المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الخجل في مرحلة المراهقة  
  
2266   09:29 صباحاً   التاريخ: 15-1-2021
المؤلف : د. برناردوجيه
الكتاب أو المصدر : كيف تخلص طفلك من الخجل
الجزء والصفحة : ص285-288
القسم : الاسرة و المجتمع / المراهقة والشباب /

تحدث طفرة كبيرة في النمو في مرحلة المراهقة حتى إن مرحلة الطفولة المتوسطة بالنسبة لها تبدو هادئة وبلا مشاكل. فتتغير منطقة الراحة الخاصة بالمراهق على كل المستويات – الاجتماعية والنفسية والذهنية والجسمانية والوجودية. وكنتيجة لذلك عادة ما يعاني المراهقون من الاضطراب وحالة من الانتقال والتحول بينما يتسع عالمهم.

ويمر العديد من المراهقين بمرحلة من الخجل أو الإحماء البطيء كطريقة للتأقلم مع التحديات الجديدة، سواء كانوا خجولين من قبل أو لا. ويبدو أن مرحلة المراهقة تزيد من حدة الخجل مثلما يزيد الخجل من مشكلات المراهقة. ومثل معظم المراهقين فإن المراهقين الذين كانوا خجولين في مرحلة الطفولة يشعرون بالاضطراب الشديد ويفكرون بطريقة أنانية، والفارق أنهم قد يحاولون الاختفاء وراء الخجل حتى لا يلاحظهم أحد.

قالت لي " مارجريت " معلمة مادة الرياضيات في مدرسة ثانوية: " أحياناً قد ترى طلاباً في وقت الغداء يحيط بهم الآخرون أو على هامش الجماعة ولكن لا يتفاعلون أو يتحدثون مع غيرهم ويختارون البقاء بمفردهم. وقد ترى طلاباً ببساطة يتجولون في وقت الغداء أو يجلسون بمفردهم في مكان واحد، في حين أن الآخرين يختلطون اجتماعياً مع بعضهم البعض ويهرعون من نشاط لآخر. كان لدينا طلاب يسيرون بملاصقة خزائن أدوات الطلاب ورؤوسهم منكسة الى الأسفل وعيونهم تنظر الى الأرض لتجنب مقابلة الآخرين وإلقاء التحية عليهم أو لتجنب التحدث مع شخص آخر، سواء كان من أقرانهم أو من معلميهم. وأحياناً يسلكون سلوكاً وقحاً وغير ودود، فقد يقولون للآخرين إنهم يريدون أن يتركوا وشأنهم ".

" ليس لديّ أية مشكلة مع الطلاب الخجولين ممن لا يسلكون سلوكاً عدوانياً واضحاً. وأعتقد أنهم يفقدون الكثير من متع الطفولة ولكن ما أحسبه ممتعاً قد لا يكون ممتعاً بالنسبة لهم. لكن هناك العديد من الفرص الرائعة للاشتراك في مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة في المدرسة الثانوية، وهؤلاء الطلاب الذين لا يشاركون فيها يفقدون فرصاً لتكوين الصداقات وأن يصبحوا جزءاً من شيء له قيمة ".

" وكل ما أخشاه هو أن هؤلاء الطلاب الخجولون للغاية ويخافون من أي اتصال مع الآخرين قد يشعرون بالتعاسة ويجدون المدرسة مكاناً غير مريح للبقاء فيه، ويمكن أن يؤدي هذا فقط لاستمرار حالة عدم الراحة والاستياء في عالم الكبار، حيث يجب عليهم أن يتعلموا التعامل بنجاح مع الآخرين ليتمكنوا من الحياة ".

إن ملاحظات " مارجريت " تؤكد ما قمت باكتشافه من خلال أبحاثي: الخجل أثناء مرحلة المراهقة قضية شائعة وخطيرة وغالباً ما يتم إخفاؤها خلف سلوك يشيع عنه أنه لا علاقة له بالخجل مثل التمرد أو العدوان. ويمكن أن يؤثر الخجل على الفرد عندما يكبر لأن الخجل في مرحلة المراهقة قوي، والأهم من ذلك أنه قد يكون خطيراً على الصحة العامة للمراهق.

وعلى كل فمن المفترض أن تكون مرحلة المراهقة ممتعة وبلا هموم وأن يقوم خلالها المرء بتوسيع محيطه الاجتماعي – الخروج مع الأصدقاء والاشتراك في الأنشطة الرياضية والفنية وتجربة المشاعر والسلوكيات الجديدة – قبل أن تؤخذ الحياة بمأخذ الجد بعد الدراسة الثانوية. ويفترض بتلك الأنشطة أن تكون ممتعة وخفيفة، ومع ذلك فهي أصعب قليلاً للمراهقين الخجولين الذين يخبرونني أنهم غالباً ما تعرقلهم التحديات المعتادة للمراهقين وطقوس العبور من الطفولة للمراهقة لكي يصبحوا كباراً. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف