المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

نظرية القيم الوسطية Intermediate Value Theorem
23-12-2015
ابرز الخصائص السياسية لحضارة وادي الرافدين
1-12-2016
شجرة الفيكس
2023-04-05
الشفاعة في القرآن الكريم
9-8-2017
The Haloform Reaction
5-8-2018
مقومـــات القوة الاقتصادية- الخصائص الزراعية
29-11-2021


الصبر  
  
2046   08:53 مساءً   التاريخ: 27-1-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 313-314
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-5-2022 1940
التاريخ: 16-8-2016 1898
التاريخ: 14-3-2022 2544
التاريخ: 2024-06-03 661

قال (عليه السلام) : ( لا يعدم الصبور الظفر وإن طال به الزمان ).

وعد بأن الذي يصبر على نوائب الدنيا بمختلف أشكالها وأبعادها المؤلمة سيصل إلى مطلوبة ولو بعد حين فلا يبتئس لطول المدة ولا يظنن انه من المنسيين بل عين الله ترعاه ، وقد سجل في قائمة المظلومين الذي تكفل الله تعالى بنصرتهم ولكن بشرط التسليم والانتظار ، لما يجهله من مصالح تخفى على مستوى الفكري لأنه محدود الأفق مهما كان مفكرا ويزعم لنفسه أفقا واسعا .

فإذا جاء الوقت المناسب سيتمكن من المرام وتتحقق كل المنى والأماني فعليه ان لا يجزع ولا يتجاوز حدود الأدب في التعامل مع الله تعالى.

وهذا وعد وضمان من عاقل مجرب فضلا عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى فعلينا ان لا نتجاوز مرحلة العبودية في تحركاتنا اليومية ضمن إطار الحياة فنجزع ونعترض ونريد إنجاز كل شيء سريعا ونرغب بإنزال العذاب فيمن آذانا لأن لكل شيء حد لابد من بلوغه حتى يكون في محله المناسب.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.