أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2018
777
التاريخ: 10-6-2018
2024
التاريخ: 4-2-2018
827
التاريخ: 4-2-2018
1356
|
وفي أيام المعتمد على الله كثرت الحركات وزادت غارات الروم، وقامت امارات جديدة غير التي قامت من قبل وعمت تعديات القادة العسكريين ولولا ان قبض الموفق على ومام الأمور لانهارت الدولة او لاستبدل الخليفة.
الحركات:
فقد ظهر بالكوفة علي بن زيد الطالبي، فوجه الخليفة اليه جيشا فهزم جيش الخليفة وقتل عدد كبير من افراده ونجا اميره. ومكن علي بن زيد من دخول الري.
وخرج محمد بن واصل بن إبراهيم التميمي بفارس، وغلب عليها لكنه عاد في عام 258 فدخل في طاعة الخليفة وحمل اليه الخراج لكنه لم يلبث ان عاد الى خلافه وخلع طاعته عام 261 غير انه هزم امام يعقوب بن الليث الصفار ثم فر من فارس عام 262.
ودخل محمد وعلي ولدا الحسين بن جعفر بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب المدينة المنورة عام 271 وعملا بها.
وثار ابن عيسى بالقرب من دمشق غير انه هزم امام القائد (اماجور) ورضى الخليفة عنه بعد ذلك وعينه نائبا على أرمينيا.
الخوارج:
وازعج مساور بن عبد الحميد الخارجي البلاد واستمرت الدولة في قتاله وهو في تعدياته حتى توفى عام 263. وفي عام 267 استولى احمد بن عبد الله الحجابي على خراسان وكرمان وسجستان وضرب السكة باسمه، وفي نهاية العام قتله أحد جنوده واراح المسلمين منه.
وكذلك فقد سيطر الخوارج على مدينة هراة او استمرت سيطرتهم على هذه المدينة والتي دامت ثلاثين سنة حتى انقضها منهم يعقوب بن الليث عام 259 حيث ظفر بأميرهم الذي انتحل الخلافة طيلة هذه الفترة.
وسببت الأمارات التي قامت المشكلات للدولة وخاصة الدولة الصفارية والطولونية والطالبية. غير ان أصعب الحركات وأشدها حركة الزنج.
الزنج:
كلف سعيد بن الحجاب بقتال الزنج فسار إليهم في رجب من عام 257 وهزمهم في اول معركة غير انه هزم امامهم في المعارك التي تلت، وفقد قسما كبيرا من جيشه، وقتل هو، واشتدت شوكتهم واستطاعوا دخول البصرة في شوال من العام نفسه وكان أهلها قد اصابهم الرعب والخوف بسبب ما كانوا يسمعون من اعمال هؤلاء الزنج الحاقدين، فغادرت البصرة اعداد كبيرة من أهلها واتجهوا الى عدة جهات، ولما دخل الزنج البصرة هدموا دورها واحرقوها ثم نادى إبراهيم بن المهلبي بالأمان لأهلها فأجتمع منهم عدد كبير فلما رآهم امر بقتلهم فأبيدوا.
وفي مستهل ذي القعدة من عام 257 أرسل الخليفة جيشا كثيفا بقيادة الأمير – محمد – المعروف بالمولد، واردفه بجيش اخر في ربيع الأول من عام 258 بامرة أخيه الموفق ومعه القائد مفلح، فقتل مفلح كما اسر احد قادة الزنج، وهو يحيى بن محمد البحراني، وحدث بين الطرفين قتال عنيف في شهر رجب، وانتقل الموفق بعد ذلك الى واسط حيث اتخذها مقرا لقيادته، ورجع بعدها الى سامراء وعهد الى الأمير محمد بتولي مهمة القتال.
وتوالت الجيوش الى حرب الزنج فسار موسى بن بغا الى حرب البصرة، ومعه إسحاق بن كنداج وإبراهيم بن سما، كما سار عبد الرحمن بن مفلح نحو الاهواز وذلك عام 259 واستطاع عبد الرحمن بن مفلح ان ينتصر على قائد الزنج في منطقة الاهواز، وهو علي بن ابان المهلبي في عدة معارك وان يأسر من اتباعه عددا كبيرا، وفر نتيجة ذلك المهلبي الى صاحب الزنج وملك عبد الرحمن بن مفلح الاهواز.
وفي عام 260 دخل الزنج الكوفة وقتلوا علي بن زيد الطالبي الذي امتلكها، كما ان الزنج قد تمكنوا في العام التالي من العودة الى الاهواز فقتلوا وسبوا وسلبوا وانتهبوا ما شاء لهم هواهم ثم احرقوا الدور.....
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|