المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الحركات أيام المعتمد
20-3-2018
فعل الرياح في الصحاري- الرياح كعامل نقل
13/9/2022
ماهي مميزات وخواص خط السمية؟
2023-10-11
قاعدة « الاتلاف »
16-9-2016
معايير الفايبرينوجين Fibrinogen titre
3-1-2021
تحليل آية (بسم الله الرحمن الرحيم)
17-10-2014


حقيقة الاطراد القرآني والسنن التاريخية  
  
2786   04:18 مساءاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : السيد محمد باقر الصدر
الكتاب أو المصدر : السنن التاريخية في القران
الجزء والصفحة : ص69- 70.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-19 728
التاريخ: 2024-03-04 860
التاريخ: 2024-01-27 1463
التاريخ: 2024-01-29 1144

الاطّراد ، بمعنى أن السنة التاريخية مطردة، فهي ليست علاقة عشوائية قائمة على أساس الصدفة والاتفاق، وإنما هي علاقة ذات طابع موضوعي، لا تتخلف في الحالات الاعتيادية التي تجري فيها الطبيعة والكون على السنن العامة ، وكان التأكيد على طابع الاطراد في السنة ، تأكيدا على الطابع العلمي للقانون التاريخي ، لان اهم مميز يميز القانون العلمي عن بقية المعادلات والفروض ، هو الإطراد والتتابع وعدم التخلف.

ومن هنا استهدف القرآن الكريم، من خلال التأكيد على طابع الإطراد في السنة التاريخية ، التأكيد على الطابع العلمي لهذه السنّة بغية خلق شعور واع لدى الانسان المسلم ، يمكنه من تتبع أحداث التاريخ في جريانها بصورة واعية، بعيدا عن العشوائية والسذاجة والاستسلام.

{وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} [الأحزاب : 62] ، {وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا } [الإسراء : 77].

{وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ} [الأنعام : 34] هذه النصوص القرآنية التي تقدم استعراضها، تؤكد على طابع الاستمرارية والاطراد أي طابع الموضوعية والعلمية للسنة التاريخية ، وتستنكر هذه النصوص الشريفة كما تقدم في بعضها، أن يكون هناك تفكير أو طمع لدى جماعة من الجماعات ، بأن تكون مستثناة من سنة التاريخ كما تقدم شرحه.

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة : 214] فالروح العامة للقرآن- إذن-، تؤكد على هذه الحقيقة الاولى، حقيقة الإطراد في السنة التاريخية ، الذي يعطيها الطابع العلمي من أجل تربية الانسان على ذهنية واعية علمية يتصرف في اطارها ومن خلالها مع أحداث التاريخ.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .