أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-5-2020
1753
التاريخ: 12-1-2022
1691
التاريخ: 30-1-2023
1194
التاريخ: 4-7-2019
1701
|
يقول جاك أيلول: ((أن التعليم وكل ما يندرج تحت هذه الكلمة في العصر الحديث هو الهدف الواجب تحقيقه كخطوة سابقة للدعاية لأنه يؤدي إلى تهيئة العقول والأذهان وتعبئتها بكميات هائلة من المعلومات المتغايرة)) . وهذا ما يجعل المتعلمين أكثر الناس قابلية للاقتناع والدعاية العصرية وذلك للأسباب التالية :
أ - المتعلمون يستطيعون استيعاب أكبر حجم من المعلومات المختلفة والتي من الصعب التحقق من صحتها كلها.
ب - شعورهم بالحاجة الماسة لإيجاد الحلول لكل مسألة هامة، ولذلك فهم يوافقون على الآراء التي تقدمها لهم الدعاية في الأمور المبهمة.
ج- يعتبرون أنفسهم قادرون على الحكم بذاتهم على الأمور دون المساعدة من قبل غيرهم ولذلك فالدعاية تؤثر عليهم. وبهذا الخصوص يقول كونراد كلين : ((إن الدعاية والتعليم متلازمان من الناحية الظاهرية أو السطحية لكن يجب التفريق والتمييز بينهما في المجالات التالية)):
- الحكم على الناس والأشياء والموضوعات: حيث أن التعليم يجعل الفرد متقل في حكمه على الأمور ورأيه يكرن حراً أما الدعاية فهي تهدف إلى إبعاد ذهن الشخص المستهدف عن التفكير بأي شيء غير ما ترغبه.
- التنمية القومية: إن هدف التعليم هو أن تتم عملية التنمية على مراحل مدروسة وبالتالي فالنمو يسير وفق برامج زمنية بطيئة، أما الدعاية فتهدف إلى التأثير علي نفسية الفرد في أسرع وقت ممكن ودون أن يقع الوقت للدراسة والتعديل .
- ديناميكية العمل والتعامل : يهدف التعليم إلى تعريف الفرد بكيفية التفكير بالأمور، في حين أن الدعاية الناجحة تأمر الفرد وهو يخضع ويطيع بشكل عفوي.
- المسؤولية والتصرف : التعليم يهدف لتنمية العقل والتفكير وتنمية قدرة الشخص على تحمل المسؤولية وبالتالي حسن التصرف أما الدعاية على عكس ذلك تماماً.
- تنمية المعرفة والمهارات: أن التعليم ينمي معرفة الفرد بالأمور والمشكلات في البيئة المحيطة وفي العالم الخارجي وبالتالي يصبح الفرد بذلك عالماً أو ذو قيمه حيوية، في حين أن الدعاية تهدف للتأثير على نفسية الفرد وعلى معتقداته واتجاهاته وآرائه من أجل التحكم فيه والسيطرة عليه لتنفيذ أهدافاً غير علمية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|