي

سيف حمزة بن عبد المطلب اللياح [3] ، وقال رضي الله عنه يوم أحد وقتل عثمان بن أبي طلحة ومعه اللواء: (البسيط)

قد ذاق عثمان يوم الحر [4] من أحد ... وقع اللياح فأودى [5] وهو مذموم

وذاق عتبة [6] في بدر وقيعته [7] ... تبا لمصرع شيخ ثمّ مذموم

وجمع فهر [8] وقد جاءت مسوّمة ... لوذاد عنها وقاع الموت تسويم

سيف عبد المطلب بن هاشم: العطشان وقال: (البسيط)

من خانه سيفه في يوم ملحمة [9] ... فإن عطشان لم ينكل ولم يخن

كم قطّ من ساعد يوما وجمجمة ... ومغفر قردماني [10] ومن بدن

سيف عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد بن أبي العيص: ولول [11] وقال يوم الجمل: (الرجز)

أنا ابن عتاب وسيفي [12] ولول ... والموت دون الجمل المجلّل

سيف هبيرة بن أبي وهب المخزومي: الهذلول [13] وقال: (الطويل)

كم من كميّ قد سلبت سلاحه ... وغادره الهذلول يكبو مجدلا

وحرب عقام قد شهدت مراسلها ... وطاعنت فيها يا هنيدة مقبلا

سيف الحارث بن هشام بن المغيرة: الأخيرس [14] ، وقال في زمن عمر بالشام: (الطويل)

فما جنّبت خيلى بفحل [15] ولا ونت ... ولا لمت يوم الروع وقع الأخيرس [16]

سيف عكرمة بن أبي جهل: النزيف [17] ، وقال يوم بدر: حين قتل ابني عفراء [18] ورجلا من الأنصار، وضرب معاذ بن عمرو بن الجموح على عاتقه فقطع منكبه بيده حتى تعلقت بجلدة بخاصرته: (الطويل)

من كان أمسى حامدا لي سرّه [19] ... بأن أصبحت أمّاهما [20] وسط يثرب

مفّجعة تبكي غلامين غودرا ... فتبكين في قتلى لهم لم تحسب

وقبلهما أودى [21] النزيف سميدعا [22] ... له في سناء المجد بيت ومنصب

ويا ابن الجموح قد ربعت [23] بضربة [24] ... ففرقت منها بين رأس ومنكب

سيف عمر بن الخطاب ذو الوشاح كانت نعله [25] فضة، وكان عبيد الله بن عمر يوم صفين مع معاوية فقتله رجل من بكر بن وائل [26] من بني عايش [27] من أهل البصرة يقال له محرز بن الصحصح وأخذ السيف، فلما استقام الأمر لمعاوية أخذ به من تيم الله [28] فأخذ وبعث به إلى بني عمر بن الخطاب بالمدينة وقال عبيد الله: (الطويل)

إذا كان سيفي ذو الوشاح ومركبي ال ... لطيم فلم يطلل دم أنا طالبه

سيعلم من أمسى عدوا مكاشحا ... بأني له ما دمت حيا [29] أطالبه

سيف عمرو بن عبد ودّ العامري المقتول يوم الخندق: الملد [30] وقال عمرو: (البسيط)

إن الملد لسيف ما ضربت به ... يوما من الدهر إلا حزّ أو كسرا

كم من كبير سقاه الموت ضاخية [31] ... ويافع قط لم يدرك [به-] [32] كبرا [33]

سيف ضرار [34] بن الخطاب الفهري السحاب وقال: (البسيط)

فما السحاب غداة الحر [35] من أحد ... بناكل الحد [36] إذ عاينت غسانا [37]

غادرت منهم بجنب القاع [38] ملحمة ... صرعى فما عدلوا يا [39] مي [40] قتلانا

فلو رأيتهم والخيل [41] تثبتهم ... والبيض تأخذهم مثنى ووحدانا

أيقنت [42] أن بني فهر [43] وإخوتهم ... كانوا لدى القاع يوم الروع فرسانا

سيف عمرو بن العاص بن وائل [44] السهمي: اللحج [45] ، وقال في حروب الشام: (الرجز)

أضربهم باللج ... حتى يخلّوا الفرج

         لمن مشى ودجّ [46]

سيف عمر بن سعد بن أبي وقاص: الملاء [47] ، وقال أبو النويعم العامري يرثيه حين قتله المختار بن أبي عبيد [48] : (الطويل)

لله عينا من رأى مثله فتى ... إذا الحرب شبت واستطار [49] لها شرر

تجرّد فيها والملاء بكفه ... ليخمد [50] منها ما تشذر [51] واستعر

سيف خالد بن يزيد بن معاوية: الغمر [52] وفيه قال: (الطويل)

ومنزلة لا يأمن القوم بالضحى ... ولا بالعشي من جوانبها جنبا

قطعت بها مستبطنا تحت ريطتي [53] ... وفوق قميصي الغمر ذا شطب [54] عضبا

كان لخالد بن الوليد بن المغيرة ثلاثة أسياف: المرسب [55] وهو ذو القرط وآخر يقال له الأدلق [56] وآخر يقال له القرطبي [57] ، وقال في يوم مؤتة [58] : (الرجز)

أنا أبو سلمان [59] سيفي [60] المرسب ... ابن الوليد منجب لمنجب

أعلو [61] به كل امرئ مكذب ... بأحمد المطهّر المطّيّب

وقال وقتل بطريقا من بطارقة الروم: (الرجز)

ضربت بالمرسب رأس البطريق ... علوت منه مجمع العروق [62]

                     بصارم ذي هبّة [63] فتيق [64]

وقال: (المتقارب)

وذي القرط قد قتلت من رجال [65] ... كهول طماطم [66] والأعرب [67]

وقال: (الرجز)

أضربهم بالأدلق ... ضرب غلام محنق [68]

            بصارم ذي رونق

وقال: (البسيط)

علوت بالقرطبي [69] رأس ابن ضارية ... عمرو فأصبح وسط الجر متلولا [70]

سيف زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى: لسان الكلب، صار لابنه عبد الله  وبه [71] قتل هدبة [72] بن خشرم [73] فقال المسور بن زيادة لما قتل به هدبة: (الوافر)

لسان الكلب قطّ وريد ثأري [74] ... فأذهب غلتي وشفيت نفسي

قال: لما قدم جعفر بن أبي طالب رضوان الله عليه على النجاشي أعطاه سيفا يقال له الغمام فقاتل به يوم مؤتة وهو يقول: (الرجز)

قد علمت فهر وفهر حاكمه [75] ... إني منها في الذرى والغلصمة [76]

                  كم قط من شاكلة [77] وجمجمة [78]

سيف عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب: الشقيق أراده معاوية على بيعه وأثمن له به فأبى وقال: (الطويل)

آليت لا أشرى الشقيق برغبة ... معاويّ إني بالشقيق ضنين

وقال جرير للفرزدق حين دفع إليه سليمان بن عبد الملك أسيرا روميا ليضرب عنقه [79] فلم يصنع سيفه شيئا: (الطويل)

فلو بشقيق النوفلي [80] ضربته ... لقسمته والسيف ليس بنا كل

ولكن بسيف القين شيخك غالب [81] ... ضربت به يا شر حاف وناعل

سيف خالد بن سعيد بن العاص بن أمية: ذعلوق [82] ، قال بالشام وهو يقاتل الروم: (الرجز)

أبي سعيد ووشاحي ذعلوق ... أعلو [83] به هامة كل بطريق

             ما ابتل من لحيتي [84] يوما بالريق

كان لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوى سيفان: الفائز والخليل: (الرجز)

أضرب بالفائز والخليل ... ضرب كريم ماجد بهلول [85]

ينوي رضا الرحمن والرسول ... حتى أموت أو أرى سبيلي

سيف خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد المخزومي ذو الكف وقال:

حين قتل ابن أثال طبيب معاوية وكان يكنى أبا الورد: (الطويل)

سل ابن أثال هل علوت قذاله [86] ... بذي الكف [87] حتى خر غير موسّد

ولو عض سيفي بابن هند [88] لساغ لي ... شرابي ولم أحفل [89] متى قام عوّدي

وسيف أبي دهبل [90] الجمحي وهب بن وهب [91] بن زمعة بن أسد بن خلف: المستلب وقال: (الرجز)

انا أبو دهبل وهب بن وهب [92] ... أورثني المجد أب من بعد أب

                     رمحي رديني [93] وسيفي المستلب

سيف محمد بن أبي الجهم العدوي: القائم[94] القاعد، وقال فيه محمد بن أبي الجهم: (المتقارب)

لسيفان [95] سيف لمأمومة [96] ... وسيف هو القائم [97] القاعد

فخذها برأسك مأمومة ... وإياك إياك يا خالد [98]

________________

[1] ذو الفقار بفتح الفاء وكسرها.

[2] في الأصل: قتله.

[3] اللياح بفتح اللام وكسرها والحاء في الآخر.

[4] في الأصل: الأحد، والتصحيح من تاج العروس 2/ 219 ويعني بيوم الحر اشتداد الحرب، وفي اللسان مادة (لاح) : يوم الجر بالجيم المعجمة.

[5] في الأصل: فاروي- بالراء المهملة والواو.

[6] يعني عتبة بن ربيعة بن عبد شمس سيدا من سادات قريش.

[7] يعني وقيعة اللياح.

[8] يعني: قريشا.

[9] في الأصل: مزنبة- بالزاي والنون والباء الموحدة، والتصحيح من تاج العروس 4/ 325 ولسان العرب مادة (عطش) ، والملحمة الموقعة العظيمة القتل في الحرب.

[10] في الأصل: جرجماني- بالجيمين، والقردماني بضم القاف والدال، والقردمان بالفارسية أصل الحديد وما يعمل منه، وقيل إنه بلد يعمل فيه الحديد- انظر تاج العروس 9/ 23 و 24.

[11] ولول كصبور، مصحح [والقافية تقتضي أن يكون ولولا- مدير] .

[12] في الأصل: سيف.

[13] الهذلول كصندوق، نسب في تاج العروس 8/ 166 إلى مهلهل- فحسب.

[14] في الأصل: الأخيرش- بالشين، والأخيرس- بالسين المهملة تصغير الأخرس.

[15] فحل بكسر الفاء وسكون الحاء المهملة: موضع بالأردن كان مسرح وقعة عنيفة بين الروم والمسلمين في أوائل خلافة عمر بن الخطاب، وفي تاج العروس 4/ 136: بغمل- بالغين والميم، وهو تحريف.

[16] في الأصل: الأخيرش- بالشين المعجمة.

[17] في الأصل: التريف- بالتاء.

[18] في الأصل: عفر، يعني بابني عفراء عوفا ومعوذا ابن عفراء بنت عبيد بن ثعلبة النجاري- سيرة ابن هشام ص 287 و 459.

[19] في الأصل: سيرة- بالياء المعجمة.

[20] يعني عفراء أم عوف ومعوذ.

[21] في الأصل: أروى- بالراء المتلوة بالواو.

[22] السميدع بفتح السين والميم والدال: السيد الكريم الشجاع.

[23] ربعت: عطفت.

[24] في الأصل: يضربه.

[25] النعل بفتح النون ما يكون في أسفل غمد السيف من حديد أو فضة.

[26] في الأصل: وايل- بالياء المثناة.

[27] في الأصل: عايس- بالسين المهملة، وبنو عايش- بالياء المثناة: بطن من ابن تيم الله بن ثعلبة.

[28] أحد بني تيم الله بن ثعلبة.

[29] في الأصل: اللات.

[30] الملد بكسر الميم وفتح اللام وتشديد الدال المهملة.

[31] في الأصل: ضاحية- بالحاء المهملة، والضاخية- بالخاء المعجمة: الداهية.

[32] ليست الزيادة في الأصل، زدناها لوزن الشعر (مدير) .

[33] في الأصل: الكبير، لعله كما أثبتناه (مدير) .

[34] كان ضرار بن الخطاب الفهري القرشي من الفرسان ولم يكن في قريش أشعر منه قاتل المسلمين مع مشركي قريش وأبلى بلاء حسنا في أحد والخندق وقال شعرا جيدا يعير فيه الأنصار- الإصابة 2/ 209.

[35] في الأصل: الجز- بالجيم المعجمة والزاي، والجز: القطع، ورواية تاج العروس 1/ 294 التي اخترناها أجود [المراد بغداة الحر غداة اشتداد الحرب- مدير] .

[36] في الأصل: الجز- بالجيم والزاي، والتصحيح من تاج العروس 1/ 294.

[37] يعني الأنصار وهم من غسان.

[38] القاع عدة مواضع والمراد هنا القاع الذي بالمدينة المعروف بأطم البلويين- تاج العروس 5/ 490.

[39] في الأصل: با.

[40] مي ترخيم مية.

[41] في الأصل: والجبل، [ولعل الصواب ما أثبتنا- مدير] .

[42] في الأصل: أبقيت- بالباء الموحدة.

[43] يعني قبيلته قريشا.

[44] في الأصل: وايل- بالياء المثناة.

[45] بضم اللام وتشديد الجيم المعجمة.

[46] دج يدج دجيجا من باب ضرب: سار سيرا ثقيلا.

[47] في تاج العروس 1/ 119: الملاء كغراب سيف سعد بن أبي وقاص الزهري.

[48] الثقفي الذي تغلّب على الكوفة وأعمالها في سنة 66 هـ وانتقم من الذين اشتركوا في قتال الحسين بن علي بكربلا ومنهم عمر بن سعد هذا.

[49] في الأصل: أو استطار.

[50] في الأصل: فيخمد، والتصويب من تاج العروس 1/ 119.

[51] في الأصل: نشذر، وتشذر: نشط.

[52] الغمر كقبر.

[53] الريطة: الملاءة إذا كانت قطعة واحدة ونسجا واحدا، يقال أيضا لكل ثوب لين رقيق ريطة.

[54] الشطب بضم الشين وفتح الطاء جمع الشطبة بضم الشين وكسرها وسكون الطاء وفتحها وهي الخط في متن السيف.

[55] المرسب كمرفق.

[56] الأدلق بفتح الهمزة واللام بينهما الدال المهملة، ولم يذكر في تاج العروس.

[57] في الأصل: القرطبا، والقرطبي بالضم وتخفيف الباء.

[58] بضم الميم وسكون الواو المهموزة، قرية من قرى البلقاء في حدود الشام كان النبي بعث إليها جيشا سنة 8 هـ فانهزم المسلمون فأنقذهم خالد بن الوليد من الهلاك.

[59] في الأصل: سليمان (مدير) .

[60] زيدت الواو في الأصل فحذفناها لضرورة الشعر (مدير) .

[61] في الأصل: اعلوا.

[62] هامش تاج العروس 1/ 270 نقلا عن تكملة الصاغاني: الفروق- بالفاء.

[63] سيف ذو هبة بكسر الهاء وتشديد الباء المفتوحة: مضاء في الضريبة.

[64] الفتيق: المشرق والحديد.

[65] في الأصل: رجالا من- لعله كما أثبتنا (مدير) .

[66] الطماطم- بضم الطاء: العجم.

[67] في الأصل: وعراب، وهو لا يستقيم في الوزن، لعله كما أثبتنا (مدير) .

[68] المحنق من أحنق الرجل إذا حقد حقدا لا ينحل.

[69] في الأصل: بالقرطبا.

[70] المتلول: الصريع.

[71] في الأصل: فيه.

[72] هدبة بضم الهاء وسكون الدال وفتح الباء الموحدة.

[73] خشرم بفتح الخاء وسكون الشين وفتح الراء، وكان هدبة بن خشرم الشاعر العذري ورواية الحطيئة صديقا لزيادة بن زيد العذري فحصل بينهما المهاجاة ثم تقاتلا فقتله هدبة- انظر قصتهما في الشعر والشعراء ص 434- 437 والأغاني 21/ 169- 172.

[74] يعني بالثأر هدبة.

[75] في الأصل: طالمه، ولعل الصواب ما أثبتنا.

[76] الغلصمة بفتح الغين وسكون اللام وفتح الصاد: يقال إنه في غلصمة من قومه أي في شرف وعدد، الغلصمة أيضا: السادة.

[77] في الأصل: ساكنته، والشاكلة: الخاصرة.

[78] في الأصل: حمحة- بالحاءين، والجمجمة بضم الجيمين: عظم الرأس المشتمل على الدماغ.

[79] انظر قصة قتل الرومي في الأغاني 14/ 85.

[80] في الأصل: النوفل.

[81] غالب أبو الفرزدق.

[82] ذعلوق بالذال المعجمة كعصفور، وفي تاج العروس 6/ 352: الذعلوق- باللام.

[83] في الأصل: اعلوا.

[84] في الأصل: في لحي.

[85] البهلول بضم الباء واللام: السيد الجامع لكل خير.

[86] في الأصل: قذله، والقذال بفتح القاف: ما بين الأذنين من مؤخر الرأس، جمعه قذل وأقذلة.

[87] في الأصل: بذي اللف- باللام.

[88] يعني معاوية، وهند أمه.

[89] في الأصل: احضل- بالضاد المعجمة.

[90] دهبل بفتح الدال والباء.

[91] نسبه في الأغاني 6/ 154 نقلا عن الزبير بن بكار وغيره: وهب بن زمعة بن أسيد بن أحيحة بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح، وهكذا في تاج العروس 6/ 328.

[92] في الأغاني 6/ 155: وهب لوهب.

[93] الرديني منسوب إلى ردينة كجهينة امرأة في الجاهلية كانت تسوي الرماح بخط هجر البحرين إليها تنسب الرماح الردينية، وفي الرديني أقوال أخرى ذكرها ياقوت في معجم البلدان 4/ 246.

[94] في الأصل: القايم- بالياء المثناة.

[95] في الأصل: به سيفان.

[96] يعني شجة مأمومة وهي التي تصيب أم الرأس.

[97] في الأصل: القايم- بالياء المثناة.

[98] يعني خالد بن عقبة بن أبي معيط.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).