المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مرض المؤمن  
  
841   11:57 صباحاً   التاريخ: 2023-03-27
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص273-278
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-18 685
التاريخ: 2023-04-17 653
التاريخ: 2023-03-27 842
التاريخ: 22-8-2020 2152

دار الدنيا محل الابتلاء، والمرض ابتلاء عظيم يفتك بالإنسان، وطبيعة الإنسان تقتضي التلاحم الجسدي، فإذا اشتكى عضو تداعت له باقي الأعضاء الجسدية، فإذا ابتلي المؤمن بمرض ما، فإن ذلك رحمة له وكفارة لذنوبه، ومن خلال تلك المعاناة يحصل على الثواب العظيم، فلو علم المريض ما له من الأجر، لتمنى سقمه طول حياته، ولعيادته أجر كبير، ومن الأحاديث التي وردت:

عن عون بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أنه تبسم فقلت له : ما لك يا رسول الله (صلى الله عليه واله)  تبسمت؟ فقال (صلى الله عليه واله): (عجبت من المؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ما له في السقم من الثواب، لأحب أن لا يزال سقيماً حتى يلقى ربه عز وجل)(1).

عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام): (أن النبي (صلى الله عليه واله) قال:- في حديث - : إذا مرض المؤمن، وكل الله به ملكاً يكتب له في سقمه ما كان يعمل له من الخير في صحته، حتى يرفعه الله ويقبضه)(2).

قال النبي (صلى الله عليه واله): (إذا اشتكى المؤمن، أخلصه الله من الذنوب كما يخلص الكير الخبث من الحديد)(3).

عن جابر بن عبد الله قال: قال النبي (صلى الله عليه واله): (لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة، إلا حط الله به من خطاياه)(4).

عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام): (إن المؤمن ليهول عليه في نومه فيغفر له ذنوبه، وإنه ليمتهن في بدنه فيغفر له ذنوبه)(5).

عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : (يكتب للمؤمن في سقمه من العمل الصالح مثل ما كان يكتب في حقه في صحته، ويكتب للكافر من العمل السيئ ما كان يكتب له في صحته). ثم قال: (يا جابر ما أشد هذا من حديث)(6).

عن جعفر بن محمد عن آبائه (عليهم السلام) : (في وصية النبي (صلى الله عليه واله) لعلي (عليه السلام) قال: يا علي أنين المؤمن تسبيح، وصياحه تهليل، ونومه على الفراش عبادة، وتقلبه من جنب إلى جنب جهاد في سبيل الله، فإن عوفي مشى في الناس وما عليه من ذب)(7).

روي عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : (يعير الله عز وجل عبداً من عباده يوم القيامة.

فيقول: عبدي ما منعك إذا مرضت أن تعودني؟!

فيقول : سبحانك سبحانك أنت رب العباد لا تألم ولا تمرض. فيقول : مرض أخوك المؤمن فلم تعده، وعزتي وجلالي لو عدته لوجدتني عنده ، ثم لتكفلت بحوائجك فقضيتها لك، وذلك من كرامة عبدي المؤمن وأنا الرحمن الرحيم)(8).

عن الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (إن الرب ليتعاهد المؤمن فما يمر به أربعون صباحاً إلا تعاهده ، إما بمرض في جسده ، وإما بمصيبة في أهله وماله ، أو مصيبة من مصيبات الدنيا ليأجره الله عليه)(9).

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : (وعك أبو ذر (رضوان الله عليه) فأتيت رسول الله (صلى الله عليه واله) فقلت : يا رسول الله إن أبا ذر قد وعك.

فقال : امض بنا إليه نعوده، فمضينا إليه جميعاً، فلما جلسنا. قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : كيف أصبحت يا أبا ذر؟

قال : أصبحت وعكاً يا رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال : أصبحت في روضة من رياض الجنة ، قد انغمست في ماء الحيوان، وقد غفر الله لك ما يقدح من دينك. فأبشر يا أبا ذر)(10).

روي عن رميلة، وكان رجلاً من خواص أمير المؤمنين (عليه السلام) قال رميلة: وعكت وعكاً شديداً في زمان أمير المؤمنين، ثم وجدت منه خفة في نفسي يوم الجمعة. فقلت لا أعمل شيئاً أفضل من أن أقبض على الماء وآتي المسجد فأصلي خلف أمير المؤمنين (عليه السلام)، ففعلت ذلك فلما علا (عليه السلام) على المنبر في جامع الكوفة، عاودني الوعك، فلما خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) من المسجد تبعته فالتفت إلي.

وقال : (ما أراك مشتبكاً بعضك في بعض، قد علمت ما بك من الوعك، وما قلت إنك لا تعمل شيئاً أفضل من غسلك لصلاة الجمعة خلفي، وإنك كنت وجدت خفة، فلما صليت وعلوت المنبر عاد عليك الوعك ثانياً) قال رميلة : فقلت : والله يا أمير المؤمنين ما زدت في قصتي ولا زدت حرفاً.

فقال لي : (يا رميلة ما من مؤمن ولا مؤمنة يمرض مرضاً إلا مرضنا لمرضه، ولا يحزن حزنا إلا حزنا لحزنه، ولا دعا إلا آمنا على دعائه، ولا يسكت إلا دعونا له) فقلت : هذا يا أمير المؤمنين لمن كان معك في هذا المصر، فمن كان في أطراف الأرض منزله فكيف؟

قال : (يا رميلة، ليس يغيب عنا مؤمن ولا مؤمنة في مشارق الأرض ومغاربها إلا وهو معنا ونحن معه كذا)(11).

عن يونس بن يعقوب قال : سمعت جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول : ( ملعون ملعون كل بدن لا يصاب في كل أربعين يوماً) قلت : ملعون؟

قال : (ملعون)، فلما رأى عظم ذلك علي قال : (يا يونس إن من البلية الخدشة واللطمة والعثرة والنكبة والقفزة وانقطاع الشسع وأشباه ذلك.

يا يونس، إن المؤمن أكرم على الله تعالى من أن يمر عليه أربعون لا يمحص فيها ذنوبه ولو بغم يصيبه لا يدري ما وجهه، والله إن أحدكم ليضع الدرهم بين يديه، فيزنها فيجدها ناقصة فيغتم بذلك، فيجدها سواء فيكون ذلك حطاً لبعض ذنوبه)(12).

قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا أذى ولا حزن ولا هم، حتى الهم يهمه إلا كفر الله به من خطاياه، وما ينتظر أحدكم من الدنيا إلا غنى مطغياً أو فقراً منسياً أو مرضاً مفسداً أو هرماً منقداً أو موتاً مجهزا)(13).

__________________________

(1) أمالي الشيخ: ص501، التوحيد: ص400، وسائل الشيعة: ج2 ، ص402 ، ح2469.

(2) الكافي: ج3 ، ص113 ، ح2، وسائل الشيعة: ج2 ، ص399 ، ح2458.

(3) بحار الأنوار: ج78 ، ص189 ، مستدرك الوسائل: ج2 ص58، ح1400، الدعوات: ص172.

(4) مستدرك الوسائل : ج 2 ص 64 ، ح1422، التمحيص : ص 43 .

(5) بحار الأنوار: ج78 ، ص177 ، ح16، مستدرك الوسائل: ج2 ، ص53 ، ح1383، الكافي: ج2 ، ص444 ، ح4.

(6) المحاسن: ج1 ، ص260 ، ح316، مستدرك الوسائل: ج2 ص63 ،ح1418.

(7) جامع الأخبار: ج177 ، الفصل 141، من لا يحضره الفقيه :ج4 ، ص362، وسائل الشيعة: ج2 ، ص400 ، ح2461.

(8) آمالي الشيخ الطوسي: ص629، بحار الأنوار: ج30 ، ح75، جامع الأخبار: ص163 الفصل 128، وسائل الشيعة: ج2 ص417 ، ح2518.

(9) مستدرك الوسائل: ج2 ص62 ح 1414 ، المؤمن : ص22 ح26.

(10) بحار الأنوار: ج22 ، ص434، ح48، مستدرك الوسائل: ج2 ، ص57 ، ح1998، الدعوات: ص167.

(11) بصائر الدرجات: ص259، ح1، رجال الكشي: ص102، ح 162 ، إرشاد القلوب: ج2 ، ص282.

(12) بحار الأنوار: ج73 ، ص354 ، ح21، مستدرك الوسائل: ج2 ص59 ح1404، كنز الفوائد: ج1 ، ص149.

(13) بحار الأنوار: ج78، ص188، مستدرك الوسائل: ج2 ص57، ح1399، الدعوات: ص171.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية