المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

شرائط النيابة في الحج​‌
2-10-2018
الاتصال والعلاقات العامة
9/9/2022
الاشتر اية ربانية
26-6-2020
جانب من جهاد نوح
10-10-2014
Łoś, Theorem
13-2-2022
كولومتر coulometer
10-7-2018


مفهوم للتنمية المستدامة بمنظور جغرافي  
  
5317   01:26 صباحاً   التاريخ: 28-1-2021
المؤلف : علي جاسم حمود كناص الفراجي
الكتاب أو المصدر : توطن صناعة تصفية النفط في العراق بمنظور التنمية المستدامة
الجزء والصفحة : ص 16- 17
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

لقد عرف العديد من الجغرافيين على اختلاف اختصاصات فروعهم الجغرافية ( طبيعية وبشرية ) التنمية المستدامة وتصنيفها وفقا للموضوع المراد بحثه . لذا فقد عرف بعضهم التنمية المستدامة . هي السعي الدائم لتطوير نوعية الحياة الإنسانية مع الأخذ بالاعتبار قدرات النظام البيئي وعدم الإضرار بها. وعرف الجغرافيون الاستدامة بأنها مدى قدرة المشاريع والبرامج التنموية في تحقيق موارد جديدة غير المستنفذة لضمان الاستمرارية دون الحاجة إلى دعم بموارد جديدة . فالتنمية المستديمة تعني هنا الاهتمام بالمتطلبات الإنسانية الحالية والمستقبلية اقتصاديا واجتماعيا وبيئياً وهناك أيضا تعاريف عدة لمفهوم التنمية المستدامة . بعضها موجزة وبعضها الآخر أكثر شمولية وتم تصنيفها على ثلاثة مجموعات، تعريفات ذات بعد اقتصادي والأخرى ذات بعد اجتماعي إنساني وثالثة ذات بعد بيئي وان المبادئ الأساسية الموجهة لكافة عمليات التنمية المستدامة تكمن في الاعتبارات الآتية :

- أن تدرك العلاقة التفاعلية والتكاملية بين نظم البيئة والمجتمع والاقتصاد.

- أن تلبي احتياجات الجيل الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال التي يليها .

- أن تسعى إلى تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بما يضمن العدالة الاجتماعية والمحافظة على النظم البيئية ومواردها . وعرفت التنمية المستدامة : هي التي تلبي الاحتياجات المادية والروحية للمجتمع دون المساس بحقوق الأجيال القادمة مع المحافظة على قدرات المنظومات البيئية المحلية بما يضمن العيش الكريم للأفراد كحق تضمنه التشريعات الدولية وتطوير الإنتاجية الحيوية للمنظومات بما يضمن التنوع الحيوي على أساس التوازن والتوافق بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية من جهة والإمكانات البيئية المتاحة من جهة أخرى وقد عرفت: أنها السبيل إلى الجمع بين تنمية الموارد والمحافظة على البيئة. ويعد الاتفاق على تنمية القوى البشرية من أهم عناصر التنمية المستدامة. ومن أهم المبادئ الرئيسة التي يستند إليها مفهوم التنمية المستدامة الأنصاف والتمكين وحسن الإدارة والمساءلة والتضامن وقد عرفت بأنها(السعي لتحقيق نوع من العدل والمساواة بين الأجيال الحالية والقادمة وان لأتعرض العمليات التي يتم بوساطتها تلبية حاجات الناس وإشباعها للخطر).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .