أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014
![]()
التاريخ: 15-11-2014
![]()
التاريخ: 6-05-2015
![]()
التاريخ: 5-03-2015
![]() |
أنّ القرآن لم يتعرّض لمباني العلوم الجديدة ، بل لا يكون بصدد ذلك أساسا. وذلك لعدم دخل للعمل بقوانين هذه العلوم في فلاح البشر وسعادته الأبدية. وإنّما الدخيل في ذلك هو العمل بالقوانين والأحكام العملية في مختلف مجالات العيش وشئون حياة البشر. وكان هذا المهم هو الهدف الأصلي من رسالات الأنبياء ، والآيات الناطقة بأنّ القرآن بيان للناس وتبيان كلّ شيء ، إنّما هي ناظرة إلى ذلك ، فلا نظر لها إلى ما هو خارج عن هذا الهدف ، كما قلنا إنّ الآيات النازلة في بيان بدائع الخلقة وظرائف المخلوقات الأرضية والسماوية ، تستهدف هذا الغرض.
وأما قوله تعالى : {وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } [الأنعام : 59] , فليس المقصود من «كتاب مبين» القرآن ، بل المراد منه اللوح المحفوظ أو كتاب التكوين.
نعم يمكن استفادة مباني هذه العلوم واستظهار قوانينها من الآيات المناسبة لها بمقتضى الدلالة اللفظية الوضعية (المطابقية والالتزامية) وإن ليس ذلك الهدف الأصلي من نزول هذه الآيات ، كما قلنا.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|