المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الايمان وركائزه  
  
2116   07:57 مساءً   التاريخ: 23-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2،ص146-148
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الايمان واليقين والحب الالهي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-21 710
التاريخ: 2023-03-09 755
التاريخ: 20-7-2020 1659
التاريخ: 19-7-2016 1358

قال (عليه السلام) : علامة الايمان : ان تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك ، وان لا يكون في حديثك فضل من عملك ، وان تتقي الله في حديث غيرك(1).

تعريف للإيمان ، وانه قائم على ركائز ثلاث :

أولا : تحري الصدق في المواقف كافة ، لما يمتلكه من مقومات السلامة ، ويوفره من معطيات عديدة تؤمن للإنسان المتورط فرص النجاة ، بما يدلنا على ان الكذب مهما تمثلناه فلا نراه شفافا ، بل هو قاتم قابض للنفس ، يعقبه خجل وندم وتجريم وغيرها من إدانات تكون ولا تزول.

وثانيا : التزام المطابقة بين القول والفعل ، وعدم التخلف عن ذلك ، وإلا كان الإنسان منظرا مع عدم الحاجة العامة لأمثاله ، او كان ثرثارا وهم غير قليل ، فهو في الاحوال كلها لا يسلم من النقد ، بخلاف ما لو التزم اجراء الموازنة بين الحديث والعمل ، فسيرجى منه ان ينهض بواقع محيطه ، ويؤثر بما يرفع او قلل من معاناة الناس بقدر تعلق الامر به ، فيكون مفيدا على مستوى النفع العام.

وثالثا : الأمانة في تأدية ما لغيره ، وخاصة كلامه ، لما ينبئ عنه من مستوى إدراكي للناقل والمنقول عنه ، مضافا إلى ما تمثله مهمة النقل من اختبار للقدرة الادائية التي يفشل فيها غير واحد ، بما يكشف عن عدم الورع ، واللامبالاة بحقوق الغير، وهو امر انعكاسي على مستوى الفرد والمجتمع ، وله تردداته السلبية ، حيث يظهر عدم تفعليه للتقوى في هذا الشأن الحياتي ذي الصلة العامة ، وهو ما يقلل من فرص الاعتماد عليه ، ليفتقد بعض ارصدته المهمة ، فيعود خاويا لا يقدر على التعويض بجوانب اخرى.

فالدعوة إلى تجسيد الحالة الاعتقادية عمليا ، وتنفيذ المطلوب على مستوى التشريعات كافة من مقاطعة الكذب ولو بأدنى درجاته ، ومن الجدية في تفعيل ما يطالب به ، فإنه لو كان صالحا فهو اولى من طبق ذلك ، وإلا فليكف تلقائيا ، ومن مراعاة حقوق الاخرين في المواقع كافة ، وعدم الاقتصار على حال الحضور الجسدي ، بل كان الالتزام الاخلاق بتعدي ذلك فيحفظه في مغيبه ايضا .

وان تطبيق هذه الحكمة لكفيل بنشوء مجتمع كفوء بالانطلاق نحو المكارم والمعالي ، بعيدا عما يطلقه البعض من شعارات جرداء، كما ان مفهوم هذه الدعوة المباركة ان عدم الانسجام معها يؤدي إلى فشل التجربة الإنسانية في تصحيح المسار وتقليص مساحة الاخطاء التي ترتكب باسم الانسانية – احيانا - ، لنجده (عليه السلام) يبين ان من القضايا ما يلزمنا العمل على تجذيرها اجتماعيا بالوسائل الممكنة كافة ، وعدم الاكتفاء بإعلان التضامن والتناغم النفسي المجرد ، فكان منه (عليه السلام) سلب صفة الايمان بمفهومه الصحيح عمن لم بهذا الجو الايماني الانساني ، ليؤكد على مواطنته الصالحة ، وعضويته المثمرة في اسرة مجتمعه الكبيرة.

ـــــــــــــــــــــــــــ

(1) تؤثر : تقدم ، فضل : زيادة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية