أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2017
2835
التاريخ: 2023-06-18
1172
التاريخ: 19-1-2016
2566
التاريخ: 7-6-2022
1681
|
يجب توجيه المراهق نحو الصلاة، حتى وإن لم تكن بقصد القربة، فهي على أقل تقدير أمر واجب وضروري لصيانة سلامته الجسمية والذهنية والنفسية، فالإيمان ركن منيع يحفظ الإنسان عند اشتداد أعاصير الحياة، وهو السند الوثيق حين تستعر الهزاهز الداخلية، وإن الايمان بالله والدين كالعصا التي تحفظ توازن الإنسان من خطر السقوط والانزلاق.
لقد تبين من خلال التجارب والدراسات التي أجراها علماء النفس بأن الإنسان - وحتى غير الملتزم بالدين، ومن لا يرى نفسه مرتبطاً بمصدر القدرة اللامتناهية لهذا العالم الفسيح - كالغريق الذي يتخبط في محيط لانهاية له، وكالتائه الحائر في بحر الشك والضياع، وهو كما وصفهم أحد العلماء: بأن له في كل يوم وفي كل ساعة مُعتقدا، وهو في جدال وصراع مع نفسه، والطبيعة، وبني جنسه.
إن الاعتقاد بالله يحل الكثير من التناقضات والصراعات الفكرية، وهو وسيلة لإنهاء الصراع الذي يعتمل في داخل النفس، وسبب لنيل الاستقرار، وهو على حد قول اليزابيث غوج: إنك لو حذفت الله من الوجود فإنك لم تحل المشكلة، بل جعلت نفسك وحيداً أمامها، وهي وحدة رهيبة وقاتلة.
فالنظرة القرآنية ترى أن ذكر الله مدعاة لسكينة القلوب {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].
فالتربية الدينية في فترة المراهقة، وتوجيه الشخص نحو الصلاة والعبادة، وخلق علاقة أنس بينه وبين الله، لا تشبع مشاعره الدينية فحسب، بل تكبح ميوله الغريزية وأهواءه النفسية، وتضبط سلوكه أيضاً: والأهم من كل ذلك، أنها تضع حداً لمعاناته الداخلية، وجميع أسباب الضغط العاطفي، والقلق، والخوف، والارتباك، والشعور الحاد بالذنب، وهي من سمات هذه المرحلة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|